《أذرع النظام الفاسد لازالت تتحرك》

2016/01/18 الساعة 02:56 صباحاً
إطلعنا في أخبار اﻷمس عبر المواقع اﻹلكترونية عن خبر تفوح رائحته فسادآ على أعلى المستويات، ففي موقع هنا عدن قرأنا الخبر التالي: فضيحة..الطاهري واﻷحمدي يتلاعبون بكشوفات 40 منحة عسكرية لدولة مصر. كشفت مصادر مطلعة لموقع هنا عدن بأن رئيس جهاز اﻷمن القومي علي حسن اﻷحمدي ونائب رئيس هيئة اﻷركان ناصر عبدربه الطاهري تلاعبوا بأسماء كشوفات الضباط الذين تم تسجيلهم في منح دراسية عسكرية إلى دولة مصر العربية وقال المصدر أن الرئيس عبدربه منصور هادي أسند لهما مهمة تسجيل ورفع أسماء كشف يتضمن مجموعة من ضباط اﻷمن والجيش في منحة عسكرية من جمهورية مصر وتم تخفيض اﻷسماء إلى 44 إسمآ إتضح لاحقآ أن الطاهري واﻷحمدي قاموا بإنتقاء هذه اﻷسماء وفق المحسوبية والقرابة وهو ماأثار إنزعاج الكثير من القيادات والضباط العسكريين في الجبهات والمواقع الهامة مع الجيش الوطني والشرعية.. إنتهى هذا كل ماجاء في الخبر ولم نزد حرفآ أو ننقص حرفآ، وبعد حوالي ثلاث ساعات وصلني اﻵتي: تلقى موقع هنا عدن توضيحآ من مصادر مطلعة منتصف ليل أمس عما تضمنه الخبر آنفآ حيث إتضح أن ال 44 ضابطآ الذين تم إختيارهم كانوا ضمن الموكب الذي رافق رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي من عدن إلى العاصمة العمانية مسقط في شهر مارس من العام الماضي وتم إصدار بهم قرار ترقيتهم إلى ضباط ومنحة دراسية عسكرية إلى مصر.. أنتهى . لدينا أيها السادة خبر عن فساد يتعلق بقياديين عسكريين أرادا حرمان مجموعة من الضباط من منحة دراسية منحت لهم من أعلى سلطة في البلد وهو القائد اﻷعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي حفظه الله وأبقاه ذخرآ للبلاد والعباد، ولدينا أيضآ نفي وتوضيح من مصادر مطلعة. أما أنا العبد الفقير إلى الله فوصلتني إفادة من مصدر موثوق باﻵتي: أولآ اﻷسماء التي منحت( بعد التعديل )الدورة العسكرية لم تكن هذه اﻷسماء ضمن الطاقم الذي رافق رئيس الجمهورية، ثانيآ التأكيد على أن اﻷسماء التي أضيفت بالكشف بعد حذف اﻷسماء التي تم منحهم بكشف من قبل فخامة رئيس الجمهورية هي: 1) صلاح اﻷحمدي (نجل علي حسن اﻷحمدي) 2) سعيد الكربي 3) ناصر العريف 4) علي العكبري 5) فارس الزايدي 6) صادق الجنيدي 7) حسين الطاهري 8) عبدالله الطاهري 9) سليم الطاهري 10) محمد الطاهري، وهؤلاء اﻷربعة إثنان منهم نجلي الطاهري والإثنان الآخران هما بنو أخيه، وفيما يلي أسماء يتبعون الشخصيات والجهات التالية: قيادة عسكرية وأمنية تعمل في المملكة العربية السعودية في الجانب العسكري اليمني وإبن مدير مكتب اﻷحمدي وآخرين تابعين للمقدشي وآخر تابع لبن بريك الملحق العسكري في القاهرة وآخر لحمود سعيد المخلافي وآخر للزايدي الملحق العسكري في سفارة اليمن بالرياض واﻷسماء هي اﻵتي: 11) عبداللطيف المقدشي 12) محمد عبدالملك السوسوة 13) رامي بن بريك 14) محمد باجري 15) محمد المطري 16) إبراهيم صالح أحمد سعد، هؤلاء الستة عشر إسمآ هي التي أدعى خبر النفي بأنها من كانت برفقة الرئيس وحتى ينال المصداقية أبقى إسمان من المرافقين الحقيقيين للرئيس ضمن الكشف أما اﻵخرين الذين يكملون ال 44 إسمآ فلم تردني شيئآ عن تبعيتهم لأي جهة. نحن لدينا اﻵن خبر ونفي للخبر ومن ثم تأكيد للخبر، وحتى لاأطيل عليكم أيها السادة فأقول اﻵتي: طالما وأن هناك دخان فلابد ثمة نارآ كانت سببآ ﻹنبعاث هذا الدخان، إذآ في رأيي يجب أن تفصل في هذا الموظوع جهة معنية لهكذا منازعات وتأمر في فتح تحقيق لنعرف نحن أبناء هذا الوطن حقيقة مايجري في دهاليز قادتنا العسكريين ومسؤولينا المدنيين لنعرف من ذا الذي لايزال قدوته الرئيس المخلوع ويمشي على أثره ويتبع خطاه؟ بل ونطالب بفتح تحقيق لهذا الموظوع ﻷجل أن تعود اﻷمور لنصابها حسب ماكان يريد فخامة رئيس الجمهورية. وفي اﻷخير إن كان هذا الموظوع حقيقيآ فيعني أن هناك فساد قد تم، لذلك أقول بملئ الفم لهؤلاء الفسدة أينما تواجدوا وفي أي منصب حلوا بأن هناك شعب قد خرج وثار ضد نظام فاسد من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه وقال بصوت واحد وفي كل شبر من ربوع الوطن (الشعب يريد إسقاط النظام) وبسبب هذا الشعار سفكت دماء وزهقت أرواح وترملت نساء وتيتموا أطفال، فهل سنرى أذرع هذا النظام تتحرك وتبطش بهذا الشعب بعد أن رأينا رأسه وقد مات سريريآ؟. وللموظوع بقية.. علي هيثم الميسري