الرئيسية - أخبار محلية - تعقيب صحفي على ما نشره "هنا عدن": مكتب مديرية الوضيع : وجهنا الاجهزة الامنية بالتحاور سلميا مع مقتحمي المشروع وتابعنا بقلق ماحصل من اقتحام.. وايرادات المشروع ليست بيد السلطة المحلية

تعقيب صحفي على ما نشره "هنا عدن": مكتب مديرية الوضيع : وجهنا الاجهزة الامنية بالتحاور سلميا مع مقتحمي المشروع وتابعنا بقلق ماحصل من اقتحام.. وايرادات المشروع ليست بيد السلطة المحلية

الساعة 10:55 مساءً

هنا عدن | خاص

استلم "هنا عدن" تعقيبا صحفيا من مكتب مدير عام مديرية الوضيع محافظة ابين، ردا على الخبر الذي نشره الموقع قبل ايام قليلة بخصوص قيام مجموعة مخربة مسلحة باقتحام مشروع مياة يغذي المديرية وقرى تابعه لها، وقيامهم بشكل بلطجي لا اخلاقي "بقطع" المياه عن السكان منذ يوم الخميس الماضي وحتى اليوم.



وعملا بحق الرد، ننشر النص الكامل للتعقيب الذي وصلنا وننشره كما هو للجمهور،ثم نعلق عليه بمجموعة نقاط .

النص الكامل للتعقيب :

بلاغ صحفي من مكتب مدير عام مديرية الوضيع.

أصدر مكتب مدير عام مديرية الوضيع بلاغاً صحفياً حول اقتحام مجموعة قبلية ينتمون إلى قبيلة آل حنش آبار مشروع مياه السواد الوضيع ومنع موظفي المشروع من ضخ المياه إلى المستفيدين وذلك بسبب مطالب لهم من الدولة،وكذا تفنيد بعض المعلومات التي جاءت في خبر نشر في أحد المواقع الإلكترونية.

نص البلاغ

بسم الله الرحمن الرحيم القائل

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" صدق الله العظيم.

أبناء مديرية الوضيع الأعزاء في البدء نهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة والجميع بكل خير.

لقد تابعنا بكل قلق ما قام به بعض أبناءنا واخوتنا من ال قربيع واقتحامهم لآبار مشروع مياه السواد الوضيع ومنع الموظفين من تشغيل الأجهزة الأمر الذي تسبب في انقطاع إمدادات المياه عن أكثر من 15الف مستفيد منذ أكثر من أسبوع،وذلك بسبب مطالب مشروعة لهم لكن ما قاموا به خطوة غير موفقة ولا تنتزع المطالب بمثلها ،وما صاحب ذلك الأمر من لغط.

وإننا إذا ندعوهم إلى استماع صوت العقل والمنطق وتغليب مصلحة المواطنين والسماح للموظفين بمباشرة أعمالهم ،فإننا قد وجهنا الأجهزة الأمنية في المديرية بمتابعة هذا الموضوع والتحاور مع المقتحمين بالطرق السلمية أولاً،كما أن قيادة السلطة المحلية بالمديرية تبذل كثير من الجهود في التواصل مع كبار الشخصيات من آل حنش لثني أبنائهم عن هذا العمل الذي ترفضه كل الأعراف والتقاليد والقيم الإنسانية والقبلية.

كما تؤكد قيادة السلطة المحلية بالمديرية أنها في متابعة مستمرة لدى الكثير من المنظمات والجهات الخيرية لإنشاء عدداً من مشاريع المياه في عدداً من المناطق المحرومة ومن ضمنها المنطقة التي ينتمي لها المقتحمين لآبار المشروع.

وبخصوص ما ورد في الخبر الذي نشر في موقع "هنا عدن" الإخباري والذي حمل عدداً من المعلومات المغلوطة والكاذبة والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وزعزعة الثقة بين السلطة المحلية والمواطنين فإننا ندعوا الموقع في ذات السياق إلى تحري الدقة والمصداقية في أخباره حتى لا يفقد ثقة متابعيه ونحب أن نوضح التالي:

أولاً ما جاء في نص الخبر أن السلطة المحلية لم تحرك ساكناً في إخراج المقتحمين من آبار مشروع مياه السواد الوضيع، فإننا قد وجهنا إدارة الأمن في المديرية بمتابعة هذا الموضوع منذ اللحظات الأولى كونه من مهام عملها واختصاصاتها.

