هل فعلا تم فرض الاقامة الجبرية على احمد علي

فيصل المجيدي ======== أثناء مفاوضات جنيف 2 في نهاية سبتمبر 2015 تفاجأ وفد الحكومة الشرعية بطلب غير رسمي من أعضاء وفد المؤتمر الشعبي العام وبالتحديد القربي ودويد. .الخ من أحد المفاوضين عن الشرعية بأن شرطهم للإفراج عن الخمسة المعتقلين وهم وزير الدفاع الصبيحي وفيصل رجب وناصر منصور ومحمد قحطان والاشول -قبل أن يفرج عنه - هو رفع الاقامة الجبرية عن العميد أحمد علي وعمار صالح ..وكانت المفاجأة عندما سئل وفد المؤتمر عن تفاصيل ذلك فقالوا أن السلطات الإماراتية قامت بطلبهما من مقر اقامتهما ووضعهما في منزل وحيدين دون السماح لهما بالاتصال بأحد أو استخدام اية من وسائل الاتصال مطلقا مع العالم الخارجي باستثناء المتطلبات الأسرية اي انه تم عزلهما عن العالم الخارجي. ..لذلك طلب المؤتمر من وفد الشرعية التواصل مع الرئيس هادي بشكل رسمي ووضع ذلك كشرط للإفراج عن الخمسة المختطفين فقيل لهم يعني ذلك أن صالح ضالع في هذا الاختطاف. .وفعلا تم التواصل مع الرئيس هادي على هذا الأساس وكان الرد إيجابيا . .لكن بقيت معضلة مدى موافقة وفد الحوثي على هذا الشرط وهو ان يتم رفع الاقامة الجبرية عن احمد وعمار صالح مقابل الإفراج عن الخمسة. ..عندها تم التواصل مع وفد الحوثي المشارك في المفاوضات فاكدوا أن جميع المعتقلين بخير وعندما سئلوا عن صحة محمد قحطان بالتحديد لأنه وردت بعض الأخبار انه تم تصفيته فافادوا بأن لايزال حيا وأما بشأن ما طلبه وفد المؤتمر للإفراج عن المعتقلين فادوا بأنه لا شان للحوثيين به وذلك أمر يختص به من طلبه فاتضح لوفد الشرعية أن لكل طرف من وفد -الحوثي صالح - اهتماماته الخاصة. ..وان أهم شئ عند صالح نفسه وصحة وحرية أبناءه والحوثي لأهم له سوى نفسه وعائلته. ...في نهاية الأمر لم تتم الصفقة وأخبرت بأن الإمارات خففت من الإقامة الجبرية عن احمد وعمار. ..