الرئيس عبدربه منصور لن تناله كتابات وأكاذيب الأقزام

2014/08/26 الساعة 12:54 صباحاً

من يطلع على ما كتبه المدعو / محمد العزكي على الصفحة الثامنة والتاسعة من صحيفة عدن الغد بعنوان :

" في الأيام القليلة .... هادي رئيساً للجنوب " إضافة إلى عمود يتحدث فيه عن السيرة الذاتية للرئيس عبدربه منصور هادي وقد نشرت بتاريخ الأحد 24/8/2014م بأن ما كتب يتكون من ثلاثين فقرة لا تخلو فقرة واحدة منها من كم هائل من الافتراءات والأكاذيب وعبارات مليئة بالأحقاد والكراهية, كما لا تخلو من ثقافة الموروث الشعبي القبلي, ولا يمكن أن تصدر إلا عن إنسان غير طبيعي مسكون بنظرية المؤامرة من قمة رأسه وحتى أخمص قدميه يفتقد للمشاعر الوطنية والأخلاقية والتربية الأسرية.

إن التعليق على كل تلك الفقرات المسيئة للوطني الرمز عبدربه منصور هادي بحاجة إلى حلقات عدة للرد على صاحب المقال المأفون وأكتفي بدعوة المواطنين الأحرار بالاطلاع على ما كتبه لإبداء آرائهم المنصفة وفضحه أمام الرأي العام المحلي أولاً والدولي ثانياً حتى لا يتمادى مستقبلاً مع أمثاله من الكتاب تحت الطلب الذين يعرضون بضاعتهم على الرصيف وبيعها بأبخس الأثمان.

بغض النظر عن الاختلاف في وجهات النظر مع الرئيس عبدربه منصور غير أن الشيء الذي لا يمكن إخفاؤه أو ستره عن الناس هو الحقيقة التي غابت في كل ما كتبه محمد العزكي والذي أستطيع أن أجزم بأنه عبارة عن مأمور من قبل أسياده للقيام بتشويه وتسويد الصفحات البيضاء والناصعة للرئيس عبدربه منصور هادي وبسمعته بين أوساط الوطنيين. وهنا أقول له بأنك قد وضعت نفسك وبثقافتك الضحلة في مكان لا تحسد عليه لتصل سمعتك إلى أدنى مستوى بين أوساط الوطنيين و الشرفاء في هذا الوطن والذين لن تجد كل أكاذيبك وافتراءاتك وأحقادك البغيضة مكاناً لها عندهم وسيحتقرونك ويحتقرون كل كلمة كتبتها بحق رئيس الجمهورية.

وحتى أكون أكثر صراحة وموضوعية معك أقول بأنك أكثر من عاجز عندما حاولت النيل به عبر استغلال الأحداث التي شهدها الجنوب ما بعد الاستقلال الوطني حتى حرب صيف 94 م لا بل حتى الوقت الحاضر وستكون خاطئا اذا اعتقدت صحة المراهنة على هذه الاسطوانة المشروخة التي أصبحت في عالم النسيان وسلة المهملات وسط القاذورات التي دائما ما يبحث عنها أولئك المأزومين في المؤسسة القبلية والعسكرية عند الحاجة أي عندما يتصارعون على السلطة والنفوذ وما حدث مؤخرا في شوارع صنعاء ليس ببعيد ودليل لا لبس فيه .

وحتى أساعدك في شفائك من الحالات المرضية المركبة التي تعاني منها أوضح لك التالي :

- إن رئاسة الجمهورية هي التي جاءت تبحث عن عبدربه منصور وقد نالها بجدارة ولم يجري للبحث عنها كبقية الطغاة والزعامات الكرتونية في الوطن العربي بما في ذلك اليمن , الذين وصلوا الى السلطة على ظهور الدبابات وبالغدر والخيانة وسفك دماء الشعوب . لقد أوقعت نفسك في الخطاء القاتل أيها العزكي ولا يقع في مثل هذه الأخطاء غير الأغبياء وأكلي السحت من تحت موائد الطغاة ورموز الفساد المتنفذين . لقد نال رئاسة الجمهورية  بكفاءة عالية وبتدرج من جندي مرورا بمختلف الرتب العسكرية والمناصب السياسية حتى وصل الى رتبة المشير ومنصب رئيس الجمهورية على أساس ثقافته العلمية وتجاربه العملية في التفوق والنجاح .

- لمعلوميتك ومعلومية الأخرين أوضح بأنه قد سبق لي وأن تعرفت على عبد ربه منصور هادي عن قرب , معرفة جمعتنا بها المؤسسة العسكرية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لأكثر من 30 عام . وإذا كان قد انتسب لها بداية ستينات القرن الماضي فإني قد سبقته بعامين حتى تقاعدت في العام 2008 م بعد مرور بفترة تسريح قسري . وكل من يعرف عبد ربه منصور عن قرب سيقول عنه بأنه رجل وطني شجاع بامتياز وحكيما وهادئا وهو اسم على مسمى ولن تنال منه لا الافتراءات ولا الأكاذيب والحملات الدعائية والتحريضية الشيطانية التي يقوم بها الأقزام من أمثالك  لتشويه سمعته , وأن كل المؤامرات التي تعرض لها في الماضي والتي لاتزال تحاك ضده سيكون مصيرها الفشل حتى لو تزايد عدد الأعداء والمتآمرين لأنه مؤمن بالله العلي القدير القائل:

" قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا " .

وفي الختام كونك تجهل القوانين العسكرية فإن عبدربه منصور عسكري محترف , والعسكري اذا رفض تنفيذ الأوامر العسكرية تقام ضده محكمة عسكرية ميدانية وينفذ فيه حكم الاعدام .