مروان الغفوري الأعور الدجال 2

2016/04/13 الساعة 12:34 صباحاً
نرجوا أن لا تعود المترديةُ والنطيحةُ وماأكل السبعُ منها في لعب دورها المفضوح بمهاجمة أعلى قيادة في الدولة والذي همّهُ الوطن اليمني وهي قضيته المحورية، أما القطيع فقضيتهم الأسمى هي اللمز واللمز وفتنة الناس ولواذع الكَلِم . هذا الأسلوب الرخيص والمبتذل الذي تجيده قوى الشر الظلامية والإنتهازية مفضوح ولن ينالوا به من وحدة وتماسك الشعب والقوى الوطنية الخيِّرة والتي تؤمن باليمن الجديد الإتحادي . لايفوتني حيرتي أن أنصح هؤلاء بذهابهم إلى مصحىً نفسي أم مستشفى للأمراض العقلية لإعادة تأهيلهم وتصحيح منطلقاتهم ومسالكهم القذرة . أي ضمائر ياهؤلاء.. مروان الغفوري ومن لفَّ لفَّهُ..وأي وطنية وإنسانية معكم..ألا تعلمون أنكم أوراق في مهب الريح؟ ألا تعلمون أن الطهارة في الضمير واجبة؟ وأن طهارته مثل الطهارة في الصلاة وأهم ركن فيه هي طهارة القلب . إنها حرب شعواء ونعلم إنها بين مراكز قوى كانت متنفذة وصراعها على السلطة فقدت مصالحها فلم ترى إلا رجل الدولة الأول الذي حجّمها وكبح جماح مطامعها فجندوا أنصاف الرجال أمثال مروان الغفوري وماشابهه لبث الوقائع الكاذبة والمغلوطة وإثارة الشكوك بطريقته في إدارة الدولة . أنصح الأمين العام للحزب الذي ينتمي إليه الغفوري أن يوجه فِرقهُ وكتائبهُ الفيسبوكية بالكف عن التطاول على رمز الدولة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي, فهؤلاء أما يشتمون أو يستفزون أو يهرفون بما لايعرفون في أي موضوع وهم في ألف وادي ووادي يهيمون، وهم في رقبتك فخاف الله فيهم وأمرهم بالحفاظ على وحدة الصف الوطني من خلال كتاباتهم، وأرجو أن تراقبهم وتوجههم وتنظمهم . لايخفى علينا أنكم ياهؤلاء تملكون العصى الغليظة التي إختفت حيناً من الزمن وتم إعادتها مجدداً إلى المشهد السياسي فلا يغرنَّكم الإستقواء بها فاليوم غير الأمس، فلن نجد أسوى من الحوثي وعصابة عفاش إلا أنتم والأسباب متعددة، فعلى سبيل المثال وليس الحصر إنكم عدو في ثوب الصديق..ومعاول هدم في ثوب البنّاء..ولصوص في ثوب الواعظ..غير إنكم ثعالب في تزوير الحقائق وقطط في المواجهة . أنتم الخصم منذُ القدم لكل مشاريع الحرية في اليمن، وأساليبكم الدنيئة والرخيصة والخفة وممارسة الإرتزاق والإنتهازية لا يمكن أن تمُر أو السكوت عنها وخصوصاً حريم السلطان اللاتي يمتلكن علامة الجودة في كل ماذُكِر واللاتي فررنَ بجلودِهنَّ من اليمن إلى تركيا بعد أن قُلنَ لفخامة الرئيس بأسلوب الماجنات سنقتلعك من سدّة الحكم كما إقتلعنا سلفك المخلوع . وفي الأخير يطيب لي أن أعود للأعور الدجال مروان الغفوري لأقول له وبطريقته الماجنة: سأذكر لك بيت من قصيدة ذائعة الصيت في زمنها رداً على قاعدة من قواعدك الخمس: هاك ماك ما أدهاك.. مالي أراك رافع الرجلين والأوراك . كان هناك رد يا إبن الغفوري لمن كان رافع رجلينه وأوراكه، إن كنت تريدني أن أذكره لك دعني أقرأ بذاءة مقالك القادم . علي هيثم الميسري