علي البخيتي حبيب عفاش ورسوله غير المعلن يقاتل دفاعاًعن ما سمي بالمجلس الإنتقالي الجنوبي أكثر مما يقاتل أعضاء المجلس عن أنفسهم، يذكرني هذا بقيادات المؤتمر الشعبي العام في شبوه الذين أعرفهم واحداً واحدا وقد صاروا فوانيس لا يشق لهم غبار، يدافعون عن الإنتقالي ، ويدعون للتمرد في شبوه.
علي عبدالله صالح يسعى جاهداً كما هي عادته خلف الأمور الشخصية الصغيرة، فقد تحالف مع الحوثي للإنتقام من ثورة فبراير ٢٠١١ لأن هذه الثورة قطعت الطريق على توريثه السلطة لأبنة، واليوم يتحالف مع القوى الإنقلابية في الجنوب أما بالتواصل المباشر بين أبنه أحمد وقيادات ما سمي بالإنتقالي الجنوبي في أبوظبي، أو بطريقة غير مباشره بواسطة رموز وقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي جناح عفاش في المحافظات الجنوبية وكل ذلك للإنتقام من عبدربه منصور هادي.. يعني لسان حاله يقول أنتقم من هادي ولتصبح اليمن سبعين جزاءً. هكذا هو عفاش وهذا الوضع الذي وصل إليه اليمن سببه عفاش لا غير.
البخيتي تقطع قلبه على المحافطين الموقوفين في جده ولم ينم الليل حتى أكدت له السلطات السعودية أن هؤلا غير موقوفين. وهو قبل عودته الأردن لم تمتد خطوته للسفر إلا بزيارة الجفري والتأكيد له أنه هو وعفاشه مع (الجنوب العربي).. عفاش موجود في كل التفاصيل جنوباً وشمالا، وأدواته هم من يلعبون على حبال التمرد شمالاً وجنوبا، وحتى على حبال الشرعية، فقبل التخلص من العفافشة لن يكون هناك نصر. سيقول البعض والحوثي فأقول له أن الحوثي عدو واضح وصريح ولديه صوت واحد وزي واحد، لكن العفافشة في كل مكان ، فهم مع الحوثي، ومع الشرعية، ومع الإنتقالي الجنوبي، وحيثما وليت وجهك.
حينما نتخلص من العفافشة وثقافة العفاش وسلوكة في إدارة الدولة سنحقق النصر غير ذلك فأننا نكرر التعفيش ولن نجن غير الحصرم.
ملاحظة: أقول العفافشة أو المؤتمر جناح عفاش ولا أقصد عموم المؤتمر الشعبي العام الذي أكثر من نصفه يتبع الرئيس هادي.
#صالح_الجبواني