عادت الكلاب لتنبح بعد أن توقفت عن النباح في رمضان بسبب عدم توفر العظام الذي كان يُرمى لها فإنشغلت في البحث عنه في براميل النفايات، وبعودتها للنباح مجدداً فلا يعني بأن قافلة فخامة رئيس الجمهورية ستتوقف بل ستستمر حتى تصل إلى محطتها الأخيرة حتى وإن تكالبت عليها كلاب العالم أجمع .
بعد أن تنقبت ماجدة الداعري ولبست عباءتها وتوارت عن الأنظار عادت من جديد لطبيعتها القديمة فآثرت السفور والتبرج فخلعت ثوب الحشمة وخلعت عباءتها وكشفت عن وجهها الأنثوي القبيح .
في مقالها الأخير ليوم أمس قالت ماجدة الداعري أن وفد هادي التفاوضي في مشاورات الكويت أعلن فشله الذريع في هذه المفاوضات كما فشل سياسياً الرئيس هادي، وأضافت هذه الصحفية المدعوة ماجدة الداعري المحسوبة على عفاش الخفاش بأن التعمد الأحمق لهادي في إضعاف الوفد الوطني وطعنه شرعيته بصورة مميته سياسياً بعد قراره الإنتقامي المبكر القاضي بإقالة نائبه رئيس الحكومة السابق خالد بحاح من منصبيه في تلك اللحظة السياسية الحساسة التي تستعد فيها القوى اليمنية لبدء مشاورات... إلخ .
بمجرد أن قرأت المقال المشار إليه آنفاً تأكدت بأن هذه المدعوة ماجدة الداعري لا تكتب بقناعتها ولكن تكتب مكرهة وبكراهتها تلك تستلم الثمن والدليل ذلك الكلام المخيط بصميل، فكيف لرئيس أن يتعمد في إضعاف وفده الذاهب لمفاوضات تتعلق ببلده الذي هو رئيسها وفي ظل وقت تعيش فيه هذه البلد الكثير من الأزمات؟ وكيف لرئيس يتعمد الحماقة حتى يُطيح به أعدائه بسبب حماقته؟ والله ما الحمقاء إلا أنتي فحماقتك هذه تحاول أن تقنعنا بأن الرئيس يتعمد إفشال نفسه، فهل هناك رئيس يسعى لإفشال نفسه؟ .
ما أود الإشارة إليه أن ماجدة الداعري وغيرها من الإعلاميات المسترجلات اللاتي يتطاولن على فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بأن هذه هي وظيفتهن وهي مهاجمة فخامته والإستمرار في التطاول عليه بسبب وبدون سبب، وهذه الوظيفة يبدو بأنهن أُكرِهن عليها، فكما نعلم بأن عفاش المخلوع من وسائله الخبيثة والدنيئة يقوم بتصوير الكثير من المسؤولين نساء ورجال وكذلك الإعلاميين نساء ورجال المدمنين والمدمنات على السهرات الحمراء بصور مخلة بالآداب ويبتزهن بها ومن ضمن تلك الإعلاميات التي صورهن هذا الخبيث العفاشي الإعلاميتان ماجدة الداعري وفتحية بنت الأزرق وغيرهن الكثيرات اللاتي كلاً منهن لها مأمورية خاصة بها .
وهنا أقول للإعلامية ماجدة الداعري إن كان كلامي هذا محض افتراء فعليها أن تثبت عكس ذلك وتكتب على فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بكل إيجابياته ولا تكتفي فقط بسلبياته التي تدعيها عليه لتشويه صورته للشعب اليمني، فلتكتب مثلاً عن زيارته اليوم لمحافظة مأرب في ظل الخطر المحدق على حياته، فلتكتب عن كلمته التاريخية التي قالها في المحافظة مأرب عن رفضه الرفض القاطع لبيان المبعوث الأممي الذي يطلب من فخامته بتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل تسليم السلاح، وعن عبارته الشهيرة بقوله: لن نستسلم حتى وإن تخلت علينا جميع الدول وسوف نحارب بأدنى مانمتلكه من إمكانيات حتى نستعيد كل بقعة من بقاع اليمن من أذناب الدولة الفارسية التي تريد أن تسيطر على مضيق باب المندب حتى تتحكم بهذا الممر .
يجب أن تفهمي ياماجدة بأن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ليس كَعَرَّابُكِ المخلوع بل هو من نوع آخر، ففخامة الرئيس عبدربه منصور هادي من أبناء المحافظة أبين وأنتي تعلمين أيتها الضالعية الخبيثة المتنمرة بالبيئة التي عاشها أبناء وقيادات المحافظة أبين ليس كما هو حال البيئة التي عاش بها عَرَّابُكِ المخلوع .
وأخيراً أيتها الضالعية الوقحة إن خرجتي عن المألوف وكتبتي عن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بكلام لايروق لعرَّابُكِ عفاش الخفاش حينها سنعرف بأن هذا العفاش الخفاشي لا يوجد في ألبومه الإبتزازي صور لكِ وأنتي في وضع تخافين أن يراه أبناء منطقتكِ وأهلك وناسك .
علي هيثم الميسري