تطلعات شعبنا العظيم اكبر من ان تحاصرها قوة او تحدد مسارها فئة , الاصرار المذهل لهذا الشعب المكافح على خلق واقعا اجمل وحياة كريمة ومستقبل اروع توج بانتصار الارادة الثورية التي بموجبها واصل الاحرار احراز الانتصارات والتقدم بركب الوطن نحو افاق الانجازات وتهيئة مناخات الحرية ليصبح التعاطي الوطني مع القضايا من منطلق الوفاق يستوعب كل ابناء الوطن ويمنحهم فرص المشاركة ووسائل البناء, لم تذهب دماء الشهداء هدرا ولا عرق الشباب الثائر هباءا , انتصر الوطن وهاهو يخطو خطواته الواثقة ليصنع عهد جديد ودولة جديدة بنظام جديد اتحاد طوعي من مسماه يبرز الشعور بالالفة والانتماء . فبراير الاغر فيه الثورة صنعها شباب بدمائهم صنعوا هذا الالق الثوري , وبجهدهم تنافسوا على تقديم افضل مالديهم لهذا الوطن . في فبراير انتقلت السلطة بموجب اتفاق المبادرة الخليجية كمدخل للتوافق ومخرج امن للوطن وفيه تسلم رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي دفة القيادة ليعبر بالوطن ومعه كل الشرفاء الى بر الامان محرزا انجازات كبرى عبر الحوار الوطني ومخرجاته , وهاهو فبراير اليوم يعود الينا مجددا حاملا بشارات الانتصار الكبير باعلان الصيغة النهائية لشكل الدولة في ستة اقاليم كدولة اتحادية تحفظ لنا جميعا حق الشراكة والمواطنة المتساوية . فهنيئا لشعبنا انتصاراته وهنيئا لوطننا عزته ومجده