فما الذي يجب علينافعله لاستعادة كرامتنا المهدورة ؟. عندما تهدر كرامة شعب فماذا بعد؟!! الكرامة هي عنوان رفعة وحياة وإباء الشعوب وتحررهم من ربغة الظلمة والطغاة والمتمردين المستأثرين بحقوق الشعوب ولولاها لن ينالوا مبتغاهم ولاحريتهم ولاحقوقهم وسيظلون قابعين اذلة تحت اقدام الطغاة . الشعب اليمني مسلوب الكرامة منذ اربعة عقود وحين انتفض من اجل استردادها وانتزاعها من الطغاة الظالمين تآمر عليهم العالم كله واصروا على إبقاء الشعب قيد الارتهان والسفول وتحت جحيم الانقلابيين علوج الفرس الحاقدين الطامعين اعداء الامة المتربصين بهم الدوائر فغيض الله لهذا الشعب ملك الكرامة والانسانية والحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -اخر الخلفاء الراشدين رضي الله عنه- فاستجاب لنداء الاستغاثة من اخوانه في اليمن فجمع دول التحالف العربي والاسلامي وقاموا بشن ضربات على الطغاة الانقلابيين المتمردين اتباع الفرس والصليبيين واوقفوا زحفهم وتقدمهم في نيل مآربهم في اليمن بل وفي الشرق الاوسط ،فكرامتنا تعاد الينا شيئا فشيئا بعد هذا التدخل المبارك من قبل الاشقاء في دول الخليج العربي الا ان من يريدون لنا البقاء اذلة صاغرين قابعين تحت حكم اسيادهم مازلوا يشوهون دور التحالف العربي والاسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية حيث يقومون بنشر الشائعات والفتن ونار الحقد الطائفي المغلف بالغيرة على الدين والوطن وهم والله زبالة المجتمع فلا هم لهم في نيل الوطن كرامته ولاعزته ولا تقدمه ولا رفعة ولا امن ولا استقرار بل همهم ماسيلقونه من فتات العيش والمنصب والبقاء على كرسي الحكم على حساب الوطن وكرامة اهله وهذا الذي لن يكون ابدا لوكانوا يعلمون ...فهؤلاء لم يقرؤوا تاريخ الشعوب والامم ولم يقرؤوا التاريخ الاسلامي الذي يوضح لكل ذي عقل ولب ان الشعوب لم تعيش مقهورة الى ابد الابدين وان النصر والغلبة في النهاية لضعفاء القوم مهما بلغ ذلهم وقهرهم من عليتهم فمحال يدوم هذا الحال . سلبوا كرامتنا عندما اعانهم هؤلاء!!! فمن هم هؤلاء إذاً؟!. فليس غريبا ان يكون عونا للطغاة في سلب كرامة الشعب بعض امراض النفوس لاننا عهدنا هذا كثيرا من الخونة والعملاء ممن اعطوا اقلاما سحرية وافكارا سوداوية منحرفة والسنة بليغة تصحبها لكنة الخيانة والعمالة والارتهان للمال والطمع فسخروا كل مالديهم من طاقات وامكانيات لصالح الظلمة والطغاة واعانوهم على التنكيل بشعبهم وبرروا لهم جرائمهم وعدوانهم على الشعب...فاعوان الظلمة لم يقتصروا على فئة دون اخرى ولون عن لون اخر ولا طائفة دون طائفة بل انهم من جميع ألوان الطيف السياسي الاعلامي الاكاديمي الثقافي التربوي الاقتصادي المجتمعي الرياضي بل حتى النسوي جميعهم برئ الانقلابيين من انقلابهم على الشرعية وبرر لهم تغويضهم هيبة الدولة واهدار كرامة الشعب وقبل بمصادرة حقوقه الظاهرة لمخادعة الاخرين لينالها في الباطن مدنسة فعجب ان تعجب من مواقف بعض الاكاديميين والمثقفين والتربويين والكتاب والاعلاميين الذين يظن فيهم حياة الامة ونور الشعوب وامل الاحرار الا اننا وجدناهم اكثر من تدنس بمال الطغاة والظلمة والانقلابيين المتمردين فكان ان فقدوا مكانتهم وهيبتهم واصبحوا حديث المجالس واضحوكة للتندر بمواقفهم وارائهم وتنظيراتهم وتخذيلهم لابناء الشعب فهنيألهم هذا المجد العليل ومؤكد ان الشعب سيسترد كرامته وحريته وسيثور على الطغيان ولن يبقى حبيس افكاره الخانعة ولن يبقى تحت حكم الانقلابيين الظلمة طيلة عمره يتجرع مرارة الحرمان والذل والهوان.