هنا ساقوم بتزبير مقدمة لتوضيح من هو المستفيد مما تقوم به مليشيا التمرد والانقلاب الحوثي وعصابات الرئيس المخلوع علي صالح المنضوية تحت قوات الحرس العائلي (الجمهوري سابقا)الذي يشرف عليه نجل المخلوع احمد علي والتي جميعها تتبع (الحرس الثوري الايراني )والتي تعود اصول قياداتها والقائمين على الاشراف عليها الى (دولة فارس )مجوس هذه الامة كما جاء في الأثر عن رسولنا الكريم وهم من بقايا باذام وخدم سيف بن ذي يزن حين اشترط عليه كسرى الفرس بعد اتفقا على الاستعانة بهم في حربه على اليمن وارسلهم معه ضمن قواته للقتال وخدمة القوات من النخبة فان تحقق بهم نصر فكان بها ونعمت واشترط عليه بعد ذلك ان يجعلهم سادة على القبائل اليمنية ويقوم بتوزيعهم على جميع القبائل ولايتركهم في مكان واحد ومن هنا جاءات التسمية لمن يدعون انهم من آل البيت (بالسادة)وقال كسرى لسيف بن ذي يزن:فان هزمتم فانهم خريجوا سجون واصحاب سوابق اجرامية حسبنا اننا تخلصنا منهم ،وهو ما لمسناه من هؤلاء البلاطجة منذ عرفناهم وعشنا تحت حكمهم ردحا من الزمن اسودا وعليه فانني اجزم ان المستفيد من كل ماتقوم به تلكم العصابات الاجرامية الممنهجة المأجورة هم الايرانيون وحدهم والسبب في ذلك ماخططت له ايران ومنذ بداية الخطة الخمسينية الخمينية والتي لم تكتمل مدتها ولم تنضج ثمرتها لانهم استعجلوا قطافها حين ان كشرت عصابات ملالي طهران عن انيابهم وتبجحوا بسقوط عدة عواصم عربية من بينها العاصمة (صنعاء) اصابهم الغرور ونشوة النصر المزيف المدعوم من الامم المتحدة ومجلس الخوف وغرهم حلم الله وصمت القادة العرب لعقود مضت فظنوا انهم ملكوا الدنيا كلها فهزمهم الله بجنده من اشاوس وصقور التوحيد فهزموا على ايدي العصبة المباركة في اليمن بمساندة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وملكها اخر الخلفاءالراشديين المهديين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رضي الله عنه.
فمخططات ايران كثرت وفاح ريحها في الافاق وعلم بها القاصي والداني وعرفها جهال العرب ناهيك عن عقلائها الذين كانوا يتعاملون معها بحكمة بالغة وهدوء مصطنع وسياسة النفس الطويل والاستنزاف فخاب سعيهم وخارت قواهم وانتكست رايتهم وكسرت قوتهم وبطرت معيشتهم فاضنكت وارتكست ..وخصوصا بعدتلقي ايران وحلفائها ومليشياتها في الشرق الاوسط الضربات الموجعة والتي اصابتهم بمقتل وبعد ان قامت المملكة العربية السعودية بتشكيل تحالف عربي واسلامي مما ارعبهم وشتت بافكارهم واحبط مخططاتهم وقوض نجاح مشاريعهم الانتقامية من الشعوب العربية وعلى وجه الخصوص الجزيرة والخليج العربي والذي اردوا ان يدخلوه من بوابة اليمن وبعد ان دشنته بعمليتي (عاصفة الحزم)و(اعادة الامل)التي قطعت الطريق على طهران وحلفائها ومليشياتها من تحقيق اطماعهم وامالهم وتحقيق مبتغاهم وكسرت ارجلهم واوقفت مشروعهم التدميري للجزيرة والخليج والشرق الاوسط ككل وليس اليمن فقط.