ثانياً بخصوص النقطة التي وردت في الخبر والتي تزعم أن الموظفين الذين يديرون مشروع مياه السواد الوضيع من المنطقة التي ينتمي لها المدير العام فإننا نؤكد أن المشروع تحت إدارة وموظفين لا تربطهم اي صلة أسرية بالمدير العام وهم من مختلف أبناء المديرية، كما أنه لا يوجد أحد من أبناء المدير العام أو من أقاربه موظفين في هذا المشروع كما جاء في الخبر وبالإمكان الرجوع الى إدارة المشروع للتأكد من ذلك.

ثالثاً بخصوص النقطة التي وردت والتي تزعم أن إيرادات مشروع مياه السواد الوضيع تذهب الى المدير العام فإننا نحب أن نوضح بخصوص هذا الصدد أن هذا الايرادات بالكاد تكفي كنفقات تشغيلية للمشروع وهي لا تذهب الى المدير العام بل تقوم بعملية تحصيلها إدارة المشروع ولا تتدخل قيادة السلطة المحلية في ذلك الأمر بأي شكل من الأشكال.

وفي الأخير نطالب إدارة موقع "هنا عدن" إلى تقدم اعتذار خطي عن الخبر الذي جاء في موقعهم والذي حمل الكثير من المغالطات والمعلومات المفبركة وندعوهم إلى ضرورة تحري الدقة والمصداقية في كتابة أو نقل أي أخبار مستقبلاً ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

انتهى .

 تعليق موقع "هنا عدن" على ما ورد من تعقيب صحفي لخبرنا الذي نشرناه سابقا ، نرد ونوضح الاتي:

 اولا 

نحن نشرنا ان من اوقفوا الماء عن مدينة الوضيع والقرى المستفيدة من المشروع ينتمون الى قبيلة ال حنش والاخ المأمور من نفس القبيلة،والاهالي اشتكوا لنا بان سيادة المامور والسلطة المحلية التي يمثلها لم يتحركوا بشكل "فاعل ومؤثر" لايقاف معاناة الاف السكان الذين حرموا من المياه منذ اواخر رمضان وطيلة العيد بشكل بلطجي لا يمت بصلة لدين او اخلاق او عادات قبائل ابين الاصيلة ومبادئ الانسانية والقيم، وبالضرورة يخالف القانون ويمزق اركانه تحت اقدام مسوولين محليين وامنيين غارقون بالفشل والاهمال وتجاهل ازمات ومشاكل الناس، وسمحوا لضعاف نفوس بلا ضمير بان يقتحموا منشأة مياة خدمية تغذي الاف البشر والاسر والمواشي بالمياه ويوقفوا امدادها ، وازاء ذلك وقف كل مسوولي المنطقة امام هذا التصرف الارعن العدواني موقف "المتفرج"، حيث نؤكد للراي العام ان المياه لا زالت مقطوعة عن الاهالي من المشروع ،حتى لحظة كتابة هذه السطور.

 ثانيا

ان كان الاخ المامور كما اكد التعقيب الصحفي، ليس له علاقة بايرادات مشروع المياة الذي تم اقتحامه وايقافه، فلماذا لم يتم اعتماد نظام "فواتير" تسلم من قبل المواطنين وتودع في حساب "بنكي" رسمي ومعروف بشكل نظامي ومؤسسي باسم سلطة المديرية التي يرأسها الاخ المامور ،لتقوم بصرفه وفق كشوفات مدونة ورسمية ،بدلا من الغموض والغياب التام والرسمي للالية التي يدار بها المشروع، حيث يستلمون اكثر من مليوني ريال شهريا كفواتير تحصيل من المواطنين بدون سندات ولا معايير ولا يعلم اين تودع وتصرف تلك الملايين شهريا ، وبدلا من قيام المامور بالسماح للاخ "محمد عيدروس" مدير الزراعة بان يدير مشروع الماء الذي هو اصلا من فاعلي خير لم تساهم الدولة فيه بشيء، ولا يقوم المامور باي دور لمتابعة مدير الزراعة بخصوص المشروع وموارده وخدمة الناس.

كما ان مصادر خاصة لنا اكدت ان الاخ المامور اعتمد عدد من الموظفين ليس لهم اي مهام وهم "عبء" على المشروع، كما نقلت المصادر ان الاخ مدير الزراعه "محمد عيدروس" قد اعتمد هو الاخر موظفين اخرين لا مهام لهم ،وبالتالي غالبية الموظفين عبء على المشروع ليس لهم داعي، اي ان الرجلان تقاسما تعيينات المشروع ومناصفة الايرادات بينهما، ولكي لا يتم ترحيل الايراد تحت "حجة" ان الايراد لا يغطي العمال.

