الانقلابيون على الشرعية والمتمردين على أوامر رب البرية والناقمون الطاعنون واللاعنون لخير خلق الله اصحاب صحابة رسول الله صلى عليه وسلم . وبعد ان بلغ السيل الزبى وفاض الصبر وتعطلت كل لغات التفاهم والتجانس والتعايش مع عصابات التمرد الطائفي أعداء الله الحقيقين وكفار امة محمد. الأصليين مليشيات خميني "الانقلابيون"فقد صدرت فيهم فتاوى بجهادهم وقتالهم وردعهم لقد عدوانهم الآثم الغاشم فيجب على كل يمني يؤمن بالله ورسوله حق الايمان ان يستنفر قواه ويحشد لجهاد هؤلاء الروافض المشركين الذين قال عنهم العلماء المتقدمون انهم أكفر من اليهود والنصارى وانهم بوابة شر على المسلمين وانهم خدام اعداء الله من الصليبيين .. وهنا اناديكم بما نادى به رسول الله اصحابه يستنفرهم لقتال المشركين الأوائل ب"يــا خـيـــل الله أركـبـي". فلا تحزن إن الله معنا يطول الطريق على السالكين وتكثر هوامه وعقباته .. يتكالب الأعداء ويقل الناصر .. تضعف الهمم وتخور القوى .. وكل يوم ينبلج صبحه يحمل في ساعاته همٌ كبير وقضية ثكلى .. كل يومٌ ينبلج صبحه يحمل في ساعاته ألمٌ وأمل .. لقد اخترت ابتداءً طريقاً حُفت بالمكاره إنه طريق الجنة .. طريقك فُرِشت بالدماء والأشلاء .. أيها البطل إن لك غاية عظمى فلا تقف دونها ولا تتأخر .. أخي لا تقف ولا تلتفت إلى الوراء( ركضاً إلى الله بغير زادِ إلا التقى والفوز بالرشادِ ) أخي أعلم أن غايتك سلعة الله وسلعة الله غالية { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة} {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} { إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} وعدُ الله حق { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} ووعده لايتخلف { وكان حقاً علينا نصر المؤمنين } ووعده بنصر عباده قريب { ألا إن نصر الله قريب } إذاًً لماذا تحزن ؟? ولماذا تضعف وتَمَل؟? يتكالب الناس على قتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ووأد دعوته { وإذا يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} يبلغ الاضطهاد مبلغه بالمؤمنين الأولين فيأتي خباب ابن الأرت فيقول يارسول الله ألا تستنصر لنا ألا تدعوا الله لنا فيأتي جواب العارف بربه ( إنه كان فيمن كان قبلكم يؤتى بالرجل فيوضع المنشار على مفرق رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يرده ذلك عن دينه والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله ) فانظر يا رفيق الدرب كيف إجابة الواثق المطمئن لوعد ربه وقد تحقق ما وعد به فأصبح أولئك المستضعفين سادة الناس وقادتهم وملكوا الدنيا وما نعيش به من نعمة الإسلام إنما هو بفضل الله ثم ببركة تلك الجهود وذاك الصبر في ذات الله من أولئك السادة الأخيار. ولا يزال الأنس والجن يمكرون برسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معه أحد يواجه هذه القوى الكبرى إلا الله وصاحبه الصديق { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلي صاحبه في الغار وقد أحدقت به الهموم وبلغ الخوف منه مبلغه فيقول (يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) فأقول يا اخواني كيف الظن بكم والله معكم { إن الله يدافع عن الذين آمنوا } أنت أيها المؤمن أيها اليمني المجاهد أنت ولي لله والله يتولاك { الله ولي الذين آمنوا} { إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين} وعدوك في الحقيقة يعادي الله وهو محارب له ،قال الله تعالى في الحديث القدسي (( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)) فعلى ما تحزن ولِمَ الضعف ولأي شيء تفتر وتمل وتستطيل الطريق .. دعنا نسـافر في دروب إبائنا ولنا من الهمم العظيمة زاد ميعادنا النصر المبين فإن يكن موتٌ فعند إلهنا الميعادُ دعنا نمت حتى ننال شهادة فتذكروا شهداؤكم وقتلاكم وجرحاكم وثكلاكم وايتامكم وخراب بيوتكم وارضكم وانتهاك اعراصكم وانتشار الامراض فيكم منذ خرجت علينا هذه العصابات من وكرها في مران محافظة صعدة وادعت مظلوميتها باسم الحسين رضي الله عنه وكلنا يعرف ان اسيادهم هم من قتل الحسين وكما يقال :"يقتلون القتيل ويمشون في جنازته"فهؤلاء لم يقتلوا الحسين وراحوا يمشون في جنازته فقط بل انه يتاكلون به دهرا وهم يعلمون انهم على باذل فمااشبههم باليهود حين اتخدوا من الهولوكوست ذريعة لينهبوا خيرات الشعوب من غير جنسهم وكذلك الفرس بل هم ءشد عدواة للذين امنوا .. ووقد تعاطف معهم كل اليمنيين الا من اصبح حليفا حميما لهم بعد ان كانوا يصفونه بانه العدو اللدود والخصم العنيد وهاهم اليوم يتحالفون معه ويضعون يده في ايديهم وتناسوا قصة مقتل مهديهم المنتظر حسين الحوثي وتآمروا على اليمنيين قاطبة ولايرضون عن احد خالفهم مهما كان قربه منهم والحوادث كثيرة التي تدل على انهم لايقبلون من مؤمن إلا ولا ذمة وماتمددهم في البلاد وقتلهم للعباد ونهبهم للركب والزاد وملاحقتهم لليمنيين في كل جبل وسهل وواد الا خير دلبل وأوفى شاهد ولولا خيانات عدوهم الاول حليفهم الاخير لما تقدموا خطوة ولماتجرؤا على معاداة اليمنيين كلهم وقتلوا مئات الالاف منهم ولم يخفوا ذلك بل أبدوه بتبجح وصلافة ووقاحة وسخرية ولايعلمون ان قادمهم أسوأ وتهايتهم وحليفم سيئة سوداء والله الموعد وبعد ما انتهيت من كتابة هذا المقال وصلني بيان علماء ودعاة وطلاب علم من محافظة عدن يعلنون فيه النفير العام والقتال صفا واحدا مع قوات الجيش في الجبهات والتي يقودها فخامة الرئيس المجاهد البطل عبدربه منصور هادي وقواده الابطال رجال الحروب الأشاوس من أمثال اللواء الصبيحي وجواس وغيرهم وقيادات في اللجان الشعبية فعليكم باللحاق بركبهم وحمل السلاح والقتال معهم دفاعا عن دينكم وعقيدتكم وارضكم وعرضكم قبل ان يدخل المحتل ارضكم فيقضي عليكم جميعا بحجة انكم دواعش والله الموفق