العاصفة لم تحقق أي أهدافها فخبتم وخسرتم!!!.

2015/11/26 الساعة 11:49 مساءً
بقلم/ غيداء المجاهد منذ بداية الحرب التي شنتها قوات التحالف العربي والاسلامي المبارك بقيادة دولة الاسلام العظمى المملكة العربية السعودية ونحن نسمع الاعلام الحربي للانقلابيين يردد :"عاصفة الحزم لم تحقق شيأ من اهدافها المعلنة "بل انهم يطلقونا كالواثق من قدراته على هزيمة الخصم وبكل كبرياء وغرور وتغطرس . والواقع أننا لانسمع منهم هذه العنتريات إلا عندما يقومون بارتكاب مجزرة مروعة في حق المدنيين العزل من السلاح والذين يظنون أنهم في مأمن من ضربات الانقلابيين الا ان هذه الحرب لم تبق ولم تذر وحشرت الناي كلهم تحت ضربات الغزاة والمجرمين حتى الذين يقاتلون في صفوفهم طالتهم هذه الحرب القذرة الظالمة الغاشمة التي ارادت منها طهران حرث الارض واستبدال أهل اليمن والخليج العرب الاقحاح اصل الحضارات بفرس او من يقبل بتقبيل اقدام الآيات والبابوات ولهذا جاءات :"عاصفة الحزم"المباركة وتبعتها :"إعادة الأمل"والتي كانت بمثابة الصاعقة على علوج الحرس الثوري الايراني في اليمن ولم يبرحوا كثيرا حتى غيرت قيادة العاصفة الخطة بمرحلة ثالثة كانت هي الاعنف على تلك العصابات الاجرامية المتمردة الرافضة القبول والتسليم بالاخر وان كانوا هم أصل الانسان اليمني والعربي والمسلم وتمادوا في ظلمهم وطغيانهم حتى اعماهم الله عن قبول الحق والاعتراف بقوة الخصم الذي عزم منذ الوهلة الأولى على القضاء على هذه العصابات التي تنفذ اجندات خارجية وتسعى لتحقيق المشروع الفارسي المجوسي الهندوسي في اليمن وقد صرحوا بذلك بل اعلنوا في اعلامهم الفارسي انهم سيجعلون من اليمن مجرد جسر عبور لاحتلال ارض الحرمين كما تبجحت بذلك :"وكالة فارس للانباء"على لسان المعتوه حسين عبداللهيان مساعد وزير الخارجية الايراني بعد سقوط صنعاء ان العاصمة الرابعة في الشرق الاوسط صارت تحت اقدامهم وبكل وقاحة وصلافة وتبختر وقال:ان الطريق الى مكة والمدينة بات امرا سهلا والمسألة وقتية ليس إلا !. فكان الرد عليهم بعاصفة الحزم التي لبت نداء اهلهم واخوانهم اليمنيين واعلنت الحرب على المرتزقة المرتهنون للغرب وجعلت من جبهاتهم أثرا بعد عين واصابتهم بمقتل وشلت حركتهم وكسرت قوتهم حيث لم يبق لهم من ذلكم المخزون الحربي المهول الذي كان يعدله منذثلاثة عقود الا التصريحات المضللة والكاذبة والمجازر التي يقوم بها أولئك الزنادقة في المدنيين والعزل واعمال النهب والسلب والتجارة بقوت الشعب . والان سندحض شبه الاعداء حول الاهداف التي تحققت منذ٢٦/٩/٢٠١٥م ليعرف العالم مدى كذب وتضليل هذه المطابخ الاعلامية والاستخبارية التي اعتمدت على نشر التقارير الايرانية باستخدام وسائل اعلامية غربية هم من يمتلكها وهم من أنشأها لتضليل الرأي العام العالمي والمحلي في حين ان الرأي العام العربي تنبه لها منذ الوهلة الأولى لانطلاق العاصفة المباركة والتي مانت على قادة الفرس بمثابة القاصفة المدمرة المرعبة : اولااهداف العاصفة:كسر رجل ايران من المنطقة برمتها وليس فقط من اليمن وهمشت دورها التي كانت تقوم به الا وهو:دور الشرطي الذي يحرس اسياده " وفضحت خبث النوايا الفارسية تجاه العرب والمسلمين وزيف ادعائها انها دولة اسلامية حين رضخت ايران للمحادثات مع الدول الكبرى الراعية للارهاب