11 فبراير رسالة داعمة لسلطة الرئيس

2014/02/14 الساعة 12:06 صباحاً

الأخ الرئيس أنت السلطة الشرعية اليوم أنت من فوضتك الجماهير لأدارت البلد وإخراجها إلى بر الأمان أنت من دعمك المجتمع الدولي وساندتك الجماهير في كل قراراتك أذا أنت المسئول الأول أمام الله والشعب لا نلغي دور الآخرين ولا نقلل منهم لكنهم ملزمون واجبهم الوطني يحتم عليهم مساندتك ودعم بناء الدولة التي نسعى جميعا لإرسائها سيدي الرئيس أنت في وضع لا تحسد عليه مطلوب منك أن تفكك بؤر قابلة للانفجار في أي لحظة وصراع مزروع في الوسط الاجتماعي وكفر بالهوية و وحدة على سرير الموت وطن منهك ومشتت ومفكك وصراع مدمر وقوى جشعة مصالحها غير الوطن كان في عونك كل هذا يجب عليك ان تنتزعه وبأمان وان تخلق مجتمع مدني متعايش وقوى متوافقة لهذا نقدر لك هذا المجهود والتاني بالقرارات والصواب في التعامل والصبر والتحمل نتحسس الضغوط التي تقابلك من ذا وذاك وكلا يتصارع للفوز بالغنائم صلابتك هي من أعطتنا الثقة بأنك قادر على تجاوز كل هذا وان الضغوطات لن تؤثر في قراراتك والشباب الذي خرج يوم 11 فبراير من الطرفين وبكل التوجهات السياسية والفكرية هم داعمين ومساندين لك ولقراراتك هم خرجوا ليوجهون رسالة واضحة للداخل والخارج ان الشباب والجماهير معك والى صفك مع الوطن والدولة المدنية الاتحادية وضد الفساد والإفساد خرجوا لينفضوا من على كاهلك الضغوطات التي تواجهها ليوجهوا رسالة إلى كل القوى السياسية أن مرحلة التقاسم والمحاصصه انتهت وان القرار قرارك لا تلتفت للقوى التي تبحث عن مصالحها الوطن أولا وأخيرا . كل الجماهير ومنهم الشباب في انتظار تشكيل حكومة تكنقراط حكومة كفاءات حكومة قادرة على تنفيذ مخرجات الحوار حكومة قادرة على تجفيف منابع الفساد حكومة من أبناء البلد الوطنيين المخلصين والذين لم تتلطخ أياديهم بالدماء البريئة حكومة حق وتنفيذ الحقوق اصدر قرارك وأعلنه للجماهير التي تساندك وهي من ستقف في وجه كل من يرفض او يضغط او يماطل ويعرقل هذه الجماهير التي يبدو لنا أنها مختلفة لكنها متفقة الأهداف هو بناء الدولة المدنية الحديثة التي ترفضها القوى التقليدية والقوى المتخلفة وتعيقها قوى المصالح ولصوص الماضي والحاضر الفاسدين أينما كانوا أخي الرئيس سير والله والجماهير الغفيرة التي خرجت بكل أطيافها معك لا يقولون لك أنهم مختلفون بل هم متفقون معك بما يخدم الوطن والمواطن لأنهم الشباب الطامح والأمل للمستقبل المنشود . لا تستمع لغير هذه الجماهير التي أذا أردت الحياة فلابد أن يستجيب القدر و الله معك