بقلم/السراج اليماني
هادي يعيد صياغة التاريخ اليمني الصحيح !!!
الرئيس هادي روعة الايام وحسنة الزمان ومنحة الرحمن لأهل اليمن والإيمان !!"
الرئيس هادي زعيم منقد وقائد محنك وفي لشعبه ومخًلص لأمته!!!
المارشال عبدربه منصور هادي وحد العرب والمسلمين بحنكة عالية وحكمة لانظير لها في حكام عصره فهو وحيد زمانه وفريدعصره وآوانه ولافخر.
ونحن نعيش غمرة الاحداث وكثرة الصراعات بين القوى النافذة في اليمن والقوى الاقليمة والدولية التي تسعى جاهدة وبشتى الطرق للاستحواذ على منابع الثروات في الجزيرة العربية والخليج وبسط نفوذها وسيطرتها على اراضينا .. وحيث ان اليمن تقع في موقع استراتيجي من المكان باهمية فلذلك أوليت اهتماما كبيرا وجعلت القاعدة الرئيسة لمحور الصراعات العربية والاقليمية والدولية واصبحت فريسة سهلة تنهشها الذئاب ولم يكن هناك من يحمي حماها ويقف عليها ليصد جحافل الطامعين ويذود عن حياضها في ظل حكم النظام السابق بل انه وجد من يتذرع بحمايتها وهو ينهش منها قبل القادمين من خارجها .
فحين تسلم الرئيس عبدربه منصور هادي العلم من سلفه المخلوع علي صالح وجد ان اليمن تحتاج لآلاف السنين لاعادة بنائها وبناء جيشها ليحمي بيضتها ويذب عنها ولع الوالعين وجشع الطامعين وتربص قوى الداخل قبل الخارج ا ...جاء هذا الزعيم والذي تربى في كنف فرعون زمانه وطاغية عصره سلفه ولكنه لم يتأثر بعشرة الطغاة والمتغطرسين والجبابرة بل بقي على ماتربى عليه في كنف منصور ابن هادي الرجل الصالح .
فحاول الرئيس هادي ان يبني اقتصادا لليمن من البداية ولكن قوى الشر في الداخل قبل الخارج وقفت امامه حجر عثرة وسدا منيعا من تحقيق اهدافه ولكنه اصر وثابر وتحمل كل المشاق والمعاناة وكان كالطود الشامخ يفتت كل الصخور التي امامه ليكبح جماح كل معاول الهدم التي تدق في صخرةالوطن ومن الصفر بدأ فقام بجولات ورحلات مكوكية تكللت جميعها بالنجاح المذهل الذي اقض مضاجع الظالمين اصحاب المصالح الجشعيين .. حيث توجه الى جمهورية الصين الشعبية وعقد معها اتفاقيات وصفقات لدعم الاقتصاد اليمني وتوجه الى روسيا وقام بنفس ماقام به مع الصين ثم توجه الى مملكة الخير والانسانية دولة العرب العظمى التي نفاخربها ولم يعد خائبا فلبي له ماطلبه وبشروه بالخير العميم والدعم الوفير والذي نجني ثماره اليوم والذي كان اكبر رافدا للاقتصاد اليمني المسلوب المنهوب.. وقام ملك الخير والانساية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى واطال في عمره على طاعته بتوجيه توصية الى اشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي مصدر دعم العرب والمسلمين ومساندتهم فذهب الزعيم ابو جلال الى ابناء زايد الخير الذين يسيرون على نهج والدهم الشيخ/زايد بن سلطان آل نهيان حكيم العرب رحمه الله واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة واغدقوا عليه بالعطاء وكانوا خير عونا وناصرا للاقتصاد اليمني ثم توجه الى الكويت ولم يتركوه يعود صفر اليدين فاستجابوا لندائه ومنحوه فوق ماطلب واستيحووا منه لانه رجل لايقارن بحكام زمانه ولا بمن سبقوه وعليه سمات الخير والصدق والوفاء والاخلاص وممن يعرفون الفضل لذويه ثم توجه الى ابنه تميم ابن حمد وتفهم وضع اليمن وبادر بقطع الوعود للوالد الصبور الصدوق عبد ربه منصور هادي وبشره بمايسره وهكذا فان الزعيم هادي روعة الزمان ونور المكان والساعي الي بناء يمن يليق باهل الحكمة والايمان وعزم على دحر قوى النفوذ واعوان الشيطان من الاعداء الحقيقين اعداء الداخل ليسهل عليه التفرغ لاعداء الخارج فقصقصهم كما يقصقص الحطاب الشجرة الكبيرة التي تقف حجر عثرة في طريقه .. فكان حاله مع هذه المراكز التي تدعم من الخارج كحال ذلك الرجل الذي كانت في فناء داره شجرة كبيرة غير نافعة ففكر في اقتلاعها فجلب المنشار والفأس وعزم على قطعها ولكنه سرعان ماتبادر الى ذهنه انه اذا قطعها مرة واحدة ستقع الى خارج فناء داره وحتما سياتي من يشاركه في احتطابها من الخارج ولكنه فكر مليا انه ليس بمستعجل على قطها بالكامل ولن يسمح لاحد بالعبث بها من خارج الدار فقرر ان يقطها على غصن غصن حتى ينتهي منها كلها دونما ضرر بالغ وموجع لاهل داره الذين هم اهل الخير والحكمة وانهم لايستحقون المجازفة بحياتهم لتجعله يستعجل في قلع الشجرة الخبيثة التي يريد اجتثاثها من داره وعزم ان لايترك لها قرار وان كانسيكون لها بقايا واثار وعروقها مازالت مدفونة لكنه سينتهي منها جميعا في القادم من الايام وسيعرف الجميع انه فعلا زعيم عربي قومي موحد الارض والانسان وسيخلد ذكره الزمان في ذاكرة كل عربي .
الرئيس هادي أنسانا من سبقوه وسيتعب من سيلحقه والايام حبالى وستلد
ويكفينا شرفا وفخرا انه قائدنا وزعيمنا وقائم على امرنا فكشف الله به الغمة ونور به لليمنيين من الظلمة فاضحت الأمور واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار فتكشفت الخبايا وأخرجت من دهاليز الزوايا وبان المستور واتضحت لنا دقائق الأمور فهدم ماكان بالامس مباحا وهو محظور وقام بتشييد كل مباح بعد ان كان في زمن من سبقه على الشعب اليمني مغيب ومحظور فبدأ الانسان يشعر بقيمة الحياة والحرية والكرامة تلك التي لم تكن له من قبل ولولا الله ثم هذا الهيزبر الهمام لكنا نقبع تحت وطأة عصابات النظام السابق فحق لهذا الزعيم ان يقبل رأسه كل يمني يعيش على وجه الارض
كاتب يمني وباحث في شؤون الارهاب الشارقة