منذ تولي الدكتور أحمد عبيد بن دغر منصب لرئاسة الحكومة في عام 2016 لبلد متهالك وحالة حرب وإمكانيات شحيحة و اكبر إيرادات الدولة بيد مليشيا الحوثي، عمل مند الولهة الأولى بكل جهد وعزيمة و إرادة وطنية محبة للوطن للنهوض به من ركام الحرب..
فلم يسلم من ايادي الغد التي كانت تحجب عمله المستمر بمعالجة اهم المشاكل الخدمية التي تواجه العاصمة المؤقتة عدن وهي الكهرباء، فقد وفر كل الامكانيات والحلول لتحسينها من خلال إدخال مولدات جديدة وطاقة مشتراه وتوفير قطع غيار و ورفع مخصصات المشتقات النفطية، إلا أن كان التخريب يطول العمل المثمر الذي يقوم به..
ولم يقتصر اهتمامه على ذلك فقد شرع في تلمس مختلف المشاكل وسرعة حلها،وجند نفسه لإيجاد مشاريع استثمارية تدر بالدخل للإقتصاد الوطني الذي نهبه و يسيطر عليه مليشيا الحوثي..
فكان مشروع الاتصالات أهم مشروع إقتصادي استثماري يكون ضربة قاصمة للعدو وينهض بإقتصاد الدولة لدفع عجلة التنمية في المحافظات المحررة وكل اليمن هو اللبنة الأولى في بناء البنية التحية للدولة،فلم يرى ذلك البعض وشرعوا باتهامه بأخد من البنك المركزي خمسة مليار دولار وقامت الدنيا ولم تقعد وجندت ابواق إعلامية لتوجيه سهامها لبن دغر..
اليوم المشروع على أرض الواقع دليل حقيقي لكل من سولت له نفسه ومن اختلق البدع و روج لاكاذيب وهمية لإخفاء صفقات فساد كان بن دغر لها بالمرصاد..
أين هي اليوم هذه الابواق من الحقيقة.. أين هم مدعي الوطنية و النزاهة و الشرف من طعن بن دغر دون مبرر ولا دليل،فالحقيقة بأن بن دغر أوجعهم ولم يكن على هواه الذين يتجارون بقضية الوطن..
اليوم كشفت الحقيقة للجميع و عرف من الذي يعمل من أجل الوطن و من كان يعمل لأجل نفسه،اليوم سقطت الاقنعة الزائفة من الكثيرين وتعروا أمام الشعب المسكين الذي كان مخدوع باكاذيبهم وخداعهم..
طعنوك يا بن دغر كذباً و دوماً ولكنك دائما وأبداً تنتصر للحق و للوطن ولهذا الشعب الطيب الذي تحمل على عاتقك كيف توفر حياة كريمة وخدمات أفضل، ولكن لا عليك فالشعب اليوم عرف من أنت القائد البطل الذي يحارب قوة الشر من أجل الوطن و التاريخ خير شاهد على الاحداث..
لك كل التقدير و الاحترام يادولة رئيس الوزراء ..اكمل مسيرتك الوطنية الذي بداتها بكل بمحبة لهذا الوطن ،ففخرنا واعتزازنا بك يظل ثابت ومتين فمواقفك دائما وطنية لاتحتاج لبرهان..