بقلم/د.غيداء المجاهد
اسهل مقالي ببعض الابيات الشعرية التي قيلت قبل عقود من الزمن تشرح الحالة التي تمر بها اليمن اليوم وهنا ساذكر ابيات للشاعرالكبيرالسلطان احمدفضل الغمندان حيث وكانه يخاطب المخلوع المتشبث بالحكم وهو غيرقادرعلى حماية عرينه امام ضربات التحالف الموفقة فقال رحمه الله قبل سبعين سنة:يارسولي سلم لي على الأمر محسن ...واسأله ليه في الدريجة .....
مامعك نفع في الضالع وصنعاء مطنن ...قنبرت فيها طيور الحدادي .وكانه يشير لطائرات التحالف منذبداية عاصفة الحزم المباركة التي اوقفت اطماع المخلوع والحوثيين .
ونصيحتي بسماع كل هذه القصيدة الرائعة التي حكت واقعنا الذي نعيشه اليوم في ظل تواجدقوات التحالف العربي المبارك وتحالف الشيطان الفارسي المشؤوم.
وكذلك ابيات للشاعراللحجي اللبن والذي قال قبل عقدين ونيف حيث قال:
في صنعاء ربنا قدر ان لايبقى فيها ولامتجر .."
والأحمر لونه قد صفر عسى ماشي تشوفوا شر
وصالح بن افندي فر..عسى ماشي تشوفوا شر."
ونحن اليوم نعيش احداث نهاية هذه العصابات على ايدي قوات التحالف العربي والجيش الشرعي وبعدكل تلك الهزائم المتلاحقة المتسارعة وانتصارات الجيش الشرعي المتسارعة حيث اكدت كل وسائل الاعلام على تقدم القوات الموالية للشرعية حيث وصلت الى مشارف العاصمة فماذا بقي للانقلابيين والمتمردين في صنعاء يتمسكون به ويرفضون إسلام السكان من ويلات الحرب والخراب والدمار الذي سينتج عن تعنت مليشيات الفرس والاصرار على مواصلة المعارك الخاسرة وهنا أوجه نصيحتي لسكان صنعاء في حال أصر المتمردين على اقحام صنعاء خوض هذا المعترك الخاسر والذي سيكلفهم الكثير من الأنفس واهلاك الحرث والنسل والشواهد الحية من المحافظات التي اجتاحتها هذه العصابات المدعومة من امريكا واسرائيل وايران لتدمير اليمن كمافعل رفيقهم بشار الأسد في سوريا .
ياأهل صنعاء عليكم بالانتفاضة الشعبية والخروج على بقايا هذه العصابات الاجرامية التي ماكان لها ان تكون لولا سكوتكم وتخاذلكم للتصدي لاجتياحهم في الحادي والعشرين من ديسمبرالعام المنصرم وعلى إثره تجرأت تلك العصابات على سفك الدماء ونهب الممتلكات وانتهاك الاعراض وظننتم انكم في منأى مما جرى لاخوانكم وانكم ستكونون ذا مكانة وقرب عندهؤلاء العلوج في حال تحقق لهم ما ارادوه ولكن قدر الله ان تدخل عاصفة الحزب واعادة الامل"طيور الحدادي"
وغيرت ميزان السير وحطمت آمال مشركي اليهود والنصارى علوج الفرس ولكنتم أولي قربى وقناديل على مصطلح المتمردين لتركوا الميدان وجنبوكم الشرور والويلات وماسيحصل لكم في قادم الايام وماقد قامت به هذه العصابات من نهب وسلب وتجويع والمتاجرة بمعاناتكم واوجاعكم وامراضكم وهم من تسبب لكم في ذلك بل هم من خطذ لذلك واستثمرها اسوأ استثمار وحاول إلصاقها بقوات التحالف وأكثركم يعلم ان العناء والتعب والنصب والوصب ما كان ليحل بساحتكم لو انكم وقفتم في وجوههم واليوم جاءات الفرصة مواتية لتصححوا ما اخطأتم فيه سابقا ودمتم.