{ }
عندما يكتب الزنادقة المأجورين تبدو كتاباتهم باهتة وعقيمة لاسيما عندما يكتبون لإرضاء أسيادهم العبيد ليغدقوا عليهم من فتات الدراهم الملطخة بخيانة الوطن، حالهم حال الكلب الذي إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث، والفرق بينهم وبين الكلاب هو أن الكلاب تُعرَف بالوفاء، أما أولئك الزنادقة المأجورين فقاموسهم مليئ بالخيانة والغدر والإسترزاق على حساب أوطانهم .
الدكتور حسين لعور الأكاديمي والباحث السياسي (لا أدري من أين تحصل على الدكتوراه وعلى أي أساس أطلق على نفسه أكاديمي وباحث ) كتب في تغريدة: أبين العظيمة التي أنجبت سالمين وعلي ناصر وجاعم وعلي لعور وأحمد الشاعر وغيرهم .. لا يمكن إختزالها في فاسدين من أمثال حسين عرب وأحمد العيسي وشلة المطبلين لهم والمنتفعين من أموال الفساد .
الدكتور الأعور لم يرى إلا من عين واحدة فتراءت له أن أبناء أبين إختزلوا أبين في شخصين فقط وهذا الهراء لا يعقله عاقل ولا يصدقه حتى جاهل، فليس من المعقول أن فطاحلة أبين وأبطالها وشجعانها ومثقفيها وأكاديمييها يختزلون هرم اليمن في شخصين إتهمهما هذا الأعور الدجال بالفاسدين، فيعني ذلك بأن أبناء أبين يتباهون بالفساد ويشجعون الفاسدين .
يُعرَف هذا الأعور الدجال بتأييده للمجلس الإنتقالي الذي جُلَّ أعضائه مجموعة من أشباه الرجال المأجورين الذين قبلوا أن يكونوا عبيد لدويلة صغيرة تاريخها أقل من نصف قرن ربطتهم في سلسلة واحدة وأسمتها المجلس الإنتقالي، أضِف إلى ذلك عدائه للحكومة الشرعية وعلى الأخص لفخامة رئيس الجمهورية الذي يحمل مشروع اليمن الإتحادي .
وبما أنه يحلم بالإنفصال وتصاعدت لديه الكراهية حتى وصلت أوجها لكل أبناء أبين حماة اليمن الإتحادي صب جام حقده وغضبه لكل أبيني، ولا ننسى كذلك أن الدراهم تسيل لعاب الحويك والعبيد، أما رجالات أبين فيمتلكون من المبادئ والقيم لو وزعت لشتى البشر لكفتهم، بإستثناء حجور أبين الذين يشبهون الحويك بعبوديتهم وإنبطاحهم وسيلان لعابهم لأي عظمه ترمى لهم .
وبما أن أبناء أبين الأحرار خلف قائدهم وولي أمرهم فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي، وبما أنهم قدموا خيرة شبابهم وكهولهم ليدافعوا عن المشروع الحلم مشروع اليمن الإتحادي، أدخلوهم في دائرة الإستهداف لتشويه صورتهم الناصعة البياض، فبين الحين والآخر يرمونهم بتهم هم بُراءَ منها كبراءة الذئب من دم إبن يعقوب .
وهاهو اليوم أحد الزنادقه العبيد التابعين للمجلس الإنتقالي كما أسلفت يتهم الهامة الوطنية ورمز الشرف والتضحية الشيخ أحمد العيسي الذي سخَّرَ الكثير من وقته وماله في خدمة الوطن بالفساد، وكذلك الرجل الرمز الذي أبى إلا أن يختم عمره في خدمة الوطن أيضاً يتهمه بالفساد، وفي خاتمة ردي على هذا الزنديق العبد لدي سؤال لكل زنادقة المجلس الإنتقالي وهو : من سيكون هدفكم القادم من أبناء أبين الأحرار ؟
علي هيثم الميسري