أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بأشد العبارات الاعتداءات التي تعرض لها الشيخ عصام هزاع الصبيحي من قبل ميليشيات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، والتي شملت الضرب والتعذيب وحرمانه من الطعام والماء، وفقًا لتصريحات أسرته.
وطالب المجلس في بيان له تابعه " هنا عدن "، ميليشيات الحزام الأمني بالامتثال لقرارات النيابة الجزائية وتوجيهات النائب العام، والتوقف عن التحدي السافر للقانون والانتهاكات المستمرة بحق المواطنين.
وأعرب المجلس عن تضامنه الكامل مع الشيخ عصام هزاع الصبيحي وكل المعتقلين الذين يتعرضون لأسوأ الممارسات القمعية من قبل ميليشيات الانتقالي، حيث يقدر عددهم بالمئات، وسط ظروف احتجاز غير إنسانية تتنافى مع القيم الأخلاقية والإسلامية، فضلًا عن انتهاكها للقوانين المحلية والدولية.
كما استنكر المجلس محاولات تقييد دور مشايخ ووجهاء قبائل الصبيحة، معتبرًا أن هذه الممارسات تهدف إلى تقويض دورهم الوطني وإضعاف حضورهم في المشهد السياسي.
وأكد المجلس رفضه لاستخدام المؤسسات العسكرية كأداة قمع بيد قوى متنفذة تعمل على إذلال أبناء الصبيحة وتأجيج الصراعات لصالح أجندات سياسية مشبوهة. وشدد على أن ما يقوم به القياديان حمدي شكري وبشير المظلمي من ممارسات تعسفية أمر مرفوض ولن يتم السكوت عنه، معلنًا وقوفه إلى جانب أبناء الصبيحة في مواجهة هذه التجاوزات.
ودعا المجلس النائب العام والجهات القضائية إلى تفعيل دورها في مواجهة تجاوزات ميليشيات الانتقالي، وعدم الصمت إزاء الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها، مطالبًا في الوقت ذاته المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل العاجل لإدانة هذه الانتهاكات والعمل على تنفيذ قرارات النيابة والإفراج عن المعتقلين وتقديم المتورطين في الاعتداءات للقضاء.
