عصابات القتل والنهب والفيد سدنة البيت الابيض الامريكي وحوزات قم الفارسية في الشمال من الفاسدين والطغاة والظلمة من لايؤمنون بمبدأالتعايش السلمي والاخوة والقربى وحق الجوار هم من أضعف واحقر وانجس الفئات في اليمن مهما اظهروا من قوة وشجاعة فهي هشة ضعيفة مترهلة لاتتحرك الا بحماية دولية او حماية مجتمعية يصحبها العنف والتطاول وحمل السلاح وعدم التفاهم والروية في الامور فلذلك هم اناس حمقاء ومتعجرفون ومغامرون بارواح الاخرين وهم يختبئون وراء الجدران او تحت الكهوف ولم يبدو للناس او يظهروا بوجوههم الحقيقية لانهم اجبن واحقر من ان يقابلوا الرجال نزعت منهم الرجولة والهيبة والشجاعة وبطولاتهم رئاء الناس وعبر الشاشات والتصريحات وعبر الاقمار ليس الا ولو انهم واجهوا الرجال لهزموا شر هزيمة كما نراهم في مارب ورداع والجوف وعدن وغير محافظة من محافظات اليمن ولولا الدرون لما تقدموا خطوة واحدة..
فلذلك حذر النبي من قهر الرجال لان عاقبته وخيمة قاسية أليمة فقد جاء في الحديث
الذي رواه أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد ، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة ، فقال : ( يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا لِي أَرَاكَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ ) ، قال : هموم لزمتني وديون يا رسول الله ، قال : ( أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا ، إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ : أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ ؟ ) ، قال قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ( قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ ) ، قال ففعلت ذلك ، فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني " .
رواه أبو داود (1555)،
وقد فُسِّر لفظ القهر الوارد في هذا الحديث ، بما ثبت في صحيح البخاري (6369) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين وغلبة الرجال .
فالقهر سببه الغلبة ، فالرجل إذا شعر بغلبة الرجال له ، وتسلطهم عليه ، بحق ، أو بغير حق : تسبب ذلك في حصول الكمد والقهر في نفسه .
قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله : " ( من غلبة الدين ) : أي كثرته وثقله ، ( وقهر الرجال ) : أي غلبتهم ... " انتهى من " عون المعبود شرح سنن أبي داود " (4/289) .
وقال رحمه الله – أيضا - : " ( وغلبة الرجال ) أي : قهرهم وشدة تسلطهم عليه ، والمراد بالرجال الظَّلَمة ، أو الدائنون ، واستعاذ عليه الصلاة والسلام من أن يغلبه الرجال ؛ لما في ذلك من الوهن في النفس " انتهى من " عون المعبود شرح سنن أبي داود " (4/281) .
ومن الحديثين يظهر أنه صلى الله عليه وسلم تعوذ وأمر بالتعوذ من قهر الرجال .
فما قهر الرجال ؟
قهر الرجال في قول كثير من العلماء : ما يصيب الإنسان من قهر وهم وغم بغلبة انتصر عليه بها وهو يعلم أنه على الحق وخصمه على الباطل .
وأردت بهذه العظة أن أذكر إخواني أن الحياة الدنيا ميدان تنافس فربما غلبت المطامع الدنيوية على العبد فكان سبباً في قهر أخوانه حتى يصل إلى مبتغاه وأمله فيجعل الطريق إلى مبتغاه وأمله أن يمضي على أكتاف الناس وهذا خلاف اليقين بالله جل وعلا والإيمان بقضائه وقدره وفيه ما فيه من معارضه قول النبي صلى الله عليه وسلم .
قهر الرجال لايفعله المؤمنون الواثقون بالله ثم بأنفسهم ليثبتوا للناس انهم قادرون على تخطي المراحل والصعاب والعقباب بحكمة وحنكة وروية وانما يفعله العاجزون والمترهلون والواهنون الذين يتسلقون على اكتاف الرجال كما فعل مع رجالنا الأشاوس الذين لاتغلبهم حماقة الحمقاءولاسفالة الجاهلين ولاطغيان الطامعين المتآمرين من خانوا الله ورسوله والوطن وساروا خلف ترهات الغرب وحماقات الفرس فعبدربه منصورهادي الرئيس الذي لم تنجب اليمن مثله في الحكمة والحنكة والدهاء هذا القائد الذي كسر معاقل الفاسدين المتنفذين الجاثمين على رقاب اليمنين وصدورهم ردحا من الزمن حكموهم بالنار والحديد والقهر والاذلال والاقصاء والأستئثار ونهب ثرواتهم ومصادرة حقوقهم وممتلكاتهم وشاركوهم حتى في أموالهم واعراضهم فهذا الزعيم بحنكته ودهائه قد انهى حقبة من الزمن كانت أشد على ابناء اليمن من حقبة الأئمة والعثمانيين الذين كانوا ارحم باليمنيين من عهد الطغمة الحاكمة التي تربع على عرشها جهلة اليمنيين وفسدتهم وسدنتهم ممن يدعون انهم من آل البيت وهم فعلا من آل البيت الابيض الامريكي الذين يسجدون ويركعون ويسبحون بحمد الكنجرس ومجلس الشيوخ والبيت الابيص الامريكي وعلاقتهم بهم اكثر قربة من علاقتهم بالله الواحد القهار الذي يملي لهم حتى اذا اخذهم لم يفلتهم سيأخذهم اخذ عزيز مقتدر وكذلك من رجالنا البرفيسور والاستاذ القدير محمد سالم باسندوة الذي اخرجوه مظلوما مقهورا ووقد انتقم له الرئيس هادي بما يشفي غليلةوكذلك البريفسيور النجيب فرج بن غانم رحمه الله الذي قتل ورفيقه ابن شملان في ظروف غامضة وتحت ظل الاحتلال الفارسي الذي يأبي ويستكثر على اليمن الامن والاستقرار والخير وكذلك الاستاذ والدكتور خالد محفوظ بحاح واللواء محمود محمد الصبيحي الذين أعتلى نجمهم امام جهلة الفرس وسدنة البيت الابيض الامريكي مما أثار حفيظة هؤلاء الجهلة وقامت قيامتهم فخافوا على عروشهم وخواء كروشهم فساقوا النذور الى اسيادهم واستنجدوا بهم وزوروا الحقائق وغلبوا الامور حتى كسبوا ودهم فأعانوهم على رجالنا الاخيار الاطهار الابرار ممن يعملون لله ثم للوطن بالليل وأطراف النهار فأذنوا لهم بمحاصرتهم في منازلهم ولم بستطيعوا على اقتحامها لانهم يعرفون كيف سيكون الرد من ابناء الجنوب الوحوش صماصيم المعارك وابطال الملاحم فخبتم وخسرتم انتم واسيادكم من الغرب والفرس فرجالنا لايقهرون ولايسلمون ولايستسلمون لهكذا ترهات ولايخافون حصاركم ولاتهديدكم فهم جبال شم ورجال عظماء انجبهم الجنوب الذي سينتقم لهم منكم اليوم او غدا او بعد غد واما انتم ستاتون راكعين مقبلين نعالهم بعد ان يترككم اسيادكم والايام دول :(وتلك الايام نداولها بين الناس) فلن يرحموكم والذي نفسي بيده ستلقون جزاؤكم وعقابكم العادل في القريب العاجل .
