مايحدث اليوم كان بسبب أن الثورة وقوى الثورة كانت مثالية وطيبة وقصيرة نفس وهي صفات لاتلازم الثورات الشعبية لكنها مرحلة تعلم وماجرى تجربة ثمينة يجب أن لايتوقف الشعب عندها للنواح وإنما لأخذ العبرة بمقدار لايعيق استئناف الثورة السلمية طويلة النفس عميقة الإرادة صلبة التحدي.
على الناس وكل الشعب أن تتعامل مع الأوغاد كأوغاد ليس فيما يخص الانتقام ... فالثورة الشعبية لاتعرف الانتقام لكنها أيضاً لاتثق بالأوغاد ولا تتعامل معهم كأدوات ثورة أو بناء، هذه سقطة تاريخية .. لكنها ليست نهاية التاريخ، وعندما أقول ثورة شعبية فلا أعني ثورة فئة أو حزب وإنما حلم الشعب كله بدولة مدنية ووطن مستقر ومستقبل أخضر لا توجد فيه قوى نفوذ ولا مركز مقدس أو مدنس، وطن تتسيد فيه المواطنة المتساوية... والضعيف أمير الناس وسيدهم حتى يأخذ حقه ويسترد كرامته.
حلم مازال اليمنيون يقدمون أرواحهم من أجله ويخسر اليمن أشرف أبنائه للوصول إلى وطن شريف.
والشرف هو أن يتساوى فيها الناس وتقوم دولة وحكم رشيد يستمد فيها قوته وقراره من الشعب عبر الصندوق والنزاهة ،سيحكمنا عندها القانون وسيتحول الحاكم إلى موظف مبدع لا سيداً مطاعاً... وهذا الحلم لن يتحقق إلا باشتراك كل الشعب في إنجازه بكل قواه عندما تتحد على شرعية الوسيلة وسلمية أدوات التغيير, الدولة الآمنة والمدنية والحلم الذي نرجوه لا يتحقق بأدوات عنف ودم وفوضى العنف والانقلابات، وإنما بأدوات بيضاء تستمد قوتها من قوة الشعب ومن قوة السلم والسلام المستمدة روحها من الله السلام .. ولهذا سنرى عوائق ومعيقات لمسيرة السلام لأنها قوة تزهق العنف , سنرى اعتداء على أصوات السلام من كل جهة ومن كل طرف، ليس لألوانهم ولكن لتوجهاتهم السلمية المدنية من عبدالكريم جدبان وشرف الدين إلى المتوكل وصولاً إلى صادق منصور، هؤلاء الشهداء استهدفوا لأنهم أصوات سلم قوية تسعى لتوحيد الناس ضد العنف وراء قوة المجتمع الناعمة التي تقطع الطريق عن مشاريع قطاع الطرق والتسيد بالسلاح والدم والانقلابات والعنصرية السياسية والمذهبية والمناطقية, وقد لاتتوقف هذه الاستهدافات ضد أناس يمشون في الأرض هونا يدعون لقوة المجتمع وسلمية النهج.. هم يريدون إطفاء نور السلام والثورة السلمية لكنهم هم من ستطفأ نارهم ويندحرون عندما يرون الشعب يتوحد ويزيد تصميمه على وسائله السلمية وتجمعه واحتشاده لتحقيق أهدافه بعد كل شهيد .
اليوم ستشيع تعز كلها ابنها الثائر الشهيد صادق منصور الحيدري لكنها لن تتوقف كثيراً أو تخاف بل ستسأنف مسيرتها بعزم أكبر و ستنشد بصوت واحد:
كلما مات ثائر تنبت الأرض ألف ثائر
[email protected]
مايحدث اليوم كان بسبب أن الثورة وقوى الثورة كانت مثالية وطيبة وقصيرة نفس وهي صفات لاتلازم الثورات الشعبية لكنها مرحلة تعلم وماجرى تجربة ثمينة يجب أن لايتوقف الشعب عندها للنواح وإنما لأخذ العبرة بمقدار لايعيق استئناف الثورة السلمية طويلة النفس عميقة الإرادة صلبة التحدي.
على الناس وكل الشعب أن تتعامل مع الأوغاد كأوغاد ليس فيما يخص الانتقام ... فالثورة الشعبية لاتعرف الانتقام لكنها أيضاً لاتثق بالأوغاد ولا تتعامل معهم كأدوات ثورة أو بناء، هذه سقطة تاريخية .. لكنها ليست نهاية التاريخ، وعندما أقول ثورة شعبية فلا أعني ثورة فئة أو حزب وإنما حلم الشعب كله بدولة مدنية ووطن مستقر ومستقبل أخضر لا توجد فيه قوى نفوذ ولا مركز مقدس أو مدنس، وطن تتسيد فيه المواطنة المتساوية... والضعيف أمير الناس وسيدهم حتى يأخذ حقه ويسترد كرامته.
حلم مازال اليمنيون يقدمون أرواحهم من أجله ويخسر اليمن أشرف أبنائه للوصول إلى وطن شريف.
والشرف هو أن يتساوى فيها الناس وتقوم دولة وحكم رشيد يستمد فيها قوته وقراره من الشعب عبر الصندوق والنزاهة ،سيحكمنا عندها القانون وسيتحول الحاكم إلى موظف مبدع لا سيداً مطاعاً... وهذا الحلم لن يتحقق إلا باشتراك كل الشعب في إنجازه بكل قواه عندما تتحد على شرعية الوسيلة وسلمية أدوات التغيير, الدولة الآمنة والمدنية والحلم الذي نرجوه لا يتحقق بأدوات عنف ودم وفوضى العنف والانقلابات، وإنما بأدوات بيضاء تستمد قوتها من قوة الشعب ومن قوة السلم والسلام المستمدة روحها من الله السلام .. ولهذا سنرى عوائق ومعيقات لمسيرة السلام لأنها قوة تزهق العنف , سنرى اعتداء على أصوات السلام من كل جهة ومن كل طرف، ليس لألوانهم ولكن لتوجهاتهم السلمية المدنية من عبدالكريم جدبان وشرف الدين إلى المتوكل وصولاً إلى صادق منصور، هؤلاء الشهداء استهدفوا لأنهم أصوات سلم قوية تسعى لتوحيد الناس ضد العنف وراء قوة المجتمع الناعمة التي تقطع الطريق عن مشاريع قطاع الطرق والتسيد بالسلاح والدم والانقلابات والعنصرية السياسية والمذهبية والمناطقية, وقد لاتتوقف هذه الاستهدافات ضد أناس يمشون في الأرض هونا يدعون لقوة المجتمع وسلمية النهج.. هم يريدون إطفاء نور السلام والثورة السلمية لكنهم هم من ستطفأ نارهم ويندحرون عندما يرون الشعب يتوحد ويزيد تصميمه على وسائله السلمية وتجمعه واحتشاده لتحقيق أهدافه بعد كل شهيد .
اليوم ستشيع تعز كلها ابنها الثائر الشهيد صادق منصور الحيدري لكنها لن تتوقف كثيراً أو تخاف بل ستسأنف مسيرتها بعزم أكبر و ستنشد بصوت واحد:
كلما مات ثائر تنبت الأرض ألف ثائر
[email protected] - See more at: http://shbabpress.com/news/7472/#sthash.MayQyCaL.dpuf