الاعلام الانقلابي وسرعة التبرير لجرائم العدوان

2015/12/07 الساعة 01:42 صباحاً
!!!! بقلم/د.غيداء المجاهد من يتابع الاعلام الانقلابي بجميع بجميع وسائله المرئية والمقرؤة والمسموعة ويمعن النظر في البحث عن المستفيد من كل تلك الجرائم التي ترتكب في حق الشعب اليمني وعلى وجه الخصوص الشعب الجنوبي الذي ذاق والويلات من النظام السابق وزبانيته وعلوجه . وعليه فان المتأمل في مايقوم به الاعلام الانقلابي من سرعة الاستنكار واصدار البيانات المنددة بمن يرتكبون تلكم الجرائم ويسعى جاهدا لتحميلها لقوات الشرعية والرئيس هادي ويوجه الاتهام لقوات التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بدعم تنظيم داعش وان الرئيس هادي وبحاح عقدوا اتفاقا مع تنظيم القاعدة على خروجه من عدن وتسليمه محافظات ابين وشبوة وحضرموت مايدل على انهم هم المستفيدون من تلكم الجرائم والتي يسعى من ورائها نزع هيبة الدولة واظهارها بالعاجزة عن القيام بمهامها الامنية وايضا زرع الرعب للحكومة التي اعلنت العودة الى العاصمة اليمنية عدن لمزاولة مهامها من هناك مايجعل الامل يضعف والنهاية تأزف للانقلابيين في تحقيق اي تقدم سياسيي او حتى عسكري بعد ان فقدوا السيطرة على الجبهات القتالية في بعض الجبهات والتي منيوا فيها بخسائر فاذحة في العدة والعتاد والقوة البشرية والنفوذ وبسط سيطرتهم على المحافظات التي كانوا يسيطرون عليها من قبل وحتى ابان الاجتياح المشؤوم في بداية العام الحالي . وكذلك فان مسارعة هذا الاعلام لاعلان أوقات ووقوع الجرائم قبل كل الوسائل وكيف يحصلون على دقة المعلومات وكيف يقومون بنشر البيانات التي يخرجها مايسمى بتنظيم داعش وتبنيه للجريمة التي وقعت يعلم بمالايدع مجالا للشك انهم هم وراء هذه الجرائم وهم من يستطيع القيام بها وهم من يمولها ويستفيد منها . وجريمة الامس واليوم لهي اكبر دليلا على انهم هم المرتكبين لتلك الجرائم ألا وهي اغتيال القاضي محسن علوان ونجليه وأثنين من مرافقيه وسارعا بتوزيع خبر الجريم على الواتساب والفيسبوك والتويتر وقبل ان يعلنها اي موقع لا رسمي ولا مستقل وكذلك جريمة اغتيال محافظ عدن اليوم والتي قد روج لها الاعلامي الحوثي عبدالرحمن العابد قبل وقوعها بيوم على صفحته لهي اكبر دليل على انهم هم الجناة وهم المستفيدون وكذلك طلب تأجيلهم من الأمين العام للامم المتحدة مفاوضات جنيف٢بحجة ترتيب اوضاعهم والردبعد ذلك على المبعوث الاممي ولد الشيخ احمد وردهم بعدم مشاركتهم نهائيا وعدم تسليم ايلحتهم في اشارة منهم لعدم القبول بتطبيق القرار الاممي٢٢٢٦والقاضي بتسليم اسلحتهم والانسحاب من المحافظات والوزارات التي اجتاحوها بداية العام وهنا اظنها وضحت الرؤوية وكذلك فان الحكومة الشرعية في بيان نعيها اغتيال اللواء جعفر محمدسعد محافظ عدن وجهت الاتهام صراحة لعصابات الحوثي والمخلوع صالح وبهذا عرفنا من هم وراء تلكم الجرائم البشعة ومن هم المستفيدون منها ؟!. فهلى الحكومة ان تقوم بنشر رجال الامن وشباب المقاومة بالتعاون مع شباب الحارات وتوزعهم على مداخل الحارات ومخارجها وبعض الاماكن التي يظن منها استطاعة هروب مرتكبي مثل هذه الجرائم هذا على مستوى المدن واما القرى فيكون توزيعهم على مداخل ومخارج القرى وكل الطرقات المؤدية لدخول وخروج الاشخاص الغرباء والمشتبه بهم وعليهم ان يفرضوا نقاطا تفتيشية تجبر كل شخص يمر من تلكم النقاط سواء كان غريبا او من ابناء ذلك الحي او تلك الحارة او تلك القرية وعلى كل ابناء الجنوب ان يتحملوا قساوة تلك الاجراءات لتسهل المهمة في تعقب الجناة وعليهم ان يسارع في الابلاغ عن اي مشتبه بهم ويرون منهم مواقف مثيرة وتحركات غريبة وعلى الدولة بذل الدعم السخي لمثل هكذا لجان واستيعاب الكم الهائل منهم ان ارادت كبح جماح الانقلابيين وفضحهم لكل ابناء الشعب في الداخل والخارج وتعريتهم بجرائمهم مقترنة بالادلة والبراهين والشواهد .ودمتم.س.ي.