أنتم تخدمون المشروع الصهيوني !!
يبادر البعض من المتمالئين مع الفرس الحاقدين لاتهامك بخدمة المشاريع الصهيونية لتفكيك الأمة وبث الفرقة والشحناء فيما بينها
عندما تحاول طرح موضوعا يتحدث عن عقائد الشيعة الرافضية المنحرفة وعن فساد المشروع الفارسي الحاقد على دين الاسلام وعندما تكشف زيف الادعاء الفارسي بانهم سيحاربون اسرائيل وتبين بالادلة مدى العلاقة الوثيقة بين المشروعين والملتين والتقاء الاهداف والمصالح وتوحد الرؤوى بينهم
ويقول لك أولئك بأن العدو الحقيقي هو العدو الصهيوني وأن من يحاولون إشغال الأمة بأعداء آخرين
ما هم إلا خدام للأطماع الصهيونية لإشغالهم الأمة بقضية الاختلاف في المذهب على حساب القضية الفلسطينية
الموضوع هذا ربما يتكرر كثيرا عند البعض ...
فكيف نستطيع الرد على مثل هذه الاتهامات التي يسوقها البعض ربما عن حسن نية ..
فهذا الطرح وهذه الإتهامات ليس فردية أو عفوية وليس فيها مكان لحسن النية أبدا ، والدليل أن كل رافضي
يجابهك به ليحشر السني في الزاوية ويضيق عليه الخناق في زعمهم ،وهو نوع من تلبيس إبليس
فإيران المجرمة مزق الله شملها هي من يتعاون مع اليهود والصليبيين ضد الأمة الإسلامية
تذكروا فضيحة إيران غيت المتمثلة في تهريب الكيان الصهيوني لأسلحة أمريكية إلى إيران
خلال حرب الخليج الأولى ، تذكروا ما قال المجرم المنافق محمد علي ابطحي نائب الرئيس خاتمي
لما تباهى بدور إيران في تسهيل احتلال العراق وأفغانستان ، ورئيس تشخيص النظام ورئيس ايران السابق رفسنجاني
يجب أن نعلم أن إيران الغدر هي أشد خطرا على العرب والإسلام حتى من اليهود ، لأنها تدّعي
الإسلام وهي عكس ذلك والمنافقون هم الخطر الأكبر على كل أمة.
كذلك لا يمكن لأمة أن تخوض الحرب وتنتصر فيها قبل تطهير الجبهة الداخلية ،
صلاح الدين الأيوبي لم يستطع تحرير القدس من الصليبيين إلا بعد تدمير دولة الكفر الفاطمي
الرافضية في مصر .
يجب أن ندرك أن الروافض هم أعداء الإسلام ، فمن لا يعرف عدوه لا ينتصر .
الخطر الفارسي الرافضي الايراني القط والصهيونية والليبراليه مخالب القط
كما قال ابن تيمية-رحمه الله تعالى- عن الرافضه حمير اليهود ..بل وقال :ان النصيرية اشد كفرا من اليهود.
وكما قال العلماء عن العلمانيه التغريبيين ...
الصهيونيه عبارة عن قسمين قسم متطرف يساري وقسم متطرف يميني .
اليساري يطالب بالقتل والتشريد واليميني يطالب بنشر الفتن مع توزيع الابتسامات
فاليساري فشل واكبر فشل له فلسطين من 70 سنة ولم يستطيعوا اخضاع الفلسطينيين لهم
اما اليميني نجح حيث استطاع على اسقاط الدولة العثمانية وغير من اخلاق المسلمين ففرض عليهم الاختلاط ونشر الرذيلة في المجتمع المسلم والسينما والمسرحيات والاغاني والفسق والفجور برضا وقناعة المسلمين لدرجة ان البعض الان يقول الاغاني اختلف في تحريمها العلماء والبعض الآخر يقول كشف الوجه اختلاف مذاهب والبعض الآخر يقول الاختلاط ليس محرم بل الاسلام لايحرم ذلك بكل عنجهية وصلف وتمرد
فأنت ان حاربت القط فلن تسلم من مخالبه وان حاربت مخالبه فلن تسلم من القط.
فالامر يحتاج للحيطة والحذر والتكاتف والتعاون والتحذير من هذين المشروعين لقوة ارتباطهما وشدة خطرهما على الدين الاسلامي واهله .ودمتم