اللواء الشهيد أحمد سيف اليافعي كان عسكرياً محترفاً، قاد بعد إستشهاد اللواء علي ناصر هادي المنطقة العسكرية الجنوبية أثناء الحرب. لم يسيطر على معسكر من المعسكرات وهي كانت بين يديه كلها، ولم يأت بالإتباع من أبناء القبيلة والمنطقة وهم كثر، لم يزج بنفسة وتاريخة العسكري في الإستقطاب الذي حصل ولازال في عدن بين (زعماء الطوائف). أخذ سلاحه وقاد جيشه كنائب لرئيس الإركان وتوجه كما أقتضت الإستراتيجية العسكرية وأوامر قيادة الدولة والتحالف، وقاد تحرير المخاء مع رفيقه هيثم قاسم.
اللواء الشهيد أحمد سيف اليافعي من الرجال الكبار المحترمين القلائل الذي يزهو بهم هذا الوطن وأختتم حياته بالشهاده وهي قمة المجد والشرف والخلود.
أستشهاد قائد وخصوصاً القاده الحقيقيون في ميادين الحرب أمر ليس بغريب أطلاقاً. الشهداء هم أنقى الخلق وأطهرهم، حينما يرتقون يلتحقون بركب الملائكة وأمواج النور..
أرجوكم لا تأخذوا أرواحهم وجثامينهم لم تتوارى بعد لسوق النخاسة السياسية كما يفعل البعض ويجد في أستشهاد هذا البطل أو ذاك فرصة للمزايده أو لتصفية الحسابات..
الشهداء أختاروا النصر أو الشهادة فهنيئاً لمن ختم حياته بهذا المجد العظيم .
الرحمة تغشى روح الشهيد أحمد سيف المحرمي اليافعي وكامل العزاء لأسرته ورفاقه على خطوط النار وكل محبيه.
والرحمة لكل شهداء الوطن الأبرار. وإلى الإمام حتى تحرير اليمن وإسقاط الإنقلاب لأن أي نكوص أو تراجع هو خيانة لدماء هؤلا الأبطال.