قرأت منشورا في الفيس بوك لأحد النشطاء ويدعى ب"محرر الجنوب "قال في منشور له :ان صالح ينوي تحرير المقبوض عليهم من الارهابيين القتلة الذيت تم القبض عليهم في اليوميين الماضيين على خلفية ارتكابهم جرائم قتل وابادة لابناء الجنوب وجرائم الاغتيال لضباط الأمن السياسي وقيادات جنوبية في محافظة عدن وابين ولحج وحضرموت وفيما اكدالمصدر الذي تحفظ محرر الجنوب عن اسمه والذي وصفه بالمقرب من عمار صالح رئيس جهاز الامن القومي وانه كان يجمعه به ملس عزاء في العاصمة صنعاء الليلة وكان يتحدث مفتخرا ان علي صالح لن يترك جنوده واتباعه لمليشيات هادي تعبث بهم حد زعمه وانه سيغامر من اجلهم وسيرسل لهم كتيبة خاصة من قوات النخبة لتحريرهم قبل ان ينتزع منهم جلال هادي اعترافات بالقوة ولو كلفه ذلك قيام معركة من اجلهم او سيتم تصفيتهم جسديا ولا أن يتركهم لقمة سائغة لجلال هادي ..كلام مايدخل العقل يريدون به تخوفينا وارعابنا وهذه شنشنة نعرفها من عفاش ومع ذلك فقيادتنا المباركة في الجنوب تعرف هذه الأساليب والطرق الملتوية التي ينتهجها صالح ونظامه منذ عقود مضت وليست جديدة عليه وكذلك فإنهم سيحملون هذه التسريبات محمل الجد ولن يتساهلوا معها لأنهم يعرفون ان عفاش له أذرع وايادي في السلطة تنفذ اجنداته الاجرامية وبكل ترحاب وهم لم ينسوا كيف قام رئيس هيئة الاركان السابق اللواء أحمدعلي الأشول بتصفية باصهيب عضو داعش العفاشي الذي شارك في ذبح الجنود ال١٤ في حوطة تريم في العام المنصرم ولانه كان صندوقا اسودا وتابع لعناصر الأمن القومي الذين زرعهم عمار صالح باسم داعش بقيادة قاسم الريمي ولهذا فقيادتنا تعرف انها تقع عليها مسؤولية كبيرة في استتباب الأمن ولن تتسامح مع المجرمين والقتلة مهما كانوا ومع من كانوا ومن اي فصيل كانوا ولن تفرط في دماء الشهداء وستتحفظ عن هؤلاء القتلة والمنفذين خطط اجندة خارجية وقوى الشر سواء كانت داخلية أو اقليمية وستعلن للناس اما برائتهم واما ادانتهم ثبوت جنايتهم في حق ابانئنا .
واضاف محرر الجنوب ان هذا المصدر نقل له معلومة وصفها بالسريةو الخطيرة وطلب منه عدم البوح بها او ذكرها لأحد وهذه المعلومة هي:ان وزارة الداخلية سترسل فريق مفتشين من مصلحة السجون لمعرفة وتحديد مكان تواجد هؤلاء الارهابين الدواعش القتلة وعلى ضوئها ستتحرك كتيبة من قوات النخبة في لباس مدني لتقتحم السجن الذي هم فيه وستحررهم وسيستعينون بفريق اجنبي يسهل لهم العملية حد زعمه ..
فذاك الميدان يريد له فرسانا والايام بيننا لنرى فروسية قوات النخبة فللنامت أعين الجبناء.
