مايحدث في اليمن من حروب لهي اقذر وابشع واشد حروب الكون لم نسمع بحرب صارت في بلد مثلما صار مع أهل اليمن من حروب ..نعم لقد قامت عصابات الحرس الثوري الايراني بتنفيذ الخطة الخمسينية الخمينية التي خططوا لها منذ عقود مضت ومضمونها "إبادة البشرية من غير شيعة ايران"وقد سموها "حرث الارض"بمعنى إنهم سيبيدون كل ما هو مزروع من قبل وسيستبدلونه بحرث أخر -ابادة كل ما هو موصول بأمة محمد عليه الصلاة والسلام وكل ماهو منتم للاسلام حتى الشيعة العرب شملتهم الخطة الخمينية الجهنمية ولن ترحمهم لان خميني من جنس هندوسي أرسل إلى ايران ليدمر حضارتها ويطمس ثقافتها ويغير معالم تلك الدولة التي كانت سائدة في عصور متقدمة وكان لها شأن عظيم ومازالت كتب التأريخ تحدثنا عنها وتقمص هذا الشيطان روح الله وتلبس بلياس الدين وتدثر بدثار الغيرة على الاسلام وفي داخله خبث عظيم على الاسلام واهله .فهذا الشيطان الذي عجز ابليس عن محاراته في ارتكاب جرائمه واستحى من الكثير منها وعلم ابليس ان هذا الرجل سينفذ المشروع الذي بدأه فوكله مواصلة العمل فيه وقعد يراقبه بصمت وتأمل وأستحمد افعاله وخططه ومغامراته . فانقلابيوا اليمن هم جزء لايتجزأ من الحرس الثوري الخميني بل والله هم العماد الأكبر لهذا المشروع لما تمثله جغرافية اليمن وموقعها الاستراتيجي على الحدود المحاذية للعدو الأول للفرس بلاد الحرمين والتي ذللت لهم الكثير من المصاعب وخففت عليهم مشقة المعاناة وتسهيل الوصول الى مبتغاهم غزو بلاد الحرمين ولهم فيها مآرب واطماع ولكن الله كبح جماحهم بغباء وطيش وغرور وتهور علوجهم في اليمن حيث ذهبوا يكيلون التهم الجزافية لأبناء اليمن واعلنوا الحرب عليهم دون هوادة او مسوغ لهذا الحرب اللاأخلاقية حرب قذرة حرب عسكرية اقتصادية اعلامية حرب شاملة مع ان اليمنيين كانوا قادرين على ابادتهم ووأدهم في مهدهم الا ان اهل اليمن اهل الايمان والحكمة لم يفكروا بحمحاربتهم كالتي قاموا بها هم في حق هذا الشعب وقرر حربهم الاخلاقية حرب الفكر والقلم حرب العلم والتمسك بالدين والتخلق باخلاق سيد النبيين وامام المرسلين وصحابته الغر الميامين لم يوجهوا لهم تهمة الدعوشة في حين انهم احق بها وباهلها ولم يبدؤوهم بحرب ابدا طلية وجودهم في اليمن منذ القرن الثاني الهجري ولم يرموهم بتهمة التكفير ولا غيرها في حين ان هؤلاء رموا العجوز التي حصلت على انبوبة الغاز بشق الانفس في الجحملية بانها داعشية وانها ستدعم بها الدواعش وقاموا بافراغها في الهواء ظنا منهم ان العجوز داعشية .في حين انهم وصفوا ابناء تعز المسالمين بالدعوشة ومنعوا عنهم الدواء والاكسجين وتركوا ذلك الرضيع يموت في يومه الاول بسبب انعدام الاكسجين في مستشفيات الحالمة فهل هذا الرضيع داعشي ياهيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان الدولي يامن زعمتم انكم تحاربون الارهاب وتدافعون عن حقوق الانسان وسلمتم ملف المكافحة لمن ينبغي كفاحهم هم دواعش ايران ؟ هل تلكم النساء اللاتي ذهبن الى البئر مخاطرات بانفسهن بعد ان بلغ بهم العطش مبلغه وباشرتهون بقذائف الهاون وارديتموهن قتيلات كن داعشيات واعضاء مع البغدادي ؟وهل ذلك الوايت الماء الذي منعتموه من الدخول لاغاثة العطاشى والذين بلغ العطش حد الموت منهم واوقفتموه على مدخل المدينة وصعدتم على ظهره وفتحتم غطاءه وتبولتم بداخله وقلتم انت ذاهب به للدواعش هل أولئك السكان من النساء والاطفال الرضع والعجائز الركع والبهائم الرتع هم دواعش فان كانوا هؤلاء دواعش فليشهد التاريخ انني داعشية .