أستهل مقالي هذا بسؤال ربما لم يركِّز عليه الكثير من متابعي أخبار الساحة اليمنية عبر المواقع الإلكترونية وهو: لماذا أتباع المؤتمر وحزب الإصلاح الذين يكتبون لهذين الحزبين بالمقاولة لاتكاد تخلو مقالاتهم من عبارات جنسية .
بالأمس القريب قال ماجد الداعري كلام مخجل يعكس مابداخله من رغباث أنثوية يفهمها الغشيم والضليع، وهاهو مروان لا غفر الله له يطلُّ علينا برأسه من جديد وأيضاً يذكر عبارة وتبدو بأنها نبراس حياته بقوله: لا تركب العبيط ولا تخلي العبيط يركبك .
أتساءل لماذا كل الذين سلَّطوا ألسنتهم على فخامة رئيس الجمهورية هم على شاكلة مروان الغفوري وماجد الداعري..عندما أقول سلَّطوا ألسنتهم أقصد بذلك أطلقوا العنان لألسنتهم في إهاناتهم دون مراعاة بأن من سلَّطوا ألسنتهم عليه هو أعلى سلطة في هرم الدولة ويكفي قولي هذا دون الخوض في المديح .
أيها الغُر من كان بيته من زجاج فلا يرشق الناس بالحجارة، فدهن العود الذي تداهن به ولي نعمتك صاحب الصندقة الذي أمر باسندوة وقيادات الإصلاح بعدم الحضور لمؤتمر الحوار في صنعاء لن ينطلي علينا وعلى كل متتبع لقلمك المأجور بسعر زهيد .
ولا يخفى علينا كذلك ماتسعى إليه في هذا المقام وفي هذا التوقيت وقبل قمة الكويت من خلال مقالاتك الرخيصة والعقيمة، فنحن نعلم بأن هذا ديدنكم للحصول على مكاسب غير مشروعة وبوسائل إنتهازية، فالمتتبع لسيرتك سيجد بأنك ترد الدين لمن تبنَّاك وبعثك لجامعة عين شمس ثم أرسلك إلى ألمانيا .
قبل أن أخوض في تاريخك الوصولي يجب أن أُعلِمَك بأن تطاولك على أعلى قمة في رأس الدولة بالزور والبهتان وبالكلام البذيء سيكلٍّفك الكثير وسيُعرِّضك للمساءلة القانونية عبر الأُطُر والقنوات الرسمية، فنحن سنطالب بطلب رسمي وزير الخارجية برفع مذكرة لوزارة الخارجية الألمانية بإحضارك قهرياً عن طريق الأنتربول، ولكنني أخشى ما أخشاه هو الحنين للعرق الذي تنتميان إليه أنت ووزير الخارجية، إنما أنا على يقين وثقة بأن نهايتك الحتمية هي القصاص وستنال عقابك الرادع أنت ومن كان على شاكلتك وسنرى حينها غطرستكم الكذابة وبماذا سينفعكم أسيادكم الذين تنفِّذون أجندتهم .
منذُ متى يا غفوري تم إستقطابك إلى صندقة وزريبة سيدك؟ ومنذُ متى وأنت تشعل الفتن ولا تأتي بحلول جذرية بقدر ما يشور عليك به حزبك وتكليفك من قِبٓل من تبناك وصاحب الصندقة المشهور حميد الأحمر بمهاجمة فخامة رئيس الجمهورية؟ ، فنحن نذكر الهجوم الشرس في واقعة مقتل القشيبي وحينها عرفنا بإنتمائك الحزبي، ويجب أن تعلم بأن البقرة الحلوب التي أرضعتك سيجفُّ لبنها وحينها سترى نفسك في الشارع، أما الخرفان الذين كانوا يجتمعون بك ليملوا عليك أوامرهم لن تطول علاقتك بهم فعندما تنتهي الأزمة لن ترى إلا ظهورهم وهي تتوارى..
في الجزء الثاني سنتطرق إلى لقاءاتك بمرؤوسيك في ألمانيا على ضوء الشموع وفي المقاهي العربية بحضور الشيشة وما الذي يحصل بعدها من هؤلاء فنحن نعلم أنهم ليسوا عبطاء، أليس مبدأك في الحياة لا تركب العبيط ولا تخلي العبيط يركبك؟ ، وأيضاً سنتطرق لأجندتكم الرخيصة بمهاجمة فخامة الرئيس وإشعال الفتنة بينه وبالجنوبيين لاسيما علي ناصر محمد حين أخبرك عن واقعة الحاج منصور هادي ومحاولتك دس السم بالعسل، وكذلك سنذكر السادة أحمد زكي وفهيم المخلافي وعبدالعزيز سرحان .
وأخيراً أود أن أقول لك إن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا والبادئ أظلم، فأنت غير مأسوف عليك يا مروان لا غفر الله لك .
علي هيثم الميسري