الرئيسية - أخبار محلية - ‏تقرير أمريكي لمجلة نيوزويك يتوقع فشل ترامب في اليمن

‏تقرير أمريكي لمجلة نيوزويك يتوقع فشل ترامب في اليمن

الساعة 05:50 صباحاً (هنا عدن : متابعات )


‏- 
‏توقع تقرير لمجلة  "نيوزويك" الأمريكية فشل الرئيس دونالد ترامب في اليمن على غرار سلفه جو بايدن .

‏وقال التقرير   إن الرئيس ترامب يخاطر بالفشل في اليمن على وقع القصف الأمريكي على مواقع  الحوثيين الذي أمر به والذي بدأ  منتصف مارس الماضي.



‏وأضاف تقرير  المجلة الأمريكية   أنه في 22 يناير، وهو اليوم الثالث من الولاية الثانية لإدارة ترامب، أعاد ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وهو تصنيف رفعه الرئيس السابق جو بايدن خلال فترة ولايته بسبب مخاوف بشأن تأثيره الإنساني على الشعب اليمني.
‏ 
‏وجاء في التقرير  "تُشكل الجماعة، التي تعمل كحكومة فعلية في اليمن منذ استيلائها على العاصمة صنعاء عام 2014، تهديدًا لممرات الشحن الدولية في باب المندب والبحر الأحمر منذ أن بدأت إسرائيل حربها الانتقامية ضد حماس في غزة في أكتوبر 2023."

‏وحسب التحليل فإن الحرب لن تهدأ   في أي وقت قريب، وأمر وزير الدفاع بيت هيجسيث بإرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع. وينتشر الآن حوالي ثلث أسطول واشنطن من قاذفات بي-2 في قاعدة دييغو غارسيا الجوية في المحيط الهندي.
‏ 
‏وذكرت أن إدارة ترامب بذلت جهدًا كبيرًا للتأكيد على أن الحملة الجوية الحالية لا تُقارن بما فعله بايدن في عام 2024، والتي وصفها مستشار الأمن القومي مايك والتز بأنها "هجمات طائشة" لم تُسهم في حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر أو ردع الحوثيين عن المزيد من العدوان. وهو مُحقٌّ في جانبٍ واحد - فحزم الضربات التي تعمل عليها الولايات المتحدة اليوم تشمل مجموعةً أوسع من الأهداف، و من الناحية العملية، لا شك أن قادة الحوثيين يُراقبون الوضع عن كثب ويتخذون احتياطاتٍ أكثر من ذي قبل ".

‏وأشارت إلى أن استراتيجية ترامب تُشبه إلى حدٍ كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض - فمع ضغطٍ عسكريٍّ كافٍ، يُمكن للولايات المتحدة إما إضعاف القدرة العسكرية للحوثيين إلى حدٍّ يُثير إزعاجًا طفيفًا، أو إجبار الجماعة على وقف الهجمات تمامًا.
‏ 
‏غير ان المجلة أكدت إن هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم. مشيرة إلى أن سياسة بايدن كانت تجاه الحوثيين فاشلة، وسياسة ترامب معرضة لخطر مواجهة النتيجة نفسها.