الشيخ الشائف , جدير بقيادة المؤتمر الشعبي العام .

2014/06/25 الساعة 01:28 صباحاً

ان كل شيء يحصل من حولنا يوكد لنا ان هناك قوى لم تقبل التغير وانجاح المرحلة السياسية الانتقال الى الدولة الاتحادية التي ستعيد التوازن السياسي والاقتصادي على كل المستويات التي عمل عفاش على خلق بورها واضعاف مستحقيها  وتنصيباطراف اخرى على حساب كثير من القوى الوطنية التي تمتلك رصيد اجتماعي كبير وقدرة سياسية جماهيرية على مستوى الوطن .

 

فالكثير يرى ان عفاش ومنذ ان اغتصب الرئاسة في سبعينيات القرن الماضي  كان يكيل بمكايلات مختلفة  ابتدأ من اقصى رجال الدولة وقتل مشروع بناء الدولة ومرورا بتأسيس جيش العائلة وانتهائنا بتخوين وأقصى رجال القبيلة من مختلف مناطق اليمن .

 

فالشيخ محمد الشايف الذي يتزعم اكبر قبائل اليمن يحظى بتايد الكثير من المواطنين وذلك بمواقفة الرجولية التي كان لها صيت ايجابي في مؤتمر الحوار الوطني وتحديدا في وضع اللمسات الاخير لوضع حلول للقضية الجنوبية وقضايا كثير لا يرضى بالظلم فيها ويقول كلمة الحق وحتى لو كانت تختلف مع توجهات رئيس المؤتمر  وهو ما يؤكد أن الشايف الجدير بان يكون رئيس لحزب بمثابة المؤتمر الشعبي العام  ورفضه لكل المؤامرات التي تضر الوطن وتاييدة و قوفة الى جانب القيادة السياسية الممثلة بالرئيس عبدربة منصور هادي  وله مواقف كثير طيبة تذكر في الجانب  الإنساني .

 

فالشارع الجنوبي يتطلع الى الشخصيات الوطنية كالشايف بنظرة ايجابية ويأمل منه التجرد من غبار عفاش الذي ظل لأكثر من ثلاثة عقودنشئ وتربى على زرع المناطقية والكراهية وتقديم الاشخاص بحسب ولاءاتهم الشخصية له وليس الولاءات الوطنية التي يتمتع بها الشايف والكثير من  الرجال الاوفياء لهذا الوطن والذين يحضون بشعبية كبيرة بين اوساط المجتمع.

 

المواطن اليمني ومن خلال الحراك السياسي الذي شهدها اليمن في السنوات الثلاث الاخيرة  استطاع  ان يفند عقلية عفاش منذ تولية الحكم وتكرس كل جهدة في كيفية الاستفادة من رصيد الاجتماعي الذي يتمتع بة الآخرون والذي يفتقر هو الية في تحقيق ما كان يحلم به ويظن ان ملك له سيورثه لمن بعدة من أسرته(كرسي السلطة سابقا , ورئاسة الحزب حاليا ) بالإضافة الى معرفة الشارع بالقيادات الحقيقية التي من الممكن ان تنجح في تحريك عجلة التنمية والانطلاق باليمن الى الامام.