هل يعقل اخواننا ممن لاشغل لهم غير الدعوة الى الانفصال وفك الارتباط مابين الجنوب والشمال ان الامر بيد الحذاق والماهرين دهاة الجزيرة العربية اللي كسروا المشروع الصهيوامريكي الفارسي من التمدد والنجاح ؟وهل يدرك هؤلاء ان دعاة الانفصال هم صناديد الكهنوت والامامة والانقلابيين بعد ان عجزوا عن السيطرة على كامل ارض الجنوب والاستحواذ على ثرواتها وخيراتها ومقدراتها فراحوا يروجون بين ابناء الجنوب الدعوة الى الانفصال بحجة ان الشماليين ظلموا ابناء الجنوب وهذا حقيقة لكن حق يراد من وراءه فتنة تهلك الحرث والنسل لكي يقتنع الجنوبيين بان بقاء الوحدة مستحيل في حين ان النظام الكهنوتي الامامي العفاشي البائد عمل على هذه القضايا مسبقا والذي خطط لها يحيى المتوكل الامين العام السابق للمؤتمر الشعبي العام ووزير داخلية النظام في التسعينات مع الوفد الايراني الذي جاء معه بالخطة الخمسينية الخمينية والذي كافأوه بالتصفية بعد ان تم نجاح مخططهم وارادوا البدء في تنفيذ المخطط الذي بدأ باستعداء الشعب بفرض التوريث وكانت بمثابة اختبار ليس الا لان عفاش لايمكن يتنازل عن السلطة ويترك كرسي الحكم حتى انهم فرضوا عليه نشر هذا المشروع لاختبار مدى ردة فعل الشارع اليمني والداعمين له اقليميا ودوليا. وزادوا ايضا طرح مقولة فصل العداد وحين ثار الشعب وقامت ثورة يناير2011م وضغطت دول الخليج على المخلوع واجبروه بتقديم استقالته نظير حصوله على ضمانة تحميه من كل جرائمه التي ارتكبها في حق الشعب طيلة مدة حكمه هو وبعض رموز نظامه ممن يشاركونه الفساد والنهب والسلب والتدمير الممنهج لليمن ومع هذا كما قالوا:(ذنب عفاش عمره مايعتدل)وظل يراوغ ويلعب ويوعد ويخلف ويخطط ويرسم لاستعادة ملكه الذي يرى هو انه حقه الخاص والذي اسرده ِ. خلاصة الموضوع ان دعاة الانفصال وفك الارتباط ومن يحبون ان يطلق عليهم الحراك المسلح_الذي يقوم بتشويه الحراك الجنوبي السلمي_ ماهم الا اداة بيد المخلوع وقوى خارجية دولية واقليمية تسعى لتمزيق النسيج الاجتماعي لليمنيين لاضعافهم وسهولة احتلالهم وبسط هيمنة ونفوذ تلكم القوى التي باتت قاب قوسين او ادنى من تحقيق هدفهم وهوالسيطرةعلى مضيق باب المندب وتهديد الملاحة الدوليةبدرجةاساسية لولا ان الله ساق لليمن واليمنين الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وفقه الله تعالى واعلن عن تشكيل تحالف الحزم وعزم على تطهير الارض من رجس ونجس وخبث الفرس واسيادهم الصهاينة وتم الله له مشروعه وجعل الفرس يولون الدبر ويتركون اليمن وهم اذلة صاغرين مقبوحين مفضوحين رافعين رايات الهزيمة النكراء ولكنهم مازالوا يطمعون ببقاءمليشياتهم في اليمن على شكل خلايا نائمة وخصوصا بعد ان كشفت المخابرات الامريكة خططهم بتشكيل تلكم التنظيمات الارهابية في بلاد الشام واليمن والرافدين والمغرب العربي قاصدين لفت انظار المجتمع الدولي الى مايجري في البلادان العربية ليتخذوا قرارات بالتدخل لحسم قضية تلكم الجماعات الارهابية التي عاثت في الارض فسادا ولكن الله ثبت الملك سلمان ورفض مسالة التدخل وهاهم اليوم يشكلون خلايا ارهابية لقتل اهل السنة في اليمن ولم نرى يوما ان قتل منهم احد وكذلك شكلوا خلايا الكترونية خبيثة تلقت تعليمها وتدريبها على يد خبراء من حزب الله في لبنان وتدعم دعما لانظير ولاحد له من اجل نشر الفوضى الخلاقة بين ابناءاليمن عموما وقد استطاعوا في ذلك لوجود الطيش والحماسة المفرطة عند بعض الشباب. واستمالوهم لمهاجمة اخوانهم ونشر هذه الافكار وتعميقها بين اليمنيين. ودمتم احرارا ثوارا منتصرين.