مهنة إنسانية كما هو حال مهنة الطب حَوَّلها حثالة مضمارها إلى تجارة للإسترزاق والتكسب منها بمال مدنس وحرام محبذين لأنفسهم أكل السحت وعلى حساب الوطن والمواطن، فالمواطن اليمني تقتله المليشيا الإنقلابية وهم يتكلمون عن رمز الوطن.. عمليات الإغتيالات يذهب بها ضحايا عسكرية وكوادر مدنية وهم يكتبون عن الهامة الوطنية.. تعز تُقصَف من قِبَل الجيش الجرار التابع للحوثي وعفاش ويموتون في كل غارة النساء والأطفال والشيوخ وتقصف المنازل والمدارس والمستشفيات وهذه الشرذمة من أصحاب الأقلام المأجورة تأبى إلا أن تكتب عن صرح شامخ لا تتحرك به شعره من رمش من رموشه وتنتقده وإسمه عبدربه منصور هادي إبن أبين البار..الوفد المليشاوي في محادثات الكويت يراوغ المجتمع الدولي كله ولا يكتبون عن هذا الموضوع بل يبثون سمومهم على القائد الهمام فخامة رئيس الجمهورية.. إنها السلطة الرابعة .
لا يكاد يمر يوماً إلا وقد كُتِبَ مقالاً على أقل تقدير من تجار الصحافة تنتقد فيه سياسة الرئيس أو إتهامه لدرجة إننا نرى جرأتهم قد بلغت ذروتها بالسب والقذف بأبشع العبارات، أين كنتم أيها المرتزقة حينما كان رأس النظام السابق يضرب بيد من حديد لمن يتجرأ أن يكتب عبارة واحدة بل حرف واحد عليه؟ بالطبع كنتم متواجدين وكان يدفع لكم لتلميع صورته وتمرير مؤامراته على الشعب وعلى الكثير من الكوادر الوطنية التي كانت تعارض نظامه، وهاهو الآن رأس الأفعى لايكاد أن ينام ساعة واحدة ولا يستطيع أن يغط في نوم عميق إلا ويستيقظ خائفاً مرعوباً بسبب الكوابيس التي صنعها له فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.. وللأسف لا يزال هذا الإرهابي عفاش الخفاش يَمُدَّكُم بالمال والعطايا والهبات..ولكن في ماذا؟ بالطبع في مهاجمة رئيس الدولة ورمزها الوطني .
كانت هناك أقلام برزت في عام الثورة مِن قِبَل الفريق المعارض لرأس الأفعى عفاش الخفاش وكانت تهاجمه وفي نفس الوقت كانت تُمَجِّد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وعندما إستلم السلطة فخامته وبدأ يعمل ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب وبدأ يؤسس لدولة مدنية حديثة وبما أن هؤلاء الفريق غير أكفاء في لعب دور في هذه الدولة المدنية الحديثة لإنهم عبارة عن عصابة من الناهبين واللصوص فبدأ يقصقص أجنحتهم فلم يجدوا بُدَّاً إلا مهاجمته والتآمر عليه وسَخَّرَت تلك الفئة الباغية أذنابها الذين يمتلكون الأقلام فبدأوا يهاجمون فخامته بهم.. إنه حزب الإصلاح لصاحبه حميد صندقة الأحمر..الأسماء كثيرة والناس تعرفهم ولا داعي لذكرهم .
نعود لأذناب وأزلام رأس الأفعى عفاش الخفاش الذين تكالبوا على فخامة رمز الوطن، فهناك واحد منهم تفاجأت اليوم برفعه للراية البيضاء وفي حقيقة الأمر أثار إعجابي وإحترامي له.. ربما لأنه عاد لرشده إنه ماجد الداعري، ولكن للأسف ظهر أو على الأحر ربى ذَنَب آخر لعفاش الخفاش..ذَنَبٌ يسمى علي الصياء..وهذا الصياء من أول مهمة صحفية وُكِّلَت له فشل بها فشلاً ذريعاً.. يارحمتاه عليك ياصياء عادك بسم الله الرحمن الرحيم جئت بِعَدَّتَك المسمومة..جئت بحقيبتك المدرسية وبها القلم والمسطرة والمقشطة والممسحة والدفاتر وقلت يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم إلا وفشلت من أول إختبار من الدرس الأول .
هل تعلم ياعلي ياصياء بأن فتحية بنت الأزرق هي التي أفشَلَتَك لإنها لم تخبرك بأنها كتبت في صحيفتها النكراء قبل أسابيع عن زيارة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وزعمت بأنهم لم تستقبله القيادة الإماراتية ومكث في صالة المطار وهو يتصبب عرقاً وعاد أدراجه بعد ساعتين فقط من وصوله المطار، وتأتي أنت ومن خلال عنوان مقالك فقط أوحيت للقارئ بأن جلال نجل الرئيس عبدربه منصور هادي يمتلك السلطة على الحكومة الإماراتية، كان مقالك سخيفاً أسخف من سخافتك حينما عنونته ب: ماذا يريد جلال هادي من الإمارات؟ إذاً كان من الأحرى بفخامة رئيس الجمهورية قبل زيارته لتلك الدولة أن يأخذ توصية من نجله جلال لإستقباله إستقبال حافل يليق بمكانته كرئيس للجمهورية .
ياصياء أنت محامي كما وصل لمسامعي كيف تجرأت ودخلت مضمار الصحافة؟ ألم تسمع بالمثل القائل: صاحب الصنائع السبع لا يتقن أيُّ صنعة؟.. عليك الآن أن تحافظ على ماء وجهك وتذهب لتعطي لأحد أولادك أو بناتك تلك الحقيبة المملؤة بالأقلام والمساطر والمقاشط والمماسح قبل أن تضحِّك الناس عليك مرة أخرى كما ضحكت أنا بل قهقهت بقهقهةِِ لم أقهقهها من قبل .
علي هيثم الميسري