بعد حصار دام تسعة وعشرون يوما للرئيس عبدربه منصور هادي الذي اضطر مكرها على تقديم أستقالته في الثاني والعشرين من الشهر المنصرم ومنها انكشف القناع عن الجهة التي كانت تحتجز الرئيس هادي وعائلته ورئيس حكومته خالدمحفوظ بحاح ووزير حربه البطل اللواء محمود سالم الصبيحي وبقية الوزراء في حكومة الكفاءات التي تشكلت في ظروف سيئة وعاشت صراعا مريرا دام لعدة اشهر مع اكبر لوبي للفساد في العالم و اكبر غول اراد إلتهام كل اليمن وبعد عجزتام وفشل مريع في تسيير أعمال الوزراء والوزارت بسبب التدخل السافر واللا أخلاقي من قبل المليشيات التي كان يقودها الرئيس السابق في محاولة منه اجهاض حكم الرئيس هادي وحكومته ليقبلوا بعودته أو نجله الى سدة الحكم وليبينوا للشعب ان الرئيس هادي وحكومتيه المستقيلة برئاسة الأسد الهمام الأستاذ الكبير محمد سالم باسندوة المفترى عليه وحكومة الاستاذ الفاضل خالد محفوظ بحاح والتي كانت من افضل الحكومات التي عرفتها اليمن في تاريخها حيث كانت تضم كوادرا متخصصون حملة أعلى الشهادات وحيث علم أولئك المتلبسون بالجهل والعنجهية والغطرسة والغرور والعنصرية المقيتة واصحاب الأطماع والنفوذ من مراكز القوى راحوا يتآمرون على هاتين الحكومتين لافشالهما فتلبسوا بكل نقيصة و خلق سيئ ومزر وعنجهية وصلف ووقاحة واستخدموا كل وسائل الارهاب القذرة من قتل ونهب وسلب وتدمير وتخريب وقاموا بتدمير ابراج الكهرباء بمعدل ٢٠مرة في الشهر وتفجير أنبوب النفط بمعدل عشرمرات في الشهر مما كلف اليمن خسائرا فاذحة في فترة هاتين الحكومتين بمالايقل عن أثني عشر مليار دولار حيث كان الفشل واضحا في اداء هاتين الحكومتين مما جعل الأولى تعلن استقالتها في غضون عامين من الجهد الدؤوب وحتى يقال سلام الله على النظام السابق وليطالب البعض بعودة النظام السابق الى سدة الحكم والذي بات من شبه المستحيل عودته وبعد الجهد والمتواصل في اصلاح احوال البلاد الا أنها عجزت ان تقاوم تلك القوى الشريرة الحاقدة الطامعة لوبي الفساد في اليمن وفرع المافيا والموساد وكذلك حكومة الكفاءات قاومت بكل ماأوتيت من قوة وكفاءات وعقليات ناضجة وبتشجيع مستمر من قبل فخامة الرئيس الفذ والنموذج الفريد بين روؤساء اليمن الحكيم والاب عبدربه منصور هادي ومع هذا عجزوا امام تلك القوى الشريرة التي كانت تغذي الجماعات الارهابية والعنصرية وتوجههم للقيام بكل أعمال الفوضى والتخريب والعنف ونزع الامن والامان وزرع الرعب في قلوب من لاحظ لهم في التوكل على الله والرجوع اليه عند النوائب والملمات والمصائب والمدلهمات حتى وصل بتلك القوى النافذة والمعتمدة على بعض قوى النفوذ الدولية والاقليمية بعد حصولهم على ضمانات اكيدة بعدم الملاحقة في حال نفذوا كل مخططاتهم الرامية لاضعاف اليمن واخراجها الى مصاف الدول الضعيفة والاشدفقرا مع وجود اعظم واكبر الثروات في باطنها ليتسنى لتلك القوى تقاسم الثروات بعد ان تقاسموا النفوذ وفرض الوصايات على الدولة بماسبب نزع الهيبة والسيادة الوطنية فاضحت اليمن مرتعا وحقلا للتجارب بين تلك القوى وكل بما يعرضه من تجارته ونفوذه واختراعاته .
ومع هذا تجرأ أولئك الاقزام وتطاولوا حتى وصلوا الى اكبر هرم في الدولة ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وفرضوا حصارا على كل الوزراء والمخالفين لهم وفرضوا سيطرتهم على جميع الوزارات والمرافق الحكومية والتغلغل فيها وتحييزها لصالحهم وتحويل ارصدتها لجهات تابعة وتحويلها الى الخارج الذي سيتولي عليها بعد ان تنتهي هذه العصابات من تخريب اليمن وتعلن نهاية مرحلتها واستكمال مهامها المنوطة اليهم حيث تسببوا في حرمان منسوبي تلك الوزارات من نيل حقوقهم وكل هذا لن يتم لو انهم لم يستعملوا القوة والتهديد والقتل والتنكيل والعزل والاخفاء القسري.
اذا لماذا قاموا بمحاصرة الرئيس هادي ومن معه؟!!!
باختصار شديد :لأنهم يعرفون حق المعرفة مدى قابلية الجنوبيين للرئيس هادي وحبهم له. وماذا يعني لهم هذا ؟يعني انه اذا خرج الرئيس هادي الى الجنوب ربما يعلن الانفصال لطالما تردد على اسماع كل الاحياء على المعمورة وخصوصا بعد تعامل تلك القوى مع ابناء الجنوب واظهار سوء النية ونتانة المقصد بماجعل كل ابناء الجنوب ينادون بالانفصال لانهم يئسوا من عدم التعايش مع هؤلاء وخصوصا من يدعون بالزيدية وكذلك بذهابهم لحرب اخوانهم من الشوافع السنة المسالمين بحجة مكافحة الارهاب والهدف هو الانتقام والتخلص منهم بسبب الانتماء لدين محمد بن عبدالله واستكمال الخطة الخمسينية الخمينية الفارسية المسماة ب"حرث الارض وزراعتها من جديد"فهادي لم يكن كما صوره هؤلاء الشياطين والمردة والكهان بل انه كان فوق ماصوروا وروجوا وشهروا وفسبكوا وغردوا فبعد وصوله الى عدن دون باقي اهله الذين قامت تلك العصابات باحتجازهم في مدينة الرضمة باب فاعلن انه متمسكا بشرعيته وان صنعاء عاصمة محتلة وان كل القرارت من بعد٢١سبتمبر٢٠١٤م تعتبر باطلة عاطلة كاسدة فاسدة لاغية لايجوز العمل بموجبها لانها اصدرت في حال اكراه شديد وتحت فوهة البندقية والمدفع..
فسلام على هادي حيث وجد وحيث مات وحيث بعث حيا من جديد ولا نامت اعين العصابات وزعيمها
