قلنا بالأمس أن الصحفي التابع للمخلوع عفاش الخفاش المدعو ماجد الداعري قد رفع الراية البيضاء ولكن للأسف إتضح لنا بأنه قد سلمها لمحامي قزم يدعى علي الصياء، وهذين الحثالتين من منطقة جنوبية تسمى الضالع التي أنجبت الكثير من الرموز الوطنية والهامات التي تنحني لها الرؤوس بمجرد مشاهدتها ولا تبيع وطنها لأجل المال المدنس، فهذين الحثالتين كما قيل لكل بيت حمام .
علي الصياء على الرغم من أنه محامي ووضيفته هذه تدافع عن المتهمين الأبرياء إلا أنه حَوَّلَ وضيفته إلى لاعق أحذية زعماء العصابات وأفرادها ومُكَلَّف من قِبَلهُم بعدة عمليات ومنها تجنيد الشباب للإنخراط في عمليات إرهابية وتجنيد آخرين وإرسالهم إلى إيران بالإضافة إلى التجسس على بعض الرموز والكوادر الوطنية الجنوبية ليتم إغتيالهم بعد رصد تحركاتهم .
علي الصياء كان أول عمل حزبي له في حزب الإصلاح ثم إنخرط في الحراك الجنوبي ولا يزال في الحراك حتى اللحظة ولكنه يعمل لحساب عصابة صنعاء، والآن بعد أن إستلم الراية من زميله في عصابة صنعاء أول عمل كُلِّفَ به بالصحافة هو مهاجمة جلال نجل رئيس الجمهورية والغرض من ذلك الهجوم هو تلك الحرب الشعواء التي أعلنوها ضد فخامة رئيس الجمهورية، فبدأوها بمهاجمته هو شخصياً وعندما باءت كل محاولاتهم بالفشل الذريع حينما رأوا أن فخامته صرح صلب لا يهتز ولا يرتج إتجهوا بهجومهم إلى نجله جلال لعلَّ وعسى تأتي بنتيجة وتؤثر على فخامته .
علي الصياء أنت ممكن تبيع أهلك وتبيع قبيلتك لأجل المال..علي الصياء أنت نَكِرَة تبحث عن المال أينما كان وأينما وُجِد.. علي الصياء أنت بعت شرفك وبعت شرفك المهني لأجل المال والعطايا والهبات التي تأتيك من أسيادك بعد أن تُقَبِّل أطراف أحذيتهم..أولئك الخونة الذين باعوا الوطن وباعوا الشعب .
علي الصياء بالإضافة إلى أنك خاين وعميل ولاعق للأحذية فأنت لص محترف لذلك سأدعوك علي بابا أما الأربعين حرامي فهم أولئك الأوغاد أمثالك وهم ليس شرطاً أن يكونوا صحفيين كمحافظ عدن السابق عبدالعزيز بن حبتور والمجيدي وغازي الأحول وكذلك الآخرين الذين كانوا قيادات حراكية بالإضافة إلى بعض الفتيات وأولاهن فتحية بنت الأزرق وأخريات كثيرات .
علي بابا بالإضافة إلى كل الذي ذكرته آنفاً فأنت قاتل محترف..ولن ننسى ثأرنا نحن المياسر في مقتل المغدور به سند الميسري حتى وإن لم تكن أنت قد قتلته بيدك الملطخة بالدم فأنت الذي أوشيت به ورصدت تحركاته، ولن ننسى محاولة الإغتيال الفاشلة لأخونا المهندس أحمد الميسري الذي ربي نجاه من مكركم السيء، ثق تماماً ياعلي بابا بأننا سنطولك إن طال الزمن أو قصر وستنال عقابك الرادع .
علي بابا كنتُ بالأمس كتبت عنك وهاأنذا مجدداً أكتب ليس للدفاع عن الأخ جلال نجل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي إنما لتوضيح الكثير من الحقائق ودحض كل ذلك الزور الذي نشرته في مقالك والذي بالتأكيد بكذبك وبهتانك سيصدق الكثير من الناس بكل ماقلته، فأنت تقول بأن نجل رئيس الجمهورية متواطئ مع حزب الإصلاح في حربه ضد دولة الإمارات العربية المتحدة.. أولاً ياعلي بابا كل الناس تعرف بأن حزب الإصلاح جنَّد من أمثالك المرتزقة من أذنابه الكثير لمحاربة فخامة رئيس الجمهورية ونجله جلال فكيف له الآن سيتحالف مع هذا الحزب الذي حاربه وحارب والده الرمز الوطني القائد الهمام عبدربه منصور هادي .
ثانياً ياعلي بابا أنت والأربعين حرامي تمتلكون عشرات الملايين من الدولارات لقربكم من هذه العصابة المارقة وجندتكم لإنكم جنوبيين لأجل بث الإشاعات والأخبار الكاذبة لبنو جلدتكم لإيهام الناس بأن كل إفتراءاتكم صحيحة طالما وإنكم جنوبيين ومن تحاربوهم جنوبيين، أما فيما يتعلق عن الكلاب المسعورة التي ذكرتها في مقالك الهزيل المهترئ فهم ياحسرتاه أناساً لايمتلكون إلا الذي يسدون به رمقهم وأسرهم، فهل في عُرفَك ياعلي بابا من يقول الحق ويرد على إفتراءاتكم وهم فقراء تصفونهم بأنهم كلاب مسعورة، وأنتم الذين تمتلكون ملايين الدولارات تدعون بأنكم وطنيون إتباعاً للمثل القائل مايمدح العروسة إلا أمها .
أكثر ما أضحكني في مقالك ياعلي بابا الصياء قولك بأنك أنت من قاتل الحوثي وعفاش وسحقتوهم..على الرغم من إنك أكثر حاجة ربما تجيدها هي صنع السحاوق( الشتني )، ياعلي بابا.. ياعلي بابا أحب أقول لك لستُ خِبَّاً ولا الخِبُّ يخدعني، أليس أنت من خان الحراك الجنوبي حينما كنت تتجسس عليه وحينما ساعدت الأمن المركزي بتصفية القيادي الحراكي خالد الجنيدي بإيعاز من المنحط عبدالحافظ السقاف .
أما عن إدعائك بأن جلال هادي يعمل على شراء ذمم لضعاف النفوس فجلال هادي لا يمتلك مايملكه سيدك أحمد علي عبدالله صالح بحكم إنه إبن من كان رئيساً أتدري لماذا؟ لإن ثروة اليمن قد قُسِّمَت قبل أن يتربَّع والد جلال كرسي الرئاسة ولم يأتي إلا وقد فُرِّغت خزينة الدولة..والثروة اليمنية فقد تقاسمها لصوص اليمن جميع آل الأحمر وأسرة عفاش الخفاش..يعني طارت الطيور بأرزاقها بمعنى آخر ذهبوا اللصوص بمسروقاتهم .
وأخيراً أيها اللص الواطي علي بابا أنت والأربعين حرامي أقسم بالله لن تنفعكم تلك الأموال المسروقة من قوت الشعب عندما يحين وقت محاكمتكم ثم عقابكم بالقصاص العادل وهو الإعدام .
علي هيثم الميسري