والمشعلة لفتيل الحرب في المنطقة والقت شعار الصرخة الموت لامريكا واسرائيل وافصحت عن هدف هذا الشعار الحقيقي والذي هو الموت للعرب والمسلمين السنة والشيعة العرب والحياة للشيعة الفرس فقط ... الثاني:ان ضربات العاصفة ابانت لنا مدى قوة ذلك الجيش الذي كان الانقلابيون يتغنون بها ويهددون بها دول الجوار وان هذا الجيش لم يكن هم تلك العصابات الاجيرة المسعورة وانما هم ابناء الجنوب الذين حاول المخلوع تدميرهم وتهميشهم وابعادهم عن المشهد العسكري والسياسي واستبدالهم بآل البيت الابيض الامريكي ومعارك الجنوب وتعز ومارب تشهد لهم وكيف انهم قضوا على آمال وطموحات علوج فارس وكتبوا بدمائهم الزكية نهاية امبراطورية فارس العظمى الذي ظل العرب يتخوفها قرونا مضت وهزمتهم عسكريا وسياسيا واقتصاديا واخلاقيا وعرفتهم قدرهم الحقيقي وجعلت منهم اضحوكة العالم وتندر كل السياسيين .. ثالثا:اتاح الفرصة التي لم تتاح منذ قرون مضت لتوحد العرب والمسلمين وبناء تحالف عربي مبارك بقيادة المملكة العربية السعودية الدولة العظمى في الجزيرة العربية والخليج وتاسيس جيش لايقهر يضاهي اكبر جيوش العالم بل ومن خلال الضربات الموجعة لطهران في اليمن اكتشف العالم مدى تقدم هذا الجيش وشهد له الاعداء قبل الاصدقاء ولاننسى شهادة الخبير الروسي حول دقة واصابة الاهداف في حين ان التحالف الغربي على المسلمين والمساند والداعم لمعارك تنظيم الدولة اليهودية الفارسية:"داعش" لم يكن عند مستوى هذا التحالف العربي والاسلامي المبارك. الرابع:يكفي التحالف انهم ساعدوا الجيش اليمني الشرعي على طرد الغزاة في اسوأ صور الهزيمة ومكنت للجنوبيين من الثأر لانفسهم من المخلوع ومليشياته وجعلت من الغزاة تحت سهام الاعلاميين والسياسيين والكتاب ومحل سخرية العالم كل حيث انهم كانوا يولون الدبر زحفا على آساتهم من جبهات القتال بلياس نسائهم . الخامس:يكفي التحالف العربي انه غير الموازين في المنطقة حيث جعل من تلكم القوى الدولية التي كانت تساند عصابات ايران والتي كانت تسعى للفتك بالمسلمين تحت قيادة المنظومة الماسونية التي تتزعمها اكريكا وربيبتها الللقيطة اسرائيل وجعلت من تلك القوى ان تساند التحالف والاعتراف بالحكومة الشرعية في اليمن وتدعمها زغما عن انفهم ويسلمون لقوة هذا التحالف الذي فرض نفسه بقوة لم تكن بالحسبان وتحولت القرارات الدولية ضد الافاشيين الجدد والغزاة المحتلين الذين دمروا اليمن لصالح قوى الاستكبار والرجعية بقيادة الصهيونية العالمية . السابع:يكفي العاصفة ان جعلت من تلكم القوى الانقلابية المتمردة التي لم ترضخ للحوار وتسلم للاخر ديمقراطيا واخويا وسياسيا وجغرافيا ان تختبئ في جحور الثعالب وكهوف الظلاميين وجعلتهم يتخفون من مخبئ الى مخبئ وذوقتهم مر وعلقم ما سقوه غيره من ابناء اليمن منذ ٢٠٠٤م بعد ان استطاعت الامبراطورية الفارسية اقناع الق.ى الغربية الكبرى على التخلص من القائدالبطل الشهيد صدام حسين المجيد في تلك الصورة المروعة والمخزية للعرب في يوم عيدهم حيث قام مقتدى الصدر وعبدالعزيز الحكيم والجعفري والجلبي بتنفيذ حكم الاعدام في حقه وهم متغطون كالنساء في الحجاب حيث اثبتت هذه الحادثة ان لايوجد في هذه القيادات بل في الشيعة رجل واحد وانهم اشباه رجال اسود على الضعفاء وامام التخالف العربي نعامات ناعمات ودمتم