عندما نسمع الرئيس المخلوع علي صالح وهو يقدح في شخص فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي فاﻷمر طبيعي كون المخلوع كان على رأس السلطة طيلة 33 عاماً وفجأة وجد نفسه مختبئاً في كهف مظلم ويشعرنا ذلك بأن هذا المخلوع يشعر بالحسرة والندم وخصوصاً أنه راهن على فشل فخامة الرئيس خلال شهرين ولم يترك ذلك المخلوع فخامة الرئيس يدير البلد بالشكل المتّفق عليه بل حاربه بشتّى الوسائل الدنيئة والغير مشروعة ولكن فخامته تجاوز كل تلك المطبّات التي وضعها له المخلوع المغرور لذلك نقول بأن كل تلك الحرب الإعلامية الشعواء التي أنشأها وسخّر لها كل الإمكانيات من اﻷموال التي سلبها من البلاد والعباد خلال ال 33 سنة الماضية فذلك اﻷمر نعُدَّهُ من اﻷمور الطبيعية ولكن عندما نرى ونسمع شخص منحط وقزم بحجم المدعو منير الماوري يتحدث ويقدح ويذم هامة ورمز سياسي وعسكري بحجم فخامة رئيس الجمهورية فهنا نقف قليلاً ونتأمل اﻷمر وبعدها نجزم بأن اﻷمر غير عادي، فمن خلال ماقرأت من كلام هذا القزم المدعو منير الماوري وهو يقول أن الرئيس عبدربه منصور هادي لن يستقرَّ في مدينة عدن فعلى أي أساس إرتكزت مقولته هذه خصوصاً بأنه يعرف بأن فخامته لم يجد الخوف مكاناً في قلبه، أما عن ماقاله بأن الرئيس عبدربه منصور هادي مجرد موظف لدى اﻹستخبارات الدولية يُنفِّذ مايُملىٰ عليه يبدو بأن الماوري نبراس حياته المقولة المشهورة أنت تراني بعين طبعك وأنا أشوفك بعين طبعي، فأنت ياماوري تعرف جيداً بأنك عميل إستخباراتي لدولة ما وزعيمك المخلوع عميل للولايات المتحدة اﻷمريكية حامية الحمى لدولة بني صهيون والدليل بأنك اﻵن تعيش في أمريكا ولتسهيل أمرك مُنِحَت لك الجنسية اﻷمريكية أما سيدك عبدالملك الحوثي فهو عميل لدولة أيران الفارسية، أما فيما يتعلق عن ماذكرته بأن تعز هي التي تقود معركة تحرير هادي ولم يعود هادي لقيادة عملية تحرير تعز فإنك في هذه تثبت للعيان بأن كلامك هذا ترميه جزافاً وتعتقد بأن كل من يسمعك سيصدق قولك هذا، ألم ترى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وهو في غرفة العمليات يقود عملية تحرير عدن الباسلة الذي كان زعيمك المخلوع وسيدك عميل أيران يريدان إحتلالها، إن كنت غبياً فهذه مشكلتك ولا شأن لنا بها، والذي أضحكني كثيرآ قولك بأن الرئيس هادي هو من سيستقبل صالح ولكن في المنفى ففي هذه النقطة ياغبي تريد أن توهم القارئ بأنك ضد فخامة رئيس الجمهورية وأيضاً ضد المخلوع صالح، فنحن نعرف بأنك صنيعة المخلوع صالح وهو الذي أرسلك إلى أمريكا لتكون مندوبهُ هناك ونعرف أيضاً بأنك أنت أحد اﻷبواق التي ينفر بها المخلوع، صدقني ياماوري نحن نرثي لحالك فأنت تعمل لمصلحة المخلوع بعد أن كنت رجلاً وفجأة تحولت خلاف ذلك لإنك تعلم إن تعدّيت الخط اﻷحمر الذي خطَّهُ لك المخلوع فإنه سينشر عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل اﻹجتماعي الصور التي صوَّرك بها وأنت في وضع مُخلٍّ للآداب وبوضعك هذا تُعيدني ذاكرتي ﻷيامي في المدرسة اﻹبتدائية حينما كنا ندرس مادة القواعد وفي هذه المادة درسنا عن الفعل والفاعل والمفعولاً به وأنت عندما صوَّروك كنت في وضع المفعولاً به لذلك نقول الله يعينك فيما تبقى من حياتك ((مع إعتذاري للقراء))، وأخيراً ياماوري سأُعلِمكَ بأنه لا مقارنةً بين زعيمك المخلوع ورئيسنا عبدربه منصور هادي فزعيمك كان لديه مشروع تعسُّفي لكافة أبناء الشعب اليمني ومشروعه يُسمّى مشروع العبودية والرق أما رئيسنا لديه مشروع إنساني عظيم ويُسمّى مشروع المواطنة المتساوية، وأيضاً زعيمك سيء الذكر كانت لديه ترسانة أسلحة قيمتها تعادل 300 مليار دولار أشتراها من أموال الشعب ليقتله بها كما نراه اﻵن وجاء رئيسنا ودمّر منها أمام ناضريه حوالي 75 في المائة والبقية تأتي، وزعيمك ياماوري تحصّلَ على شهادة محو اﻷمية وفي غفلةٍ من الزمن وجد نفسه على كرسي الرئاسة أما رئيسنا عبدربه منصور هادي إن أحصينا شهاداته التي تحصّل عليها فإننا بالتأكيد سنغلط في إحصائها لكثرتها وتربّع على كرسي الرئاسة بإجماع إقليمي وعربي ودولي وإنتخبه الملايين من الشعب اليمني، وأخيراً زعيمك المغرور يعيش اﻵن كالجرذان تحت سطح اﻷرض خائفاً مرعوباً أما رئيسنا يعيش فوق سطح اﻷرض ويتنفس الهواء الطبيعي ويسافر حيثما شاء ويحضر المؤتمرات كونه رئيس الجمهورية اليمنية.. وحتى لايمِلُّ القارئ من مقالي هذا سأوجز لك بكلمات مختصرة : الله يعينك يامنيرة على شعور المفعول به !!!
علي هيثم الميسري
