أحمد هزاع
بعد الثورة الشبابية في عام 2011م وبعد التوقيع على المبادرة الخليجية . تحركت الشياطين من كل مكان للنيل من الجنرال علي محسن وضرورة ابعاده من قيادة الفرقة الأولى مدرع ومن أي منصب قيادي تحت مسمى التخلص من مراكز القوى من أجل التمهيد للدولة المدنية كما كانوا يقولون وقد ردد هذا الكلام الكثير من الناشطين والناشطات واللوبي الإعلامي الحوثي والعفاشي آن ذاك وانجرف معهم عن جهل وعدم دراية للأسف الشديد الكثير من شباب الثورة والمحسوبين عليها . ومع ابعاد الجنرال تحت مسمى الهيكلة كانت جحافل المغول في صعدة تنظم صفوفها استعدادا لتنفيذ المخطط المتفق عليه والذي لم يقف امامه إلا رجال الجنرال ابتدا بالقشيبي ورفاقه من الضباط والافراد وانتهاء بجنود وضباط الفرقة في صنعاء رغم أنه لم يعد آن ذاك مسمى الفرقة مدرع لكن التربية الوطنية لهم من قبل الجنرال ودعوة لهم في الأيام الأخيرة قبل سقوط العاصمة هو الذي جعل منهم أكثر من ألف من الشهدا والجرحى أثناء المواجهات غير المتكافئة لهم مع الحوثيين ومن معهم من الحرس وغيرهم .. سقطت صنعاء وسقط معها الناشطين والناشطات واعتقل الآلاف ولم يحصل ذلك إلا بعد مغادرة الجنرال للعاصمة وقال كلمته الشهيرة (لن تدوم فرحتكم ولن يطول غيابنا ) وهاهو الآن يطرق أبواب العاصمة بجيش جرار أشرف عليه هو وزملائه علما أن الكثير من القادة والضباط الذين سقطوا من أجل استعادة الدولة هم من رجاله ابرزهم الشدادي. ومع ظهور الجنرال على تخوم العاصمة ازدادت الحملة الشرسة ضده وهذه المرة من الحوثيين ومعهم الكثير من السذج وقليل من العفافيش الذي ما يزال في قلبهم مرض أما الاغلبية منهم فقد اصبحوا يرون في الجنرال المنقذ لهم من ماهم فيه على يد مليشيات الحوثي بل قد وصل الكثير منهم إليه في مارب واستقبلهم برحابة صدر .. آخر الحملات على الجنرال كانت بسبب تعيين ابن الشيخ محمد الشايف قائدا للواء عسكري .. ولتوضيح ذلك نقول أن التحالف قد طلب من بعض المشايخ تكوين الوية عسكرية كان ذلك قبل أكثر من سنتين ومن هولاء الشيخ محمد بن ناجي الشايف وعندما تم استدعائه بعد ذلك إلى الرياض وافق التحالف أن يكون ابنه فهد قائدا للواء بدلا عنه وأبلغ الرئيس هادي بذلك والذي بدوره أبلغ نائبه الجنرال وقام الأخير بإصدار التكليف ..وللعلم فهد ابن ناجي الشايف خريج كلية هندرست العسكرية البريطانية عام 2010م وصورته المتداوله هي أثناء دراسته في بريطانيا . يعني القرار لم يكن من الجنرال ياسيدة توكل يا من تهاجمين اليوم الجنرال محسن وانت تعرفين أنه لولا هو ما تم نزع بدلة السجن من عليك عندما اقتادك الأمن القومي إلى السجن المركزي. . ولولا حماية الجنرال ما استطعت ان تلقي الخطب الرنانة في ساحة (التغيير ) وبعدها اخذت جائزة (نوبل ) .. احتفلي بعيد الكرسمس واتركي شؤون الحرب والقتال لاهلها
وكما قال الشاعر
كتب القتل والقتال علينا
وعلى الغانيات جر الذيول.
لن تخدعونا مرة أخرى يكفي المرة السابقة . الجنرال بشر يخطئ ويصيب ولكنه مع رفاقه املنا بعد الله . فلن تخدعونا اذهبوا إلى الجحيم فقد عرفناكم. ..
. احمد هزاع /مؤسس حركة رفض في اليمن