الطبع الذي غلب التطبع !!!

2014/08/01 الساعة 05:15 مساءً

 

نشاء ( العميد أو معالي )  احمد علي عبدالله في مجتمع يعيش على ثقافة السارق يسموه ( سمخ) وعرف الرجل بأنه الخليفة الثاني لوالدة فقد عمل على تهيئته ليستلم الحكم عن طريق التوريث فوزع القوه الضاربة بين أفراد الاسره الحاكمة .

 تولى القائد احمد مهام قيادة قوات الحرس الجمهوري والقوت الخاصة , وكان الرجل الحاكم القادم بعد أن تعهد والدة  لة ولكن أرادة الله كانت أسرع من رغبات وطموح وتمنيات ولي العهد .  فبعد أن ثار الشعب على حكم أبية ولم يعد على كرسي السلطة  عين العميد الشاب احمد علي سفير لليمن الجديد  في دولة الإمارات وأصبح الرجل المفوض على الحزب من قبل والدة الذي أطلق على نفسه  لقب (الزعيم) !!!!! .

فأصبح ( الشاب الطامح ) يريد ما وعدة الزعيم بة  لكن هذه المرة في الحزب !! فأصبح يتصرف في أدارة حزب المؤتمر والمسئول الأول بالعبث بأموال الحزب الذي تقدر بالمليارات والتي حولت عن طريق المال السياسي من حزينة الدولة في عهد والدة وسيطر على الوسائل الإعلامية التابعة للحزب ( قناة اليمن اليوم وصحيفة اليمن اليوم وإذاعة يمن أف أم ) ولان الرجل نشئ  على ثقافة المال مالك فاصرف منه ما تريد فقد كان يوجه الرسائل إلى وزير المالية ويصرف من المال العام ما يريد عندما كان قائد للقوة العسكرية الضربة في اليمن ولا يستطيع احد أن يرفض له طلب في حينه .

 مع القرار الجديد يبدو أن السفير شعر انه محاصر اقتصاديا من المال العام وخاصة أن مخصصات السفارة لأتناسب مع  حاجته لصرف فهو صاحب القصور الفاخرة و الفلل المجتمعة في الأحواش  التي توجد فيها كل سبل الراحة والمواكب والحراسات الكبيرة .

 فغير مساره  إلى نهب أموال الحزب دون أي مسوغ حزبي أو قانوني , كما أنة لا يوجد لدية  أي منصب قيادي كبير في الحزب يخوله من القيام  بسطو على الأموال التي تعتبر أصول و رأس مال الحزب والسؤال  هناء؟  ما هو وضع احمد علي الحزبي في حزب المؤتمر فهو كان من المنتسبتين للمؤسسة الدفاعية التي يحرم عليها العمل الحزبي فليس له صفة قيادية في الحزب فأين تنظيم ومؤسسات الحزب ؟!! ولماذا السكوت على من ينهبوا الأموال العامة لمؤسسة حزب المؤتمر وهل انتقل التوريث من الحكم إلى الحزب ؟ رغم أن المؤتمر حزب كبير يمتلك الكثير من الكفاءات والقدرات البشرية لقيادته وإدارة سياساته الإعلامية والمالية ورفع شان الحزب عاليا  .

يكفي ! مأتم نهبه من المؤسسة العسكرية و مخازن وزارة الدفاع الذي كان هو يتحكم بها طول عقد من الزمن .

يكفي !  تلك الأرقام بعدد الأسلحة والمعدات العسكرية التي كشفت  بالتقارير .

يكفي !  ما سمعناه ونراه  من شركات وعقارات داخل اليمن وخارجة .

يكفي !  ما علمناه من الحكومة بطلبها من الأخ السفير بالعودة لتسليم العهد التي تعود ملكيتها لوزارة الدفاع .

يكفي !  ما علمناه  من وزير الخارجية باستدعاء السفير   بان يعود في أسرع وقت لتسليم ما لدية من عهدة ولم يعد .

نريد دولة الشراكة في السلطة والثروة  لجميع اليمنيين , نريد نظام وقانون على الجميع , نريد اقتصاد وطني يعود لشعب من خيراته النفع والتنمية ،نريد أحزاب تؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي لسلطة .

يجـــــــــــب :  أن تعاد أسلحة ومعدات الدولة .

يجــــــــــب : أن تعاد كل أموال و أملاك حزب المؤتمر وتصبح تحت أدارة المختصين والمخولين من الحزب يكفي العبث!‍!  

 

هل أنتقل التوريث في شخصيته وتركيبته ؟!  أم أن الطبع غلب التطبع !!!!