بالنظر إلى تسارع الاحداث في المشهد اليمني ومايدور من وراء الكواليس وماحدث اليوم من تفجير لمسجدي بدر والحشأ في صنعاء واستهداف مسجد الهادي في صعدة يدل على ان الانقلابين يخفرون قبورهم بإيديهم بعد ان خربوا بيوتهم من قبل وهذه الحوادث المتسارعة المقصود منها ريائل لجهات متعددة سأخاول سبر بعضها ماأهتديت إليهاومالم اهتدي اليها سيهتدي اليها غيري والله الموفق . الرسالة الأولى وهي الأهم :أن الرئيس السابق علي صالح هو من قام بتفجير هذه المساجد باتفاق سري مع زعيم الجماعة لخلق بؤرة صراع قوي وإشعال نار الحرب بين الحوثيين والإصلاح وهذا ما بينه حسن زيد أمين عام حزب الحق المنحل من قبل نظام صالح وهذا ما بشر به مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر حين قال :البلاد ستذهب نحو الهاوية والحرب الأهلية .ويكون في علمكم أن الرئيس السابق أرسل قوات من الحرس الخاصبعد ارتكابه جريمة التفجير في المساجد إلى بيت الشيخ الاخواني المهتفي منذ سقوط صنعاء واقتحام معقله الرئيسي جامعة الايمان بحجة ان الزنداني هو من قام او وجه عناصره بالتفجيرات وليغرر على الجهلة والحمقاء والمنبطحين انه ليس هو من قام بهذه الجرائم البشعة التي لم نعهدها إلا من نظامه وعلى وجه الخصوص جهازه المعد امريكيا الامن القومي ولييتثير اغبياء الحوثة ليتوجهوا صوب الجنوب بحجة محاربة الدواعش الذي زرعهم هو وأسياده ... الرسالة الثانية : إن من قاموا بالتفجيرات في مسجدي بدر والحشا ارادوا من ذلك تفجير الاوضاع بين السنة والشيعة وهذا واضح وضوح الشمس في رابعة النهار بما يجري من المحاولات المستمية للانقلابيين بالسيطرة على مقاليد الأمور في اليمن وبسبب ضعفهم وغبائهم وفشلهم أمام مكونات السنة وتضامن القوى الخيرة مع السنة على ضعف امكانياتهم وصحوة اليمنيين من مارب والجوف والبيضاء وشبوة ووغيرهم من محافظات اليمن والتي اعلنوا فيها رفضهم للانقلاب الحوثي العفاشي ورفضوا الاتهامات التي توجه للشرفاء والوطنيين بتهمة الارهاب ليغطوا على جرائمهم البسعة في حق اليمنيين السنة ومن تضامن معهم من الادباء والكتاب والمفكرين والاعلاميين والصحفيين ... الرسالة الثالثة: بجرائمهم البشعة هذه التي ترتكب في ابناء اليمن يوجهون رسائلا للمجتمع الدولي المنحط الكيال بمكاييل متعددة كلها تصب في أشعال نار الفتن في الجزيرة العربية والخليج ولقيام حروب أهلية في بلاد المسلمين وتكون هذه الحروب فيمابين المسلمين انفسهم لتقل خسائرهم البشرية واللوجستية بل هم المستفيد الأول والأخير منها لتسويغ منتجاتهم الحربية وتجربة لأسلحتهم الجديدة في خارج اراضيهم . الرسالة الرابعة : ان الرئس صالح اراد ان يوصل رسالة للعالم ينبههم إلى انه مازال مسيطرا على مقاليد الحكم يطلب منهم التعامل معه هو وانه مازال قادرا على الحكم في اليمن وان من يتعامل مع غيره سيندم وانه اذا قال قولا ينفذه حيث انه صرح بانه سيجتاح الجنوب وفي خلال أسبوع منا أضطره لافتعال هذه الجرائم البشعة والتي استهدفت المساجد ليوجد له غطاء دوليا في اجتياح الجنوب والذي عجز عنه ولن يستطيع عليه مهما حاول فستبوء محاولاته بالفشل وسيمنى بهزيمة ساحقة كما قال له الزعيم البطل رجل اليمن الأوحد ورمز الجنوب الحر عبد ربه منصور هادي حين قال:٢٠١٥م غير عام ١٩٩٤م وهذا هو الحق الذي ليس فيه خفاء وكذلك يوجه تهديدا لكل القوى التي قامت ضده ومشروعه الانقلابي الذي نفذه باسم جماعة الحوثي وكمايقال في اليمثل اليمني :صالح يأكل الثوم بفم الحوثيين ... الرسالة الخامسة: الرئيس صالح يوجه رسالة للخليجيين وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية بعد مواقفها الواضحة ضده وسحب الحصانة منه ومطالبتهم لمجلس الأمن الدولي برفع الحصانة منه وانزال أشد العقوبات عليه بعد اكتشافهم مخادعته لهم طوال توليه الحكم وبماقدمته قطر للسعودية من ملفات فيها تقارير كيدية يرفعها صالح الغرض منها خلق فتنة وايجاد بؤور صراع خليجي خليجي لصالح ايران التي دعمته دعما قويا ولخلق صراع عربي عربي الهدف منه زعزعة الامن في هذه الدول لصالح قوى دولية واقليمية تسعى لهذا منذ قرون مضت ولم تحقق مايعت اليه فقامت بزرع رجال سياسيين جهلاء ا بياء يرضون بالدون وبتنكيس راية الدين واضعاف قوة شعوبهم التي لم يستطع الاعداء مواجهتها بما تمله من قوة وترسانة فستعانوا بجهلاء العرب والدخلاء والحاقدين على الدين الاسلامي من أمثال علي صالح وبشار الاسد والقذافي وبن علي ومحمود عباس والملك عبدالله الثاني والان جاءت بهلف لهم أسوأ منهم كالسيسي والباجي السبسي والثني وخليفة حفتر وتيعى لتنصيب أحمد علي صالح ليكون دكتاتور اليمن على غرار المتمرد المتقاعد حفتر معنى ذلك انهم اعادوا علوج اللنظمة السابقة لتكون اليد التي تضرب بها شعوبهم والقادم اسوأ فاللهم سترك علينا ولطفك بنا اللهم سلم سلم .. تحذير اطلقه العقلاء واصحاب الخبرة بواقع التفجيرات التي تدور في مخيط المسلمين لتفجير الاوضاع بين السنة والشيعة فتأملوه وتعرفوا من هي الجهة التي تقف وراءهذه التفجيرات وما المراد منها وامن هي الجهة لمستفيدة منها في 2005 تم تفجير مرقد في كربلاء راح ضحيته قرابه 270 شخصا من الزوار الشيعه . بعد ذلك التفجير دفع العراقيون 700.000 سبعمائه الف قتيل طائفي ضريبه ذلك التفجير .. و في الأخير كشفت المخابرات الدوليه أن من قام بأول تفجير طائفي و من قام بذلك التفجير هي المخابرات الإيرانيه ..!!! ..نرجو من الشعب اليمني عدم الإنجرار إلى تلك الأعمال الأجراميه حتى لا يتحول اليمن إلى عراق آخرى .