لم يتوقع أبناء المكلا قط بأن السفينة الجانحة شامبيون ذلك الضيف المرعب الذي أتى الى شواطئ مدينة المكلا عشية أول أيام شهر رمضان المبارك ورغم الخواطر التي قد تسببها والتي بدت تظهر جزئيا ، لم يكن يتوقع أبناء المكلا بأنها ستكون قبلة لتنزه والفسحة وقضاء الوقت وخاصة في عصرية رمضان لا أبالغ حين أقول بأننا ظلمنا شامبيون قليلا حين اتهمنها بخطر المكلا المحدق ما أن قبلت على شواطىء المكلا ما بداء ينفك الجميع يجعلها مادة للتنافس والسبق الإعلامي والصحفي حول جديد شامبيون الجانحة من جوانبها السلبية ، ولكنني لا أبالغ أيضا في الحديث بأن شامبيون تعتبر ضيفا ظريفا حل على أهل المكلا حيث أنها أصبحت مزارا للجميع خاصة في عصرية رمضان ، أنا لم أرى شامبيون من قريب ولكنني كنت أراها حين أمر بمركبتي الخاصة الدراجة النارية ولم يكن بوسعي الوقوف لرؤيتها طويلا نظرا لانشغالي ولكنني عزمت في ما بعد أمري للوقوف عن كتب لرؤيت شامبيون المكلا وكان ذلك وقت العصر لم أكن أتخيل في واقع الأمر بأن السفينة الجانحة على شواطئ المكلا "شامبيون"ستجمع ذلك الطيف من أبناء المكلا أو ربما من غيرها ليستمتعوا لعلهم برؤية تلك السفينة من قريب ورغم أنها تبدوا ليس بذات منظر جمالي ورغم أن رائحة المازوت تفوح منها الأ أن ذلك الأمر لم يثنى الجميع من متعة المشاهدة وقضاء الوقت في عصرية رمضان ، مناظر جمة تلك التي رأيتها في زيارتي لشامبيون المكلا ذلك المكان الذي راق لي أن أسميه كذلك ، فلقد رأيت من تلك المناظر ذلك الرجل الذي يجلب أبناءه الصغار ويصطحبهم معه لزيارة شامبيون المكلا ورأيت عليهم نظرات الفرح والتعجب من منظر تلك السفينة ، وحين رأيت أيضا ذلك الرجل الذي يقف والى جانبه والده أو جده ذلك المسن والكاهل لم يمنعه كبر سنه وكهله من الأستمتاع أيضا بمتعة المشاهدة مثل الآخرين وحين شاهدت أيضآ ذلك الجمع الغفير من الشباب يلتقطون الصور الجميلة لشامبيون مع غروب الشمس أو يلتقطون الصور ليطلعوا الى جانب ضيف المكلا الظريف المخيف شامبيون الجانحة ،وحين تلتقي من تحب مصادفة دون أي سابق موعد مصادفة جميلة بحق ، وحين شاهدت وشاهدت الكثير من المواقف الذي يصعب علي ذكرها لكثره المواقف الرائعة التي وقفت عليها ولكن جميعها فقط حصريآ في زيارتي لضيف المكلا شامبيون الجانحة ، حينها لم أستطع أن أتمالك نفسي أو أتمالك مداعبة قلمي لي فأصبح يداعبني لأكتب عن قفشات وروائع زيارتي لشامبيون الجانحة حينها انتزعت قلمي وقدمت إليكم هده السطور التي راقت لي أن أكتبها عن قفشات شامبيون في المكلا والتي سنفتقدها بكل حقيقة في حال أذن الوقت لرحيلها من حيث أتت