عصابة عفاش تستثمر بجوازات اليمنيين 2

2016/07/03 الساعة 02:10 صباحاً
{ عصابة عفاش تستثمر بجوازات اليمنيين في سفارة اليمن بالرياض 2 } بعد أن كشفنا عن مايدور في السفارة اليمنية بالرياض بخصوص التجاوزات التي تمت فيما يخص الخمسين ألف موعد عبر الإنترنت للحصول على جوازات السفر لدينا اليوم تجاوزات أخرى تتم من قِبَل هذه العصابة التي تمثل الخارجية اليمنية والتي كان من المفترض أن يكون مهمتها هو تذليل الصعاب والعقبات وحل المشاكل التي يعاني منها المغترب اليمني، ولكن للأسف الشديد أصبحت هذه العصابة همها الأول والأخير هي زيادة الغلة في خزينتها . فعندما يحتاج المغترب اليمني لإستخراج جواز بدل منتهي يفاجأ بأنه يتم تأخيره لأكثر من عشرون يوماً بسبب أن الموظفين المختصين لإستلام المعاملات ينجزون معاملات أخرى لمغتربين آخرين خارج أسوار السفارة مقابل مبالغ مالية، وتتم كل تلك الخروقات من قِبَل عصابة عفاش والتي يُقَدَّر عدد أعضائها بحوالي 80% من إجمالي عدد الموظفين في هذه السفارة التي تحوم حولها الكثير من علامات السؤال . والسؤال الذي يدور في الأذهان أين القائم بالأعمال بكل مايحدث من تجاوزات وفوضى؟ وهل هو على علم بتلك التجاوزات والفوضى؟ وهل هو أحد أعضاء هذه العصابة العفاشية؟ . وهناك أخبار مُسرَّبة مفادها بأن كل تلك الفوضى والتجاوزات تتم على مرأى ومسمع من المدير المالي والإداري الذي إنتهت فترته في السفارة وتم تمديد فترة إضافية له مع وجود البديل في دكة الإنتظار، وحتى اللحظة لا يُعرَف من هو المسؤول الذي مدد لهذا الرجل مع العلم بأنه يتبع النظام السابق . وهنا نناشد وزير الخارجية بالإلتفات إلى أحوال السفارة اليمنية بالرياض وفتح تحقيق للكشف عن تلك التجاوزات التي وقعت فيما يخص بيع الخمسين ألف موعداً التي بيعت في السوق السوداء، وتشكيل لجنة من وزارة الخارجية لتقصي الحقائق في الفوضى العارمة التي تعاني منها السفارة اليمنية، كما يجب إعادة هيكلة للوظائف الإدارية والمالية على أن تكون مناصفة بين الكوادر الشمالية والكوادر الجنوبية، وقبل كل تلك الإجراءات يجب تعيين سفير كفؤ ونزيه ومتمكن لإدارة السفارة اليمنية في الرياض في بلد يعيش فيه أكثر من ثلاثة مليون مواطن يمني مغترب . سؤالين أخيرين: ما السر في عدم تعيين سفير للسفارة اليمنية بالرياض منذُ وفاة السفير السابق على الرغم من أن الكثير من التعيينات التي تمت لسفراء يمنيين في كثير من الدول العربية والأجنبية؟ ومن هو المستفيد في بقاء كرسي السفارة شاغراً حتى اللحظة؟ . علي هيثم الميسري