الربان عبودخواجة لمن لايعرف حقيقته؟.

2016/03/04 الساعة 10:45 مساءً

عبود زين خواجة الزين ابن الزين انا اعرفه منذ نعومة اظفاره ومنذ نشأته الفنية فهذا الرجل عكس النظرة السيئة عن ابناء لحج الذين كان اغلبهم لايهتم بالنظال ولا المطالبة بالحرية والاستقلال بسبب الظروف التي التي فرضتها اجندة نظام صنعاء التعسفية والتي نتج عنها مجاعة لم يعرفها اهل اليمن الا في نظام الائمة مما يدل دلالة واضحة ان نظام المخلوع امتدادا لنظام الائمة الكهنوتي البائد في ثوب تحرري ديمقراطي مخادع . فالربان لم نكن متوقع ان يكون بهذه الشخصية القوية والشجاعة الفريدة لما هو عليه اقرانه من فناني المحافظة بل والجنوب ككل بل وجتى الجزيرة العربية،هذا الشاب الذي غير طبيعة ماعليه الفنانون بدرجة ١٨٠٪وحول الفن الى نضال حقيقي ولا اقول انه الوحيد او الفريد لا بل ان اتكلم عن عصر الربان الذي عزف الفنان عن الغناء الحقيقي تلذي كان يراد له واصبح هم كل فنان الجمع والتكسب وبالغناء الماجن وكما يقتل للهشك هشك فاصبح غناءا ثوريا له عبق فريد يدافع عن الحقوق والحريات وقضايا المجتمع كما جسده الربان في اعماله الفنية منذعام١٩٩٤موبعد ان ترك اليمن بعد ان رأى مايقوم به النظام الكهنوتي البائد في ابناء الجنوب بعد ان تنبه له منذ بداية الوحدة انهم لم يأتوا لتحقيق الوحدة الاخوية الوحدة الانسانيةالتعايشية التي تعطي كل ذي حق حقه وتبسط وتؤمن العيش الرغيد للكل وليس لجهة دون جهة وقبيلة دون قبيلة ومحافظة دون محافظة فاعطى الضوء الاخضر للشعار ان يرسلوا له قصائدهم الثورية الجريئة القوية والتي تحمل هموم وقضايا الناء الوطن فغناها واصبح الشعار يتهافتون على ارسال قصائدهم اليه ولا ادل من تلكم القصيدة التي يقول فيها: (والله ورب العرش ما نخضع... للطاغي الفاسواعوانه لو السماء من فوقنا تولع ...والكون يتزلزل ببركانه أو يهدمون البيت بالمدفع ...او يهجم علي واركانه المؤمن الصنديد لايركع ... الا لرب الكون سبحانه والله بعد اليوم مانرجع ...لو يفتحوا مليوم زنزانه ياما نصنحنا انسان مايسمع ...كل ما نصحناه زاد طغيانه ثورة قرعنا الطبل والمرفع... والشعب يتقدم بفرسانه الشعب كله قال لك برع ...يامن فقد قدره وميزانه. وبعد هذه الاغنية جن جنون نظام صنعاء واعطيت الاومار للامن السياسي والقومي والامن العام بالغاء القبض الفوري على الربان ابن زين ولكنه استطاع الافلات من بين براثنهم وترك ارض اليمن مكرها لارغبة في الهجرة وعوضه الله فذاع صيته واشتهر في جميع انحاء العالم بثوريته وشجاعته وضلابته وقوته في قول الحق واصبح رقما صعبا في الوسط الفني والثوري والشعبي وه يستح وهنا خاصية مغايرة للربان وسجية فريدة وخصلة حميدة تميز بها عن اقرانه الاوهي الكرم والسخاء ومد يد العون للفقراء والمحتاجين ولكل من يطرق بابه لايرده ابدا ...فالربان له اياد بيضاء للمرضى والمحتاجين في خارج البلد وداخله ودعم الثوار بمالا تدعمهم به الحكومةف. فاذا سافرت الهند وجدت بصماته بجلاء ويلمسها كل من يعرفه ،واذا ذهبت السعودية ترى بصماته على الكثير من المقيمين هناك من ابناء الجنوب عامة وابناء محافظة لحج والذين اولاهم اهتماما فريدا من نوعه واذا ذهبت قطر فالشأن كذلك واذا ذهبت الامارات فبصمات لاتوصف وفي كل مكان يعلم عن محتاج فاذا به مسارعا في اغاثتهم وهذا ليس من باب التقول بل والذي نفسي بيده انها الحقيقة وهنا اذكر لكم قصة قريبة حصلت مع ولد اخي عندما خذله تلهلال الاحمر الاماراتي وسافر للعلاج الى الهند وهناك حصل له ان وجد بعض الجرحى من ابناء عدن وفرح بهم وطلب منهم السكن في غرفة واحدة منها انهم يسلمون غلاء الايجارات ومنها انها يتوانسون بلعض الا انهم عدروا به وسرقوا ماله كله وهربوا وضاقت عليه الارض بما رحبت وتواصل مع عمه في اليمن في لحج وعمه صديق قديم للربان ولكنه كان محرجا ان يكلم الربان فكلم صديقا عزيزا للربان وبدوره اتصل على الزين ابن الزين وما كان من عبود الا ان قرر له تذكرة سفر الى السعودية وتذكرة اخرى من السعودية الى سيئون وبعد ان تواصل مع ايمن اليماني وعرف انه ابن اخ نوح نصر اليماني قال لهم هذا ولد اخي نوح اليماني ولن اتركه ابدا فقال له ياولدي انت معك عودة وقريبا لكن الان ساذهب بك الى بون مدينة هندية وابقى هناك وساترك لك مصروفك وحق العلاج لمراجعة الاطباء فهذه رواها لنا عم المصاب ووالدتنا حفظهم الله جميعا. وهنا اقول يافخامة الرئيس لفتاتكم الكريمة لماذا لم توجه الى اليوم حول شخصية الربان الزين الن الخواجة القائد الثائر الشباب الا تعلمون انه بكلمة منه سيحرك لك جيوش جرارة وسيجعله تزحف الى مخابئ الغزاة وياتون بهم احياء لينالوا جزاؤهم العادل والله ان تلربان يقدر على ذلك وهو يستحق تكريمكم لما قدمه للساحات ابنان ثورة الشباب واشعلها ثورة ارعبت نظام الملالي والعائلي والطائفي وارسلوا له علي البخيتي كي يروضه الى قطر ولكنه لم ينثني عن منهجه ودفاعه عن الجنوب وزاد حماسا وثورة ضد الفاسدين والطغاة