عادت حليمة لعادتها القديمة.. عادت الغربان للنعيق مجدداً.. عاد أشباه الرجال لإستهداف الشرفاء.. عاد شبيه الرجل ماجد الداعري ليستر عورة الفاسدين وعصابة النفط ولصوصه من خلال إستهدافه الشرفاء.. ولا نستغرب هذا السلوك الذي إعتاده الناعق ماجد الداعري طالما وأنه أحد أبناء المخلوع العفاشي بالتبني .
ماجد الداعري تحدى حكومة الشرعية أن تتحرر من حكومة الشيخ أحمد العيسي وتخرج عن طوع إحتكاره الإبتزازي القذر لتجارة وإستيراد المشتقات النفطية وتعمل على تحرير أسعارها وتعويم تجارتها.. هذا ما كتبه ماجد الداعري في مقاله وهو يعلم بأن كلامه هذا عارٍ عن الصحة وليس له وجود على أرض الواقع، ويعلم أيضاً أن الشيخ أحمد العيسي مُحارَب من قِبَل عصابة النفط التي يتزعمها ناصر بن حدور ومن خلفهم مسؤول كبير في السلطة .
ويعلم جيداً هذا المدعو الداعري بأن الشيخ أحمد العيسي رست على شركته عدة مناقصات ولكن زعيم العصابة مدير شركة النفط بن حدور ألغى تلك المناقصات وأبرم عقد صوري مع الشركة التي تمتلكها عصابته بإسم أحد أفرادها وبسعر أكبر من سعر شركة الشيخ أحمد العيسي .
منذُ أن وطأت أقدامي مستنقع الصحافة لم أرى الداعري إستهدف قلمه القذر مليشيا الإنقلاب وعلى رأسهم والده بالتبني المخلوع العفاشي أو إستهدف اللصوص والفاسدين في الشرعية لا سيما المحافظ المخلوع عيدروس الزبيدي وعصابته، بل تخصَّصَ في إستهداف الشرفاء الذين ضحوا وخسروا، فتخصَّصَ في إستهداف فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي، ثم صب جام حقارته ودناءته ضد الشيخ أحمد العيسي الذي كان له دور كبير في بقاء المقاومة الجنوبية وصمودها في الحرب الأخيرة، وعلاج الكثير من جرحى الحرب على حسابه الخاص .
المدعو ماجد الداعري إتهم الشيخ أحمد العيسي بالعديد من الإتهامات الباطلة التي يمارسها لصوص الشرعية وعلى رأسهم بن حدور وعصابته ومن خلفهم المسؤول الكبير، فكل هذه الممارسات والسلوكيات التي إنتهجها هؤلاء اللصوص ينسبها للشيخ أحمد العيسي ذلك المارق الوغد ماجد الداعري لتشويه صورته وإبعاد الشبهة عن العصابات الإجرامية التي تمارس الفساد في مجال النفط نهاراً جهارا .
أتحدى هذا الزنديق شبيه الرجال ماجد الداعري أن يذهب لشركة النفط ويستخرج وثائق آخر دفعة من النفط قامت بإستيرادها شركة الشيخ أحمد العيسي، ويثبت بأن شركة الشيخ أحمد العيسي قامت مؤخراً بإستيراد مشتقات نفطية، وياحبذا لو يتحرى عن الشركة التي أبرمت معها شركة النفط عقداً بإستيراد المشتقات النفطية، ويفصح عن إسمها وتتبع من، ونحن على يقين بأنه لن يفعل لأنه مجرد واحد من المسترزقين الذي ينتهي دورهم ببث الشائعات والذين باعوا ضمائرهم لزيادة أرصدتهم المالية الملوثة .
وأنا لست هنا بصدد الدفاع عن الشيخ أحمد العيسي إنما لأوضح للشارع العدني أن عدوهم الحقيقي هم أولئك اللصوص الذين ذكرتهم وليس شرفاء قومنا الذين يمتلكون أيادي بيضاء كالشيخ أحمد العيسي، ولأوضح أيضاً أن الشيخ أحمد العيسي هو من ينادي بتحرير المشتقات النفطية ولكن تلك العصابة هي التي تعارض هذا الإجراء، وعلى تلك العصابة أن تعلم بأن الشيخ أحمد العيسي رقم صعب وستكون له الغلبة في المعركة التي أقحموه بها، ومن نافلة القول أن الثعالب لن تغلب الأسود .
علي هيثم الميسري