فصالح يعد مخططاته لضرب التحالف العربي فيما اذا سقطت العاصمة صنعاء والذي بدأبه في صنعاء وبعض المناطق المحررة فجعل من افراد الحرس العائلي (الحرس الجمهوري سابقا)ان يرفعوا لافتات شكرا سلمان ويجوبون الشوارع بسياراتهم في كل شوارع امانة العاصمة بما في ذلك مناطق تواجد المليشيات الحوثية ولم يعترضهم احد ولعلهم يهدفون من ذلك استدراج التحالف الى التسليم بان هذه المجاميع من المؤيدين للشرعية وقابلة بمايقوم به التحالف العربي من التدخل العسكري المبارك في اليمن ،وامر اخر انهم يريدون بذلك استباق المقاومة فيما اذا فكرت ان تقوم بانتفاضة شعبية تؤيدالتحالف وهذا مايخطط للقيام به في العاصمة لتجنيبها المعركة العسكرية ،ومن جهة اخرى اذا قامت المقاومة باي حركة سيكون هؤلاء اعضاءالحرس العائلي ليكونوا استخبارات ورجال الاغتيالات والرصد والمتابعة للكوادر الذي يراد التخلص منهم وبعض قيادات التحالف كما حصل في تعز وعدن عندما قاموا بمتابعة بعض القيادات العسكرية للتحالف العربي ورجال الهلال الاحمر الاماراتي ونجحوا في رصدهم استخباريا وتوجيه الضربات المحققة بسبب مثل هذه العناصر، ومثلما حصل في ساحة التغيير في ثورة ٢٠١١م حين زرع عمارمحمد عبدالله صالح وكيل الامن القومي ونجل شقيق المخلوع صالح خلايا استخبارية مجهزة باحدث الوسائل والتي زودتهم بها المخابرات الامريكية لمكافحة الارهاب والتي استغلوها في ارهاب الشعب ليخضع لسلطتهم ...وفي مخيمات شباب الثورة والتي حاولوا من خلالها افشال ثورة الشباب بالدسائس والمؤامرات والاغتيالات والاختطافات والتغييب القسري لبعض الشباب الذين لايعرف اين مكانهم الى اليوم، وهذه العناصر التابعة للحرس العائلي متدربة على الاغتيالات وحرب الشوارع من قبل خبراء استقدمهم صالح من لبنان بتنسيق يحيى محمد عبدالله صالح وكيل الامن المركزي والمقيم في لبنان ومازالوا الى اليوم في صنعاء وقد تنبه التحالف لهذا الامر وقام بقصف منتجع حمام خارف التابع للمخلوع صالح في دورة تدريبية لضباط من الحرس العائلي المكلفين بقيادة هذه المهام ولكنهم غيروا الموقع الى مكان لايعرف حتى الان.
ومن مخططات المخلوع صالح الذي يريد القيام به في صنعاء اعداد خلايا نائمة للقيام بمهمة الاغتيالات للقيادات العسكرية والسياسية والاعلامية فيماسقطت العاصمة وهو قريب ولكن العواقب وخيمة ومكلفة مالم يتم التخلص من المخلوع وكبار رجالاته والتابعين له ممن تربطهم به مصالح مشتركة والذين لم يتخلصوا من الرق ومازالوا ينفذون مخططاته في قتل الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية لليمن تنفيذا لمخططات ايران بحجة استنزاف السعودية والخليج في اليمن كما صرح بذلك رئيس مصلحة تشخيص النظام الايراني رفسنجاني حيث قال :(سنهزم السعودية في اليمن) ولان المخلوع صالح ذنب من اذناب ايران منذ صعوده على كرسي الحكم في السبعينات وما كان صعوده للحكم صدفة كما كان يصوره لنا اعلام المخلوع بل كان مخطط ايراني صهيوامريكي لاحد رجال الاماميين والملكيين في اليمن بثوب الجمهوريين لحماية مصالحهم وتنفيذ مخ
مخططاتهم للوصول الى بسط سيطرتهم وهيمنتهم ولنهب ثروات الشرق الاوسط واستنزاف جهوده حتى لاتقوم لهم قائمة وللهجوم على المملكة من بوابة اليمن.
ومن مخططات المخلوع علي صالح..
انه شكل قوافل اغاثية لدعم المليشيات التابعة له وحلفائه في جبهات القتال بالمواد الغذائية في حين ان هذه القوافل تنقل الاسلحة الى الجبهات والتي لم. يستطع ايصالها بالطرق المعهودة واصبحت قضية هذه القوافل هم يؤرق العارفين بمضمونها وماتحمله وتقوم بنقله ولذلك فعلى قوات التحالف والشرعية ان يتنبهوا لمثل هذه الاعمال لانهااصبحت في شبه اليومي خروجها من صنعاء وتحديدا من معسكر النهدين ...
ايران تخطط وعفاش يشرف وينهب والحوثيون ينفذون والشعب اليمني هو الذي يموت!!!!.