كاريزما الدكتور أحمد عبيد بن دغر

2017/09/06 الساعة 04:11 مساءً

آ 

آ  لم أراه يوماً قط متجهماً عابس الوجه.. أرى الإبتسامة على محياه آ كلما رأيته.. طالعت كل صوره المتوفرة لديّ فلم أرى أي صورة له عابساً أو غاضباً.. ولم أرى قط على شفتيه إبتسامة صفراء.. وكلما رأيته إستبشرت بخير على مستقبل يمننا الحبيب.. لا يكل ولا يمل ولا يرتاح إلا بعد أن ينجز جدول أعماله اليومي بالكامل.. حتى أن أحد المقربين له أخبرني بأنه في يومٍ ما وقع مغمياً عليه من الإعياء الشديد.. فلا ينام إلا سويعات قليلة جداً.. وكل ذلك أكسبه كاريزما خاصة به تميز بها عن جميع المسؤولين الذين عرفتهم في حياتي.. ولا أدري لماذا هو الوحيد الذي فرحت بإنشقاقه عن المخلوع علي صالح وإنظمامه إلى شرعية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .

آ  كل تلك الصفات آنفة الذكر لايتمتع بها إلا الشخصية المحبوبة دولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، وما دعاني أكتب عن هذا الرجل الوطني المحب لوطن إسمه اليمن هو سماعي وقراءتي للأخبار التي تسيدها في كل أيام العيد، وبعدم توقفه عن العمل لقضاء إجازته وبإستمراره في عمله آثراً مصلحة الوطن والمواطن على حساب صحته وراحته، فذهب يتلمس عن قرب أحوال المواطنين في العاصمه عدن والجلوس معهم في الشواطئ والمنتزهات ليشاركهم فرحتهم .

آ  وفي الوقت الذي كان بعض الوزراء و المسؤولين يتمتعون بإجازتهم وأهليهم في الخارج كان الدكتور أحمد عبيد بن دغر يزور المعسكرات، ويستقبل قيادات قوات التحالف، ويتابع عن كثب الوضع الأمني في العاصمه عدن، وفي الوقت الذي كان فيه الوزراء و المسؤولين في القاهرة يستمتعون بأنغام الموسيقى وبأغاني أحمد فتحي وإبنته كان هو يجتمع مساءً مع المسؤولين في القطاعات الخدمية ليناقشهم ويتلمس معهم آ المعوقات التي تعاني منها تلك القطاعات للتغلب عليها .

آ  كل ماذكرته كان جزء يسير من وفير ما قام به من الإهتمام اللا محدود لراحة المواطنين، وأنا هنا أكتب عنه ليس لأجل المديح والثناء بقدر ما أردت أن أرد على كل ضعفاء النفوس الذين طالته ألسنتهم، والذين لم تقف أقلامهم عن مهاجمته والتشكيك به من خلال كتاباتهم عن وطنيته ونزاهته، بل وذهبوا أبعد من ذلك بتخوينه بعمالته لعصابة صنعاء، غير أولئك الذين إستمرأوا بسبه وقذفه وتصويره بأبشع الصور عبر وسائل التواصل الإجتماعي .

آ  وختاماً يطيب لي أن أهنئ هذا الرجل الوطني الغيور على وطنه دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بعيد الأضحى المبارك الذي قضاه لأجل الوطن والمواطن، ونيابةً عن كل محبيه أبعث له فائق التقدير والإجلال والإحترام لما قام به ويقوم به من جهود جبارة لأجلهم ولأجل كل أبناء الشعب اليمني .

علي هيثم الميسري