�نا علن | متابعات
دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ليلة الجمعة، حيز التنفيذ، بعدما أعلنت الحكومة الإسرائيلية المصادقة على اتفاق إنهاء الحرب في القطاع.
وبعد تأجيل لأربع مرات، وبحضور مبعوثي ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنير، اجتمعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وصدّقت على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الحكومة صادقت رسميا على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وأضاف مكتب نتنياهو أن "الحكومة وافقت على الخطوط العريضة لإطلاق سراح جميع الرهائن".
وصوّت ضد الاتفاق عدد من وزراء حكومة الاحتلال، أبرزهم وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسليئيل سموتريتش ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك.
وسينسحب الجيش الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة القادمة، إلى "الخط الأصفر"، وسيتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال ما يصل إلى 72 ساعة.
وكان رئيس حركة حماس في غزة ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية، أعلن التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الحية، في كلمة مصورة، مساء الخميس: نعلن اليوم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب والعدوان على شعبنا والبدء بتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال، ودخول المساعدات وفتح معبر رفح في الاتجاهين.
وبين أنه سوف يتم ضمن الاتفاق، إطلاق سراح 250 من أسرى المؤبدات و1700 من الأسرى من أبناء قطاع غزة، الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر، فضلا عن إطلاق سراح الأطفال والنساء جميعا.
ولفت الحية أن الحركة تسلمت ضمانات من الوسطاء ومن الإدارة الأمريكية تؤكد أن الحرب انتهت بشكل تام.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الخميس، التوصّل إلى اتفاق شامل بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"إسرائيل"، يقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزة بعد أكثر من عامين من العدوان، تمهيدًا لبدء مرحلة جديدة من الهدوء وإعادة الإعمار.
وجاء إعلان ترامب متزامنًا مع بيان رسمي لوزارة الخارجية القطرية أكدت فيه أن الوسطاء من قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة توصّلوا إلى اتفاق كامل حول بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بما يشمل وقف الحرب، وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن التفاصيل ستُعلن لاحقًا.
وتقدر "تل أبيب" وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، واستشهد نحو 78 منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية.
(وكالة سند للانباء)