بقلم/د.غيداءالمجاهد
أوشكت القوات الشرعية تضللها طائرات التحالف على الاجهاز على العاصمة المغتصبة من مليشيا التمرد الحوثية والحرس العائلي التابعة للمخلوع صالح .وكل البوادر تدل على قرب معركة الحسم والتي ليست بالسهلة حيث ان صنعاء تعتبرالحاضنة القوية لمليشا التمرد والانقلاب وايضا لوجود اكبر خونة الدنيا فيها من القيادات العسكرية والحزبية والحكومية والمشائخ القبلية وكثير من الشرائح المجتمعية التي لاتملك المبادئ والقيم ولا تتصف باخلاق العرب والمسلمين والتي تحمل الافكار الدخيلة والنفوس المريضة والعقائد المنحرفة وعليه فان معركة تحرير العاصمة صنعاء ستكون من اصعب المعارك التي خاضتها وما تزال تخوضها قوات التحالف وجيش الشرعية .
ولكن عندي يقين ان العاصمة صنعاء ستحرر دون قتال وان المتمردين والانقلابيين والظلاميين سيسلمونها دون مقاومة لانهم لن يبقى لديهم الوقت والجهدوالمال والسلاح والرجال بعد نجاح قوات التحالف باستنزافهم وتشتيتهم على عدة جبهات يصعب عليهم لملمة شتاتهم وسيقومون باعادتهم الى معاقلهم وسيجهزون عليهم اذا لم تتدخل القوى الكبرى في الحفاظ عليهم لابقائهم كقوة لخوض معارك طويلة الامد لاستنزاف العرب ببيع اسلحتهم وانتهاء المعارك في اليمن سيوقف سوق السلاح الغربية في الجزيرة والخليج .
لابدمن صنعاء وان كثرت العوائق والمنعطفات والمطبات والحفر فالمقاومة لاتعرف الخوف ولا الوجل ولا الرجوع الى الوراء ولن تنثني غزائمها امام المد الفارسي الذي اجتاح اليمن منذ سنوات وظهر جليا في احتفالات انصاره بمولد سيد ولد آدم خير البشر الذي اراد هؤلاء تجريده من نبوته وطمسا لرسالته واظهاره بالارهابي والنازي وقاتل البشرية وان ماتقوم به مليشيا الفرس في اليمن هو دين الله الذي جاء به سيد البشرية صلى الله عليه وعلى اله وسلم .
فالشواهد كثيرة على قرب التحرير وهروب علوج الانقلابيين وهو ماتدل عليه جرائمهم في حق الشعب اليمني وسلوكهم المشين والذي يدل على انهم غير مستقرين وانهم سيرحلون ومابحصل من قتل لقياداتهم من قبل عصابات المخلوع صالح ونهبهم للخزينة العامة للدولة وتزويرهم للحقائق وتضليلهم للرأي العام المحلي والعربي والدولي ونقضهم للعهود والمواثيق وغيرها من الحوادث والشواهد لهو دليل قاطع على نهايتهم الحتمية القريبة وان غدا لناظره لقريب.ودمتم.س.ي