�نا عدن | خاص
احدث تصريح حركة حماس مساء اليوم ضجة كبيرة وحالة غضب عربية واسعة لدى المغردين والصحفيين والكتاب السياسيين.
حيث اعلنت الحركة اليوم ان وفدها المفاوض "فوجئ" بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة.
واضافت حماس ان "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقـ.ـاومة".
واوضحت الحركة انها أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس السلاح.
وقالت حمـ.ـاس انها أبلغت مصر أن نقاش مسألة سلاح المقاومة "مرفوض" جملة وتفصيلا، وأن "سلاح المقاومة" حق أساسي من حقوق شعبنا الفلسطيني غير خاضع للنقاش.
واحدث هذا الاعلان من حماس موجة غضب واسعه ضد مقترح مصر الذي وصف بانه خيانة للامة العربية ولشعب فلسطين الذي يتعرض لحرب ابادة واحتلال نا.زي تستدعي وقوف الدولة العربية معه واسناده بالسلاح والمال والغذاء والدواء والجيوش، وليس الانحياز لكيان الاحتلال الغاصب وتبني مطالبه الظالمة بنزع سلاح مقاومة الشعب الفلسطيني ،ليتم قتله بدم بارد دون ان يملك حق ان يدافع عن نفسه.
وعلق عدد كبير من الكتاب والنشطاء على الخبر، حيث كتب الكاتب الفلسطيني "سعيد زياد" :
" اي عسكري مصري عاقل، سينظر لغزة على أنها منطقة تأمين لمصر، تفصل بينها وبين عدوها، وتحميها منه، كما سينظر لأهل غزة، أنهم طليعة جيشه، وحاميته الأولى الباسلة، التي تحمي القلب.
ألا تعلم مصر أن نزع سلاح حماس هو تهديد للأمن القومي المصري ؟!
ألا تعلم مصر التي ترفض التهجير أن السلاح هو السدّ الذي يمنع التهجير ؟!".
فيما وصف ابراهيم حمامي الكاتب والصحفي الفلسطيني، المقترح المصري "الجديد" بانه يمكن تلخيصه في كلمة واحدة وهي: "استسلموا".
وعلق العديد من المغردين والنشطاء اخرون، حيث قال احدهم بان نزع سلاح المقاومة يعني الاستسلام، وإذا استطاع العدو تحقيق ذلك الهدف سيمضي قُدمًا لتنفيذ أهداف أخرى، وان المقاومة الفلسطينية هي من توقف مخططات العدو "التوسُعية"، والرؤية الإستراتيجية تشير إلى أن خط الدفاع الأول عن مصر يقع في غزة ،وللاسف تلك الرؤية لم تعد مترسخة لدى القيادة التي تحكم مصر.
ومعلق اخر علق:
لست أدري لماذا تعتقدون أن الجيش المصري بقيادته الحالية له هذا التفكير في الأمن القومي والعدو الصهيو.ني ,هؤلاء ككل ضباط الجيوش العربية انظموا إلى الجيش ليس حبا في السلاح أو لدخول حرب, بل للإمتيازات المادية والاستعراض وقتل شعوبنا الجائعه.
