----
علي البخيتي 21 أغسطس 2017م
- ذهبوا لظهران الجنوب خلسة وحاولوا يبيعوا للسعودية لتعتمدهم وكلاء حصريين لها ما حد أشترى.
- التقوا بوزير خارجية أمريكا جون كيري والسفير الأمريكي خلسة كذلك عدة مرات وتعهدوا لهم بما أرادوا وبخطاب مكتوب وموقع ورفض الأمريكيين الشراء منهم.
- باقي زيارة لتل أبيب وصلى الله وبارك يا كهنة العصر
طبعاً في كل خطواتهم تلك كانوا ينكرونها في بادئ الأمر ثم بعد انفضاحهم يحاولون الحديث عنها في سياق الحرص على الوطن. مع أن الحرص على الوطن كان يقتضي عدم الانقلاب وجره الى المجهول. ويقتضي كذلك التصالح مع القوى الوطنية أولاً قبل الذهاب للسعودية ولقاء الأمريكيين. ويقتضي كذلك التحرك في العلن وممارسة السياسة بشفافية وليس عبر زيارات ولقاءات سرية.
من سيصدق الحوثيين بعد ذلك؟
من سيصدق شعار الموت لأمريكا؟
من سيصدقهم عندما يقولون عن السعودية قرن الشيطان وآل سلول؟
من هو العجل الذي سيصدق هذه الجماعة الكهنوتية السلالية بعد كل هذه الفضائح؟.
هذه الجماعة على النقيض من مشروع كل اليمنيين المتمثل في اليمن الجمهوري ويجب التوحد لمواجهتها واسقاط سلطتها بشتى الوسائل.
#علي_البخيتي
#كلنا_مؤتمر_شعبي_عام