بحاح من نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء إلى مستشار مثله مثل المغترب المفلحي..
إذا تسألوا عن رأيي الشخصي سأقول لكم بحاح لم يعرف أين تنتهي حدوده، تصرف كرجل أشرق عهده، لم يستوعب أنه معين بقرار أمام رجل انتخبه شعب، وزاد فوق ذلك تودداً لأمريكا واسترضاءاً للدوائر الغربية مرةً بإضهار كره للإخوان وتخويفاً منهم، ومرةً بالبحث عن حل سياسي مع الميليشيا الحوثية، قبل أن تلقي سلاحها وتنسحب من المحافظات..
كان رجلاً بلا خيال سوى اشتياق الكرسي !
كان يرى أنه على بُعد خطوة من استلام مهام الرئيس بضغط غربي، وفجأة خسر الحلم والموقع .
وأرجح الظن عندي أنه سيفضل الاحتفاظ بلقب نائب رئيس جمهورية سابق، على مستشار حالي، وربما يغادر إلى الولايات المتحدة دون رجعة!