الرئيس هادي . وزعيم الواتس اب

2017/07/10 الساعة 11:26 صباحاً

آ 

نعيد الذاكرة للخلف نزل الثورجيينآ 
من صعدة وظنوا ان حشود المطارآ 
وعلى مداخل ومخارج صنعاء سوف
تمنحهم السيطرة على اليمن وانآ 
الرئيس هادي لم يعد صالحا للرئاسة.آ 

مع اجتياح الحوثيين لم يهادن الرئيسآ 
هادي والشعب في الجنوب ومعه الشرفاء
تصدوا لجحافل التتار المطورة في الثورجيةآ 
القادمة من عفن التخلف العقلي التي تظنآ 
ان القوة العسكرية سوف تحقق لهم نصراآ 
سقط الشهداء في كل اصقاع اليمن وكانآ 
للجنوب في كل مكان حكاية شهيد وجريح
واسير وبطولة مقاوم..آ 

مع تحرير عدن وجزء من ابين وشبوة ولحجآ 
ومارب وخروج القاعدة من حضرموت.آ 
منح الرئيس هادي اهل الارض الحكمآ 
واعطاهم المناصب وجعل منهم رجالاآ 
للدولة وتدفقت عليهم الاموال ولبسواآ 
البدلات الانيقة والسيارات المصفحةآ 
ومنحوا عيال قراهم الوظائف والتعييناتآ 
في مارب لانهم رجالا للدولة واهل نخوةآ 
عربية حقيقية ظل هاديا رئيسا ووليآ 
امر .. جنوبا رجال الدولة ظلوا يدركونآ 
ان الرئيس هادي ولي امر ورئيسا بحجمآ 
وطن عملاق جغرافيا وتاريخ.آ 
العميقيين الانتهازيين غررت بهم الشياطينآ 
وعيال ابليس ظنوا ان الشارعين والمطارآ 
والميناء وعيال قريتهم يمنحوهم مكانآ 
للمزاحمة على مكانة الرئيس وراحو يبحثونآ 
عن المندوب الخارجي للتسويق لانفسهمآ 
انهم الاجدر ومع اقالة الزبيدي قرر فيآ 
ليلة قمرية ان يجتمع من خلال الواتسآ 
اب ليشكل مجلسا انتقاليا تحت مظلةآ 
هادي جمعوا ما استطاعوا ليكونوا نداآ 
لهادي واجتمعوا في الواتس اب انه لابدآ 
من حشد الجماهير لاطلاع العالم العربيآ 
على مكانتهم لم يتعظون من حشود المطارآ 
للحوثي ولا جماهيره على مداخل صنعاء.آ 

حصلوا على تفويض مقدس يتم إسقاطهآ 
على الجنوب ارض وانسان وجغرافيا رغم
ان عيدروس لن يحصل على اغلبية في
مديرية الضالع وهاني بن بريك لا نعلم
عن تاريخه شيئا الان انه كان يؤمن بوليآ 
الامر وانقلب الى ايمان قلبه بولي الدرهمآ 
حزموا حقائب السفر في رحلة الاسفارآ 
للبحث عن تاييدا عربيا ودوليا لم يجدواآ 
اي اعتراف ضمني انهم الممثل للجنوبآ 
وكان الرد على لسان عيدروس عليكمآ 
الانتظار وسوف ندرس الامر.آ 

كانت ذكرى ٧/ ٧ فرصة اخرى لفتآ 
الانتباة بهؤلا والتسويق لمشروعهمآ 
حضروا وحركوا انصارهم واستنفرواآ 
طاقاتهم وحشدوا انصارهم ولكن كانت
المفاجأة ان ساحة العروض محجوزةآ 
لطرف جنوبي يؤمن بقضية وعليكمآ 
الانتقال الى مكان اخر لحفظ ما الوجهآ 
ذهبوا الى شارع مدرم لم ياتي بجديد
مجلس عيدروس الى خطيب الجمعةآ 
والزجاج الذي يذكرنا بحركات الافلامآ 
الهندية والاكشن السينمائي ظن منهمآ 
انهم سوف يعطون انتباه ان الرجل مستهدفآ 
بينما الرجل واعضاء مجلس نصبوا الكراسي
على الرصيف بالامكان استهدافهم بكل
سهوله.آ 

اليوم سيغادر عيدروس وافراده حزبهآ 
الجنوب. آ ولكن هادي ظل رئيسا. وهم
كل يوم سوف يخسرون طرفا جنوبياآ 
وسينتهي بهم الامر الى الاختلاف فيما
بينهم البين لان مجموعة الواتس ابآ 
لا تمثل الجنوب ارض وانسانآ 

عبدالله العولقي( قلم الرحيل )