ثالثا

 اذا كان الاخ المدير العام للمديرية لم يقدر على حماية المصالح العامة كما قال الرد ،او انه ليس له سلطة ومقدرة على حل مشكلة خطيرة كهذه اضرت بالاف الاسر والعائلات ،لماذا لا يقدم استقالته ويكسب احترام الناس?!، اصرار كبار وصغار المسوولين الفاشلين او القليلي الهمم على "البقاء" بمناصب لا يحلون بواسطتها مشاكل وأزمات الناس، يعد كارثة اضافية ببلدنا للاسف.

 رابعا

ورد في رد مكتب المديرية ان الاخ المامور طالب الاجهزة الامنية بمتابعة الموضوع والتحاور مع المقتحمين بالطرق السلمية ، لكن "التعقيب الصحفي" لم يكمل ولم يوضح للراي العام ماذا كان جواب تلك الاجهزة الامنية التي لم يسمها تحديدا ان كانت حزام امني ام ادارة الامن،ولم يوضح للناس هل "نزلت" تلك الجهات الامنية للقيام بمسولياتها وحماية مصالح ومنشئات المواطنين وعملت على اخراج المقتحمين ، ام انها "رفضت" النزول والقيام بمهامها بحماية المشروع واخراج المقتحمين، وبالتالي يخلي المامور مسوليته ويعلن ان الاجهزة الامنية هي من تخلت عن واجبها ومسولياتها ولم تفعل شي امام هذا الاعتداء السافر على مشروع مياه خدماتي من قبل عصابة مسلحة قامت بفعل اضر بالناس ?!.

 خامسا

المصادر نقلت لنا ان المامور تعهد لابناء المنطقة التي ينتمي لها المقتحمون بان يوفر لهم مشروع "مماثل" من داعمين او منظمات ،وان اقتحامهم للمشروع جاء اصلا احتجاجا منهم ضد المامور وضد فشله او تقصيره كما يرون، من عدم وفائه لهم بوعده،رغم وجود منظمات اغاثية وفاعلي خير بحيث لو اجتهد كسلطة محلية بالمديرية وتواصل بالهلال الاحمر الكويتي والقطري والسعودي ، ورفع لهم مطالب المنطقة الخدمية والانسانية، سيجد مساحة عمل واسعه مع هذه الجهات الخيرية والاغاثية، وبالتالي ردة فعله تجاه حادثة اقتحام المشروع كانت "سلبية وضعيفة" ولم يقم بخطوات جادة "للتصدي" للاشخاص الذين قاموا بجريمة اقتحام مشروع يخص قرى اخرى وقطعهم المياه عنها، لان المقتحمين من منطقته وقبيلته، ولانه "محرج" منهم كونه لم يوفر لهم مشروع مماثل من المنظمات وغيرها كما وعدهم.

سادسا

يجب على الاخوة بمكتب المديرية ان يوضحوا للراي العام ماهو موقف المامور والسلطة المحلية عموما، ويفسروا للراي العام حالة الضعف التي يبديها ازاء المشكلة الكبيرة، بعدم قدرته على حل المشكلة واعادة ضخ الماء للمدينة والقرى المستفيدة رغم مرور اسبوع تقريبا ولازال الناس بلا مياه!.

سابعا

وصلتنا شكاوى من مواطنين هناك وصفوا معاناتهم بانها كبيرة باستمرار انقطاع المياة عنهم وبانهم لم يجدوا متابعة مستمرة حقيقية من قبل الاخ المامور والسلطات او حضور له الى مركز المدينة ليجتمع بالناس ويشرح لهم جهوده بحل المشكلة واين وصلت، فالناس بدون ماء منذ اواخر ايام رمضان والعيد وحتى اللحظة ، وقالوا انه لم يجتمع بالسلطة المحلية من شيوخ واعيان المنطقة الفترة الماضية لايجاد حل، كذلك الرجل "مغيب" ليس له اي تصريحات للناس،ويشتكي الناس هناك غيابه عن الناس وارض الواقع، رغم انه يمثل راس السلطة المحلية بالمديرية.

كذلك موقع الابار قريبة من سكنه بنفس المنطقه ولم يذهب ولم يتحرك نحوها.