.
بقلم/السراج اليماني
مهما حاول الانقلابييون والمتمردون والطغاة اسكات صوت الحق واخضاع هذه المقاومة الابطال وتعبيدهم بعد ان اشرقت شمس الحرية من بلدتهم ومهما حاولوا كبت حريتهم وكبح جماح تطورهم وطمس الحقائق التاريخية لمعالم هذه المدينة العظيمة تعز الشموخ والإباء ومهد الحضارات الحميرية فلن يستطيعوا ابدا...هذه البلدة الطيب أهلها وصناع المستقل في ربوع المعمورة والتي تمتلك حضارة أمم بأكملها قد مضت ومازال أهل هذه البلدة يحتفظون بها ويعيشون على نهجها ويمشون وفق ما أختط لهم من قبل فهم والله ماضون في درب الحضارة والعراقة والاصالة ولن يستسلموا او يرضخوا لرغبات الغوغائين والظلاميين والدهريين والجهنميين أكلي لحوم البشر ومصاصي الدماء الزكية الطاهرة والذين غرهم جنونهم انهم سيمتلكون هذا الشعب العريق المثقف الواعي النير حين فكروا فقط بامتلاك هذا الشعب باستهواء بضعة من الفارغين البطالين الخونة حثالات من هذه البلدة التي لاتقبل الا الطيب للعيش فيها وتلفظ كل خوان أثيم ولو كان من أكابر أهلها لان هؤلاء اكابر مجرميها فآثروا الحياة الدنبا الوضيعة الدنسة على حساب ظلم شعبهم واهلهم واخوانهم وانضموا الى صفوف المارقين والغزاة الطامين وسعوا لتسليمهم رقاب كل بني قومهم لكن اراد الله الإبقاء على بقية أولي عقول وبأس شديد حين الباس ولم يتمكن الغزاة من السيطرة عليهم فاعادوا الثقة والأمل المفقود لهذا الشعب المجاهد المكافح المغلوب على امره وبدؤوا برص الصفوب وترتيب الامور واعداد الرجال الابطال والخطط المحكمة لخوض معارك الشرف والرجولة والدفاع عن هذه المدينة التي انجبت غالب رموز اليمن وقادتها في العصور الماضية فبدؤوا الصد والرد والكر والفر في هجمات مباغتة على مواقع الجيش الغازي الذي جاء من اعالي الجبال ومن خلف البحار وحتى عبر الغارات والاقاليم وكانت هجماتهم على استخفاء وخوف ووجل من الهزيمة والوقوع في غبضة هذا الجيش الجرار الذي أعد منذ عقود مضت لمثل هكذا حروب قذرة وسعوا لان تكون معاركهم مع الشعب اليمني غير متكافئة في العدة والعناد ومع تواصل هذه الهجمات ونجاح الكثير منها بدأ سهم الخوف يدب في اوساط العدو المحصن والمجهز لمثل هكذا معارك على ايدي اكبر الخبراء في العالم ..إلا ان هذه الضربات الموجعة أكثرها التي يقوم بها بعض افراد المقاومة التي حاربتها كل القوى والمجتمعات الداخيلة والخارجية حتى من اقرب الناس اليهم فبدأت هذه العمليات تؤتي ثمارها وتحدث ضجيجافي صفوف العدو على وكانت بمثابة رسالة صادمة لهم اننا لن نقبل بكم تحكموننا ولن نمكنكم من رقابنا ونسلم لكم زمام امورنا مادمتم بهذه الوحشية والهمجية والتعالي ومادمتم بهذه العقلية المتخلفة فهذه العصبة المؤمنة ارغمت عتاولة المجتمع الدولي للتسليم لها والقبول بها والتفاوض معها حتى غدت هذه المقاومة امرا واقعا لاينكر وجودها او تجاوزها بل اصبحت هي التي تهاجم والكر لها والفر لعدوها وعدو اليمن ككل بل عدو الاسلام والمسلمين عامة واصبحت هي المسيطرة على نوائب الأمورفي هذه البلدة واصبح بيدهاالامر والنهي واصبح حال عدوها لملمة حقائبه والاستعداد للرحيل من ارضهم وقد قربت ساعة النهاية الحتمية للانقلابيين بمجرد وضع اللمسات الأولى للتحرير وهاهم يغادرون بعض المواقع راغمين ذليليين مهانين .ودمتم بارجال المقاومة عز ونصر لليمن والدين.س.ي