عند قيام الوحدة اليمنية في 22/مايو/1990م تقلد رئيس الجمهورية العربية اليمنية آنذاك علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية لمسمى الدولة المتفق عليه وهو الجمهورية اليمنية فكان أول رئيس شمالي للجمهورية اليمنية وقد حضي بهذا الشرف وهو ليس أهلآ له أو على اﻷحرى كان لايستحق هذا الشرف، فكان من باب الدعاية اﻹعلامية والتي كان يجيدها يقول الوحدة أو الموت، وأيضآ كما كان يقول الوحدة اليمنية خط أحمر وكان يعمل عكس مايقول وهو الذي أنهاها بسياسته، فسخر كل مقدرات الدولة اليمنية وثرواتها لعائلته وأذنابه الكثر ناهيك عن أولئك الشيوخ والقادة العسكريين للمناطق الشمالية الذين كان يغدق عليهم بالملايين بل بالمليارات ليكونوا تحت إمرته، أما فيما يخص المناطق الجنوبية فكان لايوجد شيوخ يتمتعون بتلك الهالة التي كان يتمتع بها شيوخ المناطق الشمالية، أما بالنسبة للقادة العسكريين في المناطق الجنوبية فالبعض منهم أقصاهم بعد حرب 94 الظالمة والبعض همشهم وأقعدهم في منازلهم، أما البعض اﻵخر حجمهم ووضعهم تحت جناحيه وأغدق عليهم مما تبقى من الفتات ﻷنهم قبلوا أن يكونوا إمع ومرتزقة وهم معروفون للعنان الجنوبي، فمنهم من لايزال ذنب من أذناب ذلك المخلوع ومنهم من نفذ بجلده وإنظم للشرعية..إذآ كانت هذه الوحدة اليمنية الخاصة بالمخلوع علي عبدالله صالح.
نأتي اﻵن للوحدة اليمنية لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي كان هو اﻷحق واﻷجدر بأن يتقلد هذا الشرف العظيم، وبالفعل كان هو أول رئيس جنوبي نال شرف رئاسة الجمهورية اليمنية، والذي كان بالفعل الحارس اﻷمين للوحدة وللشعب اليمني وعمل خلال 4 سنوات منذ تقلده لهذا المنصب مالم يعمله ذلك المخلوع خلال 21 سنة، فخلال تلك ال 4 السنوات ضحى بالغالي والنفيس للحفاظ على كيان الوحدة اليمنية وأيضآ بإستعادته لكرامة الشعب اليمني، فجميعنا يدرك بالتضحيات الجمة التي قدمها هذا الرجل اﻷمين والذي بعثه الله عز وجل ونجاه من الموت المحدق الذي كان يحاصره أينما ذهب وفي رأيي ليس للحفاظ على الوحدة اليمنية بل ﻹستعادة كرامة كل أبناء الشعب اليمني والذي فرط بها المخلوع العفاشي بل وأهان الشعب اليمني شمالآ وجنوبآ.
أستطاع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أن يظهر للعالم أجمع مدى عظمة الشعب اليمني المقاتل، وأستطاع أن يثبت في كل أرجاء المعمورة بأن اﻹنسان اليمني ليس كما كانوا يعتقدون، بل وأظهر للعالم أجمع الصورة الحقيقية لهذا الشعب العظيم والتي أظهرها من قبل رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام والتي عبث بها وشوهها ذلك المخلوع العفاشي وزبانيته.
فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي طالما وأنت من إستعاد كرامتنا ورفعت عاليآ فوق هام السحب الصورة الحقيقية لهذا الشعب العظيم فنحن إذآ جنودك وعصاك التي لاتعصاك وأنت القائد الحقيقي الذي تستحق أن نرفع قبعاتنا لك شاء من شاء وأبى من أبى.
بعض اﻷخوة واﻷصدقاء عندما أذكر مآثر وتضحيات هذا القائد الفذ يقولون عني قلم مأجور وأستلم مبالغ مالية عن كل ماأكتبه، ولكنني أقول لهم أولآ الكلاب تنبح والقافلة تسير وثانيآ أقول لهم نحن في عهد رئيس لاينفق مال الشعب على كل من يكتب عنه مقاﻵ أو منشورآ أو قصيدة، فالذي كان ينفق من مال الشعب على التطبيل والتزمير هو قدوتكم ورئيسكم المخلوع الذي لايشرفني حتى أنطق إسمه ولكن من باب التعريف عنه سأقول سيء الذكر.
وأخيرآ يشهد الله علي بأنني كل ماقلته عن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أقوله بقناعة متناهية ولم أستلم عليه مقابل ولا أسترجي أو أستجدي أحدآ لمقابل مادي..والله على ماأقول شهيد.
ودمتم أحبة..