الرئيس صالح يقول ان المعركة لم تبدأ بعد في احد خطاباته الذي ختم به عامه الاجرامي الانتقامي وليبدأ به عامه الجديد وقال في خطابات كثيرة سابقة بعد ان ثارت عليه جيوش من الشباب مطالبة بخلعه ومحامحاكمته على كل جرائمه التي ارتكبها في حق الشعب ابان حكمه الظالم الغاشم الكهنوتي الامامي البغيض وقال ان لديه ملفات كثيرة سيدمربها اليمن مالم يرضخ الشعب لمطالبه ويتقبل بعودته للحكم هو أو نجله ضابط الحرس الثوري الايراني المختفي منذبداية عاصفة الحزم ومن هذه الملفات ملف نشر غسيل الكثير ممن عملوا معه في فترة حكمه الذي كان يعتبر فلتة بين حكم من سبقه وفي هذا الملفات اذكاء الصراعات القبلية في الشمال والطائفية والمذهبية في الجنوب استطاع هذا الشيطان ان يزرع الفتن بين القبائل اليمنية وجعلها تتناحر بينها البين مما اسهم في اضعافها وذهاب ريحها وسهل تسلط الاعداء عليها وهذا المشروع الخميني الذي جاء في الخطة الخمسينية المسماة ب"بحرث الأرض"والتي تولى تنفيذها في اليمن والجزيرة العربية والخليج الشيطان علي صالح وحلفائه من علوج الحرس الثوري منذ بداية حكمه بما كانت تعرف بالدولة العميقة وليس من ٢٠١١م كما يصوره لنا الاعلام المضلل ولا حتى من ٢٠٠٤م منذ الحرب الأولى على سنة اليمن وشوافعها الذي اتفق فيه الشيطان واعوانه للقضاء على الكم الكبير من ابناء الجنوب والمناطق التي تدين بالمذهب الشافعي كمارب وتعز وتهامة وإب وبعض المحافظات ولا أدل على ذلك من تصريح الناطق الاعلامي باسم جماعة الحوثي القيادي محمد ناصر البخيتي حين قال :"انهم قتلوا أكثر من ٦٠الف ضابط وجندي وصف من ابناء الجيش اليمني "وفي هذه الحصيلة لم نسمع عن جندي او ضابط أو حتى مدني قتل من ابناء المناطق التي تدين بمذهب الاثني عشرية الجارودية التي تولى كبرها بدر الدين الحوثي والعلامة مجد الدين المؤيدي والمفتي زبارة ومحمد أحمد المنصور والجرافي وغيرهم من علوج الفرس في اليمن . ومن هذه الملفات التي مازال الشيطان يهدد بها بل وقد بدأ بتنفيذها وهي أخطر الملفات واسوأها نتائج على ابناء الشعب اليمني وجيرانهم ان لم يتنبه اليمنيين واخوانهم في بلاد الحرمين لخطورة هذا المشروع الفارسي التمويل والتخطيط والدعم وتنفيذ شركات مقاولات عفاش والحوثي ألا وهو ان المقاولين عليهم بتصدير العلوج إلى المناطق الحدودية المتاخمة للمملكة العربية السعودية للزج بهم في معارك خاسرة محسومة من قبل ان تبدأ لصالح الجيش العربي الموحد إلا ان الهدف منها هو ابادتهم وتصوير للرأي العام المحلي والعربي ان السعودية والتحالف يبيدون اليمنيين وليجعل في كل بيت قتيل او جريح او معاق ليكون ذلك مشجعا لهم لزرع الاحقاد على اخوانهم المسلمين من دول الجوار التي تسعى . ايران منذ عقود على تشويههم وبكل الطرق والوسائل الحقيرة .وفي المقابل فان الشيطان يطمح من تحقيق نصرا من هذه المجاميع المليشياوية ان هم استطاعوا التقدم عبر الحدود ولكن ماجرى ان الجيش السعودي يحصدهم كالانعام السائبة التي ليس لها راع يقودها. المعركة لم تبدأ بعد لأن الشيذان بث جنوده في شكل عصابات موت لتحصد ارواح ابناء الجنوب الذين بادلوه بالوفاء وبادلهم بازهاق ارواحهم وسفك الدماء ولم يرحمهم بل وصور للعالم ان هذه المجاميع والعصابات تعمل تحت رعاية رجال الدين في اليمن والذين يعدون خصومه التقليديين منذ قيامهم بتأسيس حزب لهم وشاركوه العمل السياسي الذي أيقن انه المنافس العنيد والمقبول لدى غالبية من ابناء الشعب وخصوصا بعد ان جرع الشعب اليمني الويلات واذاقهم المضرات والحسرات وعلم انهم هم من سيسحب البساط من تحت يديه وهذا ما حدث فعلا عندما تكلل مشروعهم بالنجاح في فبراير٢٠١١م وقاموا بخلعه من كرسي الحكم الذي لم يكن يتصور ابدا انه سيتركه وظل يراوغ حتى جيش له العصابات التي أطلق عليها هو الوحوش الحائعة التي ربها في السجون وفي معسكرات الامن القومي والسياسي والبحث الجنائي وجاء لهم بمروضين من الحرس الثوري الايراني والباسيج والهاجاناه الاسرائيلي وحزب اللاة اللبناني والمخابرات الامريكية والغربية وهاهو اليوم يطلقهم على ابناء الجنوب ليبيدوه كما خطط لذلك هو واسياده وللموضوع